انتظـروا المـزيد من الروايات مـع تحيات المؤلفة دنيا روايـاتي

تحذير .. حقوق الطبع والنشر محفوظة لدنيا رواياتي
يمنع نقلوها وعرضها بأي من المنتديات .. أرجوا من الجميع التعاون.. بعد ايقاف جوجل بلس قمت بفتح فيس بوك خاص بدنيا رواياتي ..مع تحياتي لكم جميعا.. مازلت لا انشر خارج هذه المدونة وارجوا من القراء عدم نسخ رواياتي ونشرها في اماكن اخرى مع الشكر لكم لاعجابكم بها


الجمعة، 29 أبريل 2011

غريمي 22

أجابت نورما التي تساءلت وهي تراها تتوجه نحو الباب , أخذت نفسا عميقا وهي تنظر إلى ساعتها مازال الوقت باكرا ولكنها لن تتراجع ألان فأخذت نفسا آخر وطرقت على الباب وعادت لتطرق من جديد عندما لم يصدر أي صوت ضمت شفتيها بتكشيرة وهمت بالمحاولة من جديد دون فائدة فارتخت في وقفتها بيأس ثم استقامت وهي تشعر بالباب يفتح وابتسمت وهي ترى توماس الذي فتحه ونظر إليها بتشويش وهو يغمض عينيه ويفتحهما جيدا
- آنسـ  شيفا أهذه أنت
- أجل أنها أنا توماس ( أجابته وهي تنظر خلفه فنظر إلى ساعته وهو يبتعد ليسمح لها بالدخول فتخطت عنه لتدخل وهي تجول بنظرها بأرجاء الغرفة التي لا تقل فوضى عن آخر مره أتت بها إلى هنا قائلة ) أعلم أن الوقت غير مناسب ولكن هل اليكسيس هنا
- أجل ( أجابها وهو يغلق الباب ويرتب بيجامته مستمرا ) آسف لهذه الفوضى ولكننا كنا نعمل طوال الليل ( تخطى عنها داعيا إياها للجلوس ثم نظر حوله بارتباك ورفع يده إلى شعره وهو يراها ما تزال واقفة في مكانها قائلا ) حسنا نحن لسنا فوضويين لهذه الدرجة حقا .. ما رائيك بأيقاظ  اليكسيس بينما ( وأشار نحو المطبخ مستمرا ) أعد القهوة ( وتوجه نحو المطبخ مستمرا ) أنه بتلك الغرفة 
واختفى داخل المطبخ فنظرت نحو باب الغرفة المغلقة ثم سارت نحوها وهي تأخذ نفسا عميقا ثم فتحت الباب بهدوء ودخلت وهي ترى اليكسيس الذي يغط بنوماً عميقا وقد استلقى على جنبه في سريره اقتربت بهدوء منه ثم جثت بجواره وعينيها لا تفارقان وجهه حركت يدها لتبعد خصلات شعره المتناثر بفوضى على جبينه وابتسمت برقة
- اليكسيس ( همست ومررت يدها برقة على خده وذقنه فتحركت رموشه ببطء ليفتح عينيه قليلا محدقا بها فتوسعت ابتسامتها وهي تضيف ) أعلم أن الوقت مبكر ولكني لم أقاوم عدم إيقاظك
بقيت عينيه تنظران إليها ثم حركهما حولها قبل أن يتحرك مسندا نفسه على كوع يده ومتسائلا بدهشة
- ماذا تفعلين هنا
- يا لهذا ألاستقبال ( قالت مداعبة بتذمر فتأملها ليبتسم ثم ينظر نحو ساعته قائلا )
- أنا جاد أنها الثامنة صباحا ( حركت كتفيها بخفة وهي تقف قائلة )
- أعلم ولكني اعتقدت أنك اشتقت لي
تابعها بعينيه وابتسامة حنونة على شفتيه ثم أمسك يدها جاذبا إياها نحوه وقائلا
- أتريدين أن تعلمي كم اشتقت لك
وضعت يدها على صدره كي لا تصطدم به وجلست أمامه قائلة
- توماس يعد القهوة .. لِما لم توقظني البارحة ولِما لم تحضر إلى الشركة ولِما لم أجدك في أليك وأين كنت بعد ذلك فلقد أستمريت بالاتصال إلى هنا دون فائدة
توسعت عينيه عندما توقفت قائلا
- هل حقا علي الإجابة على كل هذه الأسئلة ( هزت رأسها بالإيجاب فرفع نفسه قليلا ووضع وسادة خلفه قائلا ) أعتقد أن علي ألاستنجاد بتوماس
- دعك من هذا لن يفيدك توماس بشيء وما الذي جرى بينك وبين جدي
- هذا هو الأمر إذا أردت معرفة ما دار بيننا ( قال مشاكسا إياها فهمست محذرة )
- لا تكن فظا لقد قلقت عليك  
- هل أعجبتك الوردة ( قاطعها متسائلاً وعينيه لا تفارقانها فقالت بدلال )
- لقد أعجبتني جدا ولكن لِما لم توقظني ( أرتفع حاجبه إلى الأعلى قائلا ببطء ماكر)
- ألم تستيقظي ألا تذكرين ( تمعنت النظر به مفكرة بارتباك مما جعله يضحك بمرح لتشعر باحمرار وجنتيها فقال وهو يضع يده خلف رأسه وعينيه لا تفارقانها ) ليس من الصعب إحراجك ( وأبتسم برقة مستمرا ) بدوتي متعبه فاكتفيت بقبلة صغيرة على خدك لم أتعدى ذلك أقسم ووضعت الوردة بجوارك
اختلست النظر إليه وقد انشغلت أصابعها بيد حقيبتها وهمست
- وجدي
- جدك أنها قصة أخرى ولكن لتعلمي أني مستعد ( وجلس جيدا ليصبح قريبا منها واحتضنت يده خدها مستمرا ) لفعل أي شيء مقابل أن أصحوا وأجدك أمامي كل يوم
- لهذا لم تحاول الاتصال بي ( همست معاتبه )
- من حقك أن تغضبي ولكن عليك سماعي أولا أليس هذا ما اتفقنا عليه ( هزت رأسها له بالإيجاب فأستمر ) كان يوما سيئا جدا وظهرت مشكلة في العمل ورغبت بإعطائك فرصه
- فرصه لماذا ( قاطعته وجالت عينيها بعينيه مستمرة بيأس )
- أتعتقد أني بحاجة إلى فرصة أنا أعترف أن وجودك بجواري يجعلني مشوشة ولكني أعلم أيضا أن ابتعادك عني يجعلني
وصمتت دون أن تتابع وعينيه لا تفارقان عينيها فاشتدت يده التي تحيط خدها هامسا
- لقد أغرقت نفسي بالعمل حتى لا أفكر أني لن أراك ذلك النهار وسأقنع روبرت أجل سأفعل فأنا لدي شعور قوي بأنها أحدى ألعابه أنه لا يتوقف عن هذا
- أتعتقد ذلك ( هز رأسه بالإيجاب وهو يهمس برقة )
- أجل حبيبتي
- وأن أستمر على عناده 
- سأستمر بدوري بعنادي وأنت
- لا أعلم هل ستسمح لي بتغبير رأيي ( قالت مبتسمة )
- أبدا
همس برقة لتغوص في عمق عينيه فتحركت واقفة بسرعة محاولة التخلص من تأثيره ثم استدارت تتأمل الغرفة قائلة بارتباك وهو يتابعها
- أن عليكما أن تكونا أقل فوضى ( وأمام صمته عادت بنظرها إليه لتراه يتأملها بصمت وابتسامة خفيفة على شفتيه فتحركت نحو الباب قائلة ) لابد وأن القهوة قد أصبحت جاهزة هيا لا تكن كسولا سأنتظرك
أغلقت الباب واستندت عليه وهي تأخذ نفسا عميقا عليها بالسيطرة على قلبها الذي ينبض بهذا الشكل كلما تواجدت برفقته استقامت بوقفتها عند رؤيتها لتوماس يظهر من باب المطبخ وهو يحمل صينيه عليها أكواب القهوة وتساءل
- هل أستيقظ
- أجل
- أنك تملكين سحرا ما فأنا أقضي نصف نهاري في محاولة إيقاظه
ابتسمت لقوله فوضع الصينية على الطاولة وأخذ مجموعة من الأوراق المتناثرة على الأريكة فجلست بعد أن أبعدها جميعها ثم نظر إلى ساعته واليكسيس يخرج من الغرفة بعد أن بدل بيجامته ببنطال من الجينز الأسود وقميص بيضاء قائلا
- علي ارتداء ثيابي أنا أيضا أعذراني
واختفى في غرفته فتقدم اليكسيس منها ليجلس بجوارها قائلا
- رائحتها زكيه
- ومذاقها كذلك ( أجابته بابتسامة وإضافة ) هل ستحضر إلى الشركة اليوم      
- لا لقد أعلمت روبرت أن لا شأن لي بها
- أنت تستمع بقول هذا ( قالت لقوله واستمرت ) صحته لا تسمح له بالعودة إلى العمل اليكسيس
- أذا فليسلمها لك أنت تجيدين أدارتها بشكل ممتاز
-  ها أنت تعترف بهذا أخيرا ( أبتسم لقولها وغمزها بعينيه قائلا )
- أجل أفعل ولكن ببعض الملاحظات
- علمت أنك ستقولين هذا ( قاطعته واستمرت ) اعتقد انه قلق من أجلك
- يعتقد أني سأذهب إلى إيطاليا لأقول لهم أنا أليك سلفادوري وما إلى ذلك
- أنه يخشى عليك
- أجل أعلم
- أذا
- سأذهب عزيزتي يجب أن أفعل سأكون سائحا ليس إلا أحتاج حقا إلى العودة إلى حيث كان والدي ينتميان
- أليس هناك أي خطورة عليك
تساءلت باهتمام فهز رأسه بالنفي ثم نظر نحو الباب الذي طرق ووقف ليتجه نحوه ولكن توماس خرج من غرفته متجها نحوه قائلا
- سأفتحه أنا ( فعاد اليكسيس بنظره نحوها قائلا )
- انه الفضول يجب أن أذهب وأعتقد انك سـ
وتوقف عن المتابعة وهو يرى عيني شيفا المحدقتان بالباب فنظر بدوره ليرى روبرت يدخل وهو يحمل عصاه التي تساعده بالسير وقد تجمد توماس بالقرب من الباب فوقفت ببطء بينما قال توماس بارتباك
- سيد كليبر تفضل تفضل
نظر روبرت نحو شيفا وأقترب حاجبيه الغليظان من بعضهما ثم نظر نحو اليكسيس وسار نحوهما قائلا
- ماذا تفعلين هنا
- حضرت لرؤية اليكسيس
- في هذا الوقت وأنا الذي اعتقدت أنك نائمة في سريرك
- أنا أستيقظ باكرا
- وكذلك أنت روبرت على ما يبدو
نقل نظره بين شيفا واليكسيس الذي حدثه ثم نظر خلفه ليرى توماس المازال واقفا قرب الباب وعاد بنظره نحوهما وقبل أن يتحدث قال توماس وهو يشير بيده إلى الخارج
- سـ سأذهب .. لأحاضر فطورا سريع وداعا
وغادر مغلقا الباب خلفه فأشار اليكسيس إلى المقعد قائلا
- تفضل
جلس روبرت ببطء أمامهما ثم ركز عصاه بجانبه بينما عادت شيفا للجلوس في مكانها وكذلك اليكسيس فنقل روبرت نظره بينهما من جديد قبل أن يقول
- أنتما جادان إذا
- لا مجال لشك
أجابه اليكسيس بينما هزت شيفا رأسها بالإيجاب فاستقرت أنظار جدها عليها وهو يتساءل
- هل تعتقدين أن بإمكانك حقا العيش معه أن لديه أفكارا لا تروقني ومن ضمنها سفره إلى بلاد ما كان عليه مجرد التفكير بها
- جدي أن كنت أثق بشيء فهو أني لن أندم أبدا على هذه الخطوة وسأتقبل عواقبها بصدر رحب
- أنه ذلك المحتال والـمتشـ
- هذا كان قبل أن أعرفه  
قالت بحرج وقد تعمد جدها إحراجها بينما أبتسم اليكسيس وأصابعه تتحرك على كوب القهوة خاصته
- وألان أصبح رجل أحلامك إذا
- جدي ( همست معترضة على محاولته المستمرة بإحراجها عن عمد واستمرت ) أعلمتك أني لم أكن أعرفه سابقا أما ألان فالوضع مختلف
- وأنت ( نقل سؤاله بسرعة إلى اليكسيس الذي رفع نظره إليه فأستمر ) هل نسيت ما أعلمتني إياه سابقا لقد كدت تترك العمل بكليبري وتتخلى عن مساعدتي بمراقبتها لمجرد أنها استفزتك
- هذا ليس صحيحا بل أردت ألابتعاد لأني بدأت أغرم بها وأنت تعلم أني لم أكن لأتخلى عن مساعدتك لو لم يكن الأمر مهما لي لهذه الدرجة أتذكر ما قلته لي بالمستشفى لقد كنت على حق كنت أهرب من نفسي لأني أقع في غرامها وليس لأنها أغضبتني
- وديفي أنسيت أمرها بهذه السرعة
- لم يكن ما بيننا جدي ولم أفكر بالارتباط بها بشكل جدي ألا عندما شعرت أني أميل إلى حفيدتك فأسرعت بشراء خاتم وكدت أقدمه لها ولكني لم أفعل لأن كل تفكيري كان منصبا على شيفا أن حفيدتك تعني لي الكثير
أخذت عيني روبرت تنتقل بينهما بصمت بينما نظر اليكسيس أليها ثم حرك يده ليمسك يدها القريبة منه لتتشابك أصابعهما معا وقد تعلقت نظراتهما
- حسنا حسنا ( قال روبرت بجدية ليعيد انتباههما أليه وأضاف ) لدي شرطا واحد للموافقة على ما طلبته مني اليكسيس سابقا ( نظرا إليه معا فأستمر ) عليك وعدي بأنك لن تحاول ألانتقام لِما حصل لعائلتك ( وأستمر قبل أن يقاطعه اليكسيس ) أن هذه ألأمر لا يحتاج إلى نقاش فلانتقام يسري بدمكم بالوراثة ولكن أن أردت بناء أسرة عليك بأن تكون مسئولا ولا أقول أن تنسى ما حدث لوالديك ولكن عليك عدم الخلط لأن ذلك سيكلفك الكثير الكثير ثم عليك وعدي بأنك ستحافظ عليها وسترعاها وستجعلها سعيدة بحياتها وألا نالك مني ما لا تحب فأنا ليس لدي سواها ( اشتدت أصابع اليكسيس على أصابعها وهو يشعر بارتجافها بينما أستمر روبرت ) أنها طفلتي المدللة والوحيدة والتي
وأستمر جدها بالحديث ولكن أيا منهما لم يكن يصغي بل تعلقت عيني اليكسيس بعينيها فرحا وقرب وجهه منها هامسا وعينيه مشرقتان بسعادة بالغة 
- ما رائيك بقضاء شهر العسل في ايطاليا
- سيكون الأمر رائعا
همست له وهي تبتسم بخجل فابتسم بدوره وهو يتابعها بعينيه دون أن يفوته احمرار خديها ....
- لم ترتدي ثيابك بعد
استدارت إلى اليكسيس الذي دخل الغرفة وهو مشغولٌ  بعقد أزرار بدلته السمراء وقد وقفت منذٌ لحظات أمام المرآة تتأمل نفسها فقالت بصوتً متعب
- لا أشعر بأني بخير
رفع نظره أليها بسرعة متأملاً وجهها الشاحب قليلاً وشعرها المسترسل على حريته ولم تقم بتسريحه بعد فتساءل باهتمام وهو يسير نحوها
- حسنا لا داعي لذهابك إلى العمل اليوم عليك بالراحة
- يا ألاهي أنظر إلي ( همست بيأس وهي تنظر إلى نفسها وعادت لتنظر إليه وقد وقف أمامها مستمرة ) شعري بفوضى وأشعر أني منهكة وأنظر إلى بطني أنها منتفخة
رفع اليكسيس حاجبيه إلى الأعلى قائلا وهو يخفي ابتسامته
- عليها هذا أنت في الشهر السابع حبيبتي
- أتعتقد أني لا أعلم ولكن لاشيء من ثيابي يناسبني كما أنه آه أنظر ( أسرعت بإمساك يده لتضعها على بطنها مستمرة ) أترى أنه مشاكس جدا
- أيها الشقي إنه يشبه والدته دون شك ( أجابها باسما وطبع قبلة على أنفها مستمراً بمداعبة ومازالت يده مستقرة حيث يشعر بطفله يتحرك ) أتعتقدين أنه يشبهني
رفعت كتفيها بدلال
- ربما ولكن من الأفضل له أن يتوقف عن ركلي
- لا تقلقي سأخبره بهذا
- ماذا تفعل ( قالت ضاحكة وهي تراه يهمس لبطنها شيئا فاستقام بوقفته قائلا بجدية )
- أجري حديثا جدي مع طفلي
- أبي أبي أبي
نظرت شيفا وهي تضع يدها خلف ظهرها ومازالت تشعر بحركات طفلها بداخلها نحو شاني التي جرت إلى غرفتهما وهي مرتديه قميص نومها القطني الأبيض الفضفاض فاتحه ذراعيها إلى الأعلى كي يحملها اليكسيس وخلفها تجري مربيتها فحملها اليكسيس بين ذراعيه بسعادة قائلا
- ماذا فعلتي ألان
رفعت كتفيها إلى الأعلى واختفت بين ذراعي والدها فاعتذرت جولي وهي تقف على الباب قائلة 
- أحاول جعلها ترتدي ثيابها ولكنها ترفض
- لا بأس سألبسها أنا فلن أذهب إلى العمل اليوم ( غادرت المربية بينما تساءلت شيفا وهي تربت على شعر طفلتها الأسود والبالغة من العمر سنتين والتي تشبه والدها كثيرا ) لم لا تجلسين عاقلة حبيبتي وتوقفي عن وضع إصبعك في فمك ألم تصبحي كبيرة على هذا
- هيا هيا شاني ( همس اليكسيس مداعباً وهو يبعد لها أصبعها عن فمها وأستمر ) ماذا أحضر لك معي اليوم 
- أريد أريد
- لاشيء لا تريدين شيئا وتوقف عن تدليلها اليكسيس لم يعد ينقصها شيء
- بل أريد ( وصمتت مفكرة ومن ثم قالت وهي ترفع كتفيها ) أريد الذهاب عند جدي
- فكرة جيدة .. ما رائيك ( تساءل وهو ينظر إلى شيفا فتحركت قائلة )
- سأصبح جاهزة خلال دقائق
- حسنا وأنا سأجعل شاني جاهزة كذلك ( وعاد بنظره نحو شيفا وهي تدخل الخزانة قائلا )
- حبيبتي لا تجعليني أنتظر كثيرا فأنت رائعة كما أنت
- لا تكذب علي ( قالت وهي تنبش خزانتها فعاد لينظر إليها وقد أصبحت داخل خزانتها قائلا )
- ما رائيك بالذهاب لممارسة هوايتك المفضلة اليوم
- أنها فكرة جيده فأنا حقا أحتاج لتبضع وسأحضر لك  أيضا بعض الملابس
- لم أرتدي البدلات الثلاثة التي أحضرتها لي مؤخرا بعد
- وكيف سأمارس هوايتي أن لم أشتري شيئا لا تقلق أنا سأتدبر الأمر وشاني اخرجي إصبعك من فمك
عادت لتضيف وهي تلمح طفلتها مازالت تضع إصبعها في فمها وقد استرخت بين ذراعي والدها تتأمل والدتها بصمت فتحرك اليكسيس ليغادر الغرفة وهو يتحدث مع شاني بينما أخذت شيفا تسحب ثيابها واحدة تلو الأخرى تنظر إليها ومن ثم تقذفها جانبا أنها لا تناسبها ألان عليها بشراء ملابس جديدة 


تمت
2001
مع تحيات دنيا رواياتي
حقوق الطبع والنشر لدنيا رواياتي





هناك 14 تعليقًا:

  1. انها قصة رائعة لا استطيع الانتظار لصدور القصة الجديدة

    ردحذف
  2. القصة اكثر من رائعة ملما انتهيت مها اعيدها
    لقد قرأتها ثلاث مرات ولازلت اريد قرأتها ولكني منتظرة منك الجديد لا تتأخري علينا في اباعاتك

    ردحذف
  3. عزيزتي دنيا رواياتي
    الروايه قمة فالروعه
    شكررررررررراااا

    ردحذف
  4. جدا رائعة

    ردحذف
  5. دنيا رواياتي الروايه رائعة لا استطيع الانتظار الجديد لا تتأخري

    ردحذف
  6. روايه رااائعه جدا

    اتمنى تكتبي روايه تشبه فُـيِ طريق المجهول
    عربات و خيول
    تكون مًنِ العصور الوسطى

    ردحذف
  7. أحلى ما قرأت.أتمنى أن تكون روايتك القادمة بنفس مستوى غريمي. مخيلةرائعة وقلم رائع يجسدها. مع تمنياتي بأن تكون روايتك القادمة في القريب العاجل.

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لك ... الرواية القادمة تحتاج الى بعض الوقت.

      حذف
  8. قصة رائعة وجميلة جدا وياريت تكتبى الكثير منها وانا مش عارفة ليه انت بطلتى تكتبى روايات تانية أو انك كتبتىبس مش عارفة أول لها انا مش عارفه انه حصل معك مشكلة مع جوجل بلاس وانا مش عارفه اذا كنتى كتبت روايات تانية غير اللى موجود فى المدونه ولا لا وبرضو مش عارفه اذا كنتى هاتقرائى كلامى ده ولا لأ وانا اتمنى من قلبى انه يوصلك تعليقى ...عرفينى اذا كان هناك موقع تانى تكتبى فيه عشان اتبعك كتباتك حلوة ومافيهاش اسفاف أو افتعال مواقف ...رواياتك كلها حلوة لكن اكتر رويتين عجبونى ( غريمى -فى طريق المجهول )

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا فيك انا متواجده بالمدونة دائما ومازلت بنشر فيها وحالين بكتب رواية جديدة عندما انتهي منها حنشرها ممكن انابعيني عن طريق الفيس بوك التابع لدنيا رواياتي .. مابنشر خارج مدونتي لذا لن تجدي هذه الروايات الا هنا .. اسعدني وجودك في المدونة وقرأتك لروايات وانشاء الله الرواية الجديدة تنال اعجابك ايضا ⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩

      حذف
  9. قرأت كل الروايات التي كتبتها لكن رواية غريمي أعجبتني جدا أعدت قرآتها تقريبا ٨ مرات

    ردحذف
    الردود
    1. من اجمل الروايات التي قمت بكتابتها لذا كانت اول رواية انشرها في المدونة ❤️❤️

      حذف
  10. اهلا دنيا رواياتي،

    لقد قمت بقراءة جميع الروايات في المدونة والبعض أعدت قرأتها مرات لا تحصى. خيال خصب وقلم متميز يجتمعان ليشكلان حكايا صورية اكاد اراها واتخيلها. ثلاث روايات لا أنكف عن قرأتها: غريمي، في طريق المجهول وتليهما قلب لا يصغي بدرجة أقل عن سابقتيها. لك مني جزيل الشكر 🤍

    ردحذف
    الردود
    1. ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

      حذف