انتظـروا المـزيد من الروايات مـع تحيات المؤلفة دنيا روايـاتي

تحذير .. حقوق الطبع والنشر محفوظة لدنيا رواياتي
يمنع نقلوها وعرضها بأي من المنتديات .. أرجوا من الجميع التعاون.. بعد ايقاف جوجل بلس قمت بفتح فيس بوك خاص بدنيا رواياتي ..مع تحياتي لكم جميعا.. مازلت لا انشر خارج هذه المدونة وارجوا من القراء عدم نسخ رواياتي ونشرها في اماكن اخرى مع الشكر لكم لاعجابكم بها


الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

نـبـضات قـلب 8


- لنفعل ( اجابها اليكساندر وهو يدعوها لتحرك مستمرا لجوهان ) فالتتبعنا بعد قليل واسطحب جوين برفقتك
صعدت جوين للعربة بتردد وهي تنظر نحو ايلينا التي هزت راسها لها بالايجاب
- احب السير بالليل خاصة عندما يكون القمر منيرا بهذا الشكل كيف كانت الامسية برفقة كارتر وايما
- جميلة لنعيد الكرة قريبا .. انهما زوجان حديثان
تحركت لتصبح امامه وتسير للخلف بينما يتابع تقدمه قائلة
- انها سبب رغبتي بمغادرة بتراوس فالقد افتقدتها كثيرا بعد زفافها فهي كانت تشاركني غرفتي وكنا نمرح معا كانت صديقتي وشقيقتي التي الجىء اليها دائما فجئة اختفت من غرفتي وانسحبت من حياتي ببطء
- ولكنك بالتاكيد مسرورة لانها تحظي بحياة جيدة برفقة زوجها
- بالتاكيد افعل .. ولكني اعلمك سبب مغادرتي بتراوس منذ عاما ونصف مضى ليس الا اين كنت حينها
- لستِ جادة وكيف ساذكر هذا
توقفت عن السير مما جعله يتوقف بدوره امامها فاستمرت
- لابد وانك تذكر .. ليس من السهل نسيان بعض الامور
- الامور والحوادث التي تغير مجرى حياة المرء لا تنسى ولكن روتين الحياة والاشياء التي نمر عليها مرور الكرام تنسى
- الم يحصل لك اي شيء العام الماضي يستحق الذكر
اقترب منها اكثر فرفعت راسها جيدا لتسرع باغماض عينيها وهو يطرق باصبعة على انفها قائلا
- عما حدثتك شقيقتي اعلميني
- شقيقتك
- اجل والا كيف ستعلمين ماجرى معي في العام الماضي
- اه ( قالت بتجهم لاصراره على اخفاء الامر واستمرت ) تحدثت بالكثير
- لا لم تفعل اعلميني انها لم تفعل ( وامام ابتسامتها الحائرة استمر ) اعلمتك انني الشقيق الاصغر المشاغب والذي يتسبب للجميع بالمشاكل اليس كذلك
- شيء من هذا القبيل
- لقد عقلت ونضجت الان لذا يمكنك ان تطمأني
- لم اكن قلقة
تمتمت فابتسم وعينيه ثابتاتان على شفتيها قبل ان يرفعهما نحو عينيها قائلا
- هل اعلمتك من قبل كم تبدين جميلا تحت ضوء القمر
- لم .. نسر من قبل معا تحت ضوء القمر أفعلنا
- لا ولكن لنفعل هذا
- ولا تجيد ذبح الارانب ايضا
- ولما قد افعل هذا
- لم تفعل اذا
- انها تقدم لي مطهوة جاهزة لما على ان الوث يدي بها وما قصتك والارانب
ما قصتك انت هذا ما رغبت بقوله الا انها قالت 
- التقيت بمن قام بذبح ارنبا برئي للتهامه ومن حينها لم اتخطى الامر 
- يبدوا هذا سيئا عند قوله بهذه الطريقة .. ارنبا بريء اذا 
قال وهو يخفي ابتسامته فقالت مستنكره 
- انا جادة ماذنب الارنب الصغير ليذبح ويؤكل
- الم تخلق لنلتهمها  
تسال بحيرة فحركت رأسها بياس وهمت بالاستدارة بخيبة امل الا ان يده التي احاتط خصرها جذبتها نحوه لتسرع بوضع يديها على صدره وهي تقول مخفية توترها
- ماذا يجري
- اردت اعلامك اني لم اندم لحضوري الى بتراوس رغم ترددي بالبداية الا اني الان سعيد اني فعلت
رمشت قائلة
- لم يكن بمقدورك قول هذا دون ان تجذبني بهذا الشكل نحن بالطريق
- انها خالية تماما
- جوهان وجوين خلفنا
- لم يتبعانا حتى لقد انشغلا بالحديث
- ليس من العدل هذا فقد تفهم جوين الامر بشكل خاطئ مما سيسبب لها الاذى
- لا اعلم عما تتحدثين
- الم تطلب من جوهان ان يقوم باشغالها وقد تعتقد حينها ان جوهان مهتما بامرها مما سيسبب في حزنها حين تعلم انه لا يفعل
- بل يفعل فهو من اعلمني ان مرافقتك تروق له لذا سمحت له بمرافقتي
- انت جاد
- اجل ( اجابها بتاكيد فقالت )
- حسنا هذا جيد و مريح .. هل انا حبيسة ام استطيع التراجع
- لست حبيسة ولكن لا اريد ان تتراجعي
- سابداء بالاعتقاد انك تسيء التصرف
- بل انا معجب ومهتم
- لطالما كان لي معجبين ولكن كان هناك حدود ولم يتخطوها
- ربما لانك لم تعطيهم الامان
- هل اعطيتك
- اني احاول الحصول عليه ( نقلت عينيها التأهتان بعينيه وهي تمتم )
- مالذي تسعى اليه هلا اعلمتني
- انت .. انك تروقين لي جدا جدا منذ ان اقتحمتي مكتبي ذاك النهار وانت لا تفارقين مخيلتي
- اه اعتقدت منذ ان استضمت بي .. متعمدا
- افعلت متى
- انت تعاني من فقد الذاكرة هذا ما ترجوه على الاقل
ابتسم قائلا
- لا انا بخير تماما ااكد لك ذلك .. اذا
- اذا ماذا .. انا لا اعرفك جيدا برغم كل شيء انت جديد في بتراوس ولم تنشىء هنا لاكون على معرفة بك ( وتراجعت للخلف فلم يحاول ثنيها وهي تستمر بتاكيد ) كما انك لا تعرفني جيدا
- اشعر باني اعرفك جيدا
- رغم ذلك انا لا اعرف عنك الكثير الا تقلق من ان يختلط علي الامر واعتقد انك كيفن
- لم اعد ابه فالتعديني كيفن
- لا استطيع فعل هذا
- الم تعلميني من قبل انك لم تكوني مغرمتا به
- فعلت
- اذا لما سانزعج
- اليكساندر هناك الكثير من الامور التي لا تعرفها كما اني احتاج لمعرفتك بشكل جيد
- لنلتقي غدا مساء وسأعلمك كل ما تريدين معرفته وستعلميني بكل ما تريدين
- كل ما اريد معرفته ( قالت بشك فهز راسه لها بالايجاب مما جعلها تضيف برضا ) حسنا .. اين نلتقي
- ساصحبك لتناول العشاء في نورث لقد قصدته من قبل وراقني جدا
- انه يكتظ بسكان بتراوس 
- اهذا يشكل عائقا
- ليس عائقا بل ستتناثر الاقاويل هنا وهناك ان ترافقنا لتناول العشاء به
- لا امانع بل يسعدني هذا ففي النهاية سنرتبط
- ارجوا المعذرة
- الم تكوني تعلمين
- ما الذي تتحدث عنه
- هل تعجلت الامر
- بالتاكيد فقد اعلمتك منذ قليل انني لا اعرفك جيدا
- ولكني اشعر اني اعرفك منذ زمن
- ليس وانت تخفي الكثير عني
- الكثير !! ليكن .. غدا اعلمك بكل ما تريدين معرفته اهذا جيد
- ولما ليس الان
- لا امانع بما اننا معا ( قال برضا وهو يخطو من جديد نحوها مضيفا ) اذا نهاية الاسبوع القادم ستكون مناسبه لاعلان ارتباطنا
ثبتت عينيها عليه دون حراك قبل ان تقول
- ليس الامر بهذه السهولة
اقترب منها اكثر متمتما وحواسها تتابع يده التي ارتفعت لتلامس خدها وهو يقول
- لما لا
- علي .. علي التاكد من مشاعري اولا فقد لا اكون مهتمة انت تتحدث عن ارتباط لست واثقة من من 
تلعثمت دون قدرتها على المتابعة وقد غصت الكلمات في حلقها فظهرت ابتسامة على شفتيه وهو يهمس بصوت ملئ بالمشاعر
- وربما تكونين كذلك ولا تدركين
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تشعر بيده التي تحركت عن خدها نحو ذقنها ليلامس اسفل شفتيها وعينيه تتابعان ما يفعل قبل ان تعودان نحو عينيها لتغوص بهما الى اعماق بعيدة لم تالفها لتغمضهما دون شعور وهو ينحني بوجهه نحوها اكثر واكثر لتلامس شفتيه شفتيها برقة افزعتها تلك المشاعر التي عصفت بها فاسرعت بفتح عينها وهمت بالتراجع بنفس الوقت الى ان يديه احاتطاها مانعا اياه وهو يهمس بصوت اجش
- انا مغرما بك
- احتاج الى بعض الوقت .. اليكساندر ( تمتمت باسمه باصرار وعينيها تثبتان على عينيه مستمرتا بقلق ) انت تشوشني بشكل كبير لا استطيع التفكير بطريقة سليمة ( وبتعدت الى الخلف متخلصة من ذراعيه ومستمرة ) احتاج الى بعض الوقت لاعيد تنظيم افكاري فانت تتحدث عن
- ارتباط
- اجل ارتباط .. اعلم .. لكن لماذا .. لما انا
- عليك سؤال قلبي بهذا الشان فهو قد يجيبك لما انتِ
رفعت يديها بتوتر ثم انزلتهما قائلا
- اتعلم لندع الحديث حول هذا الان ولندعي انه لم يحدث حتى
- لا .. لا استطيع حتى لو اردت فليس كل يوم اقوم باعلام فتاة اني واقع في غرامها
( همت باجابته الى انها لم تفعل وصوت العربة التي يقودها جوهان تتوقف بجوارهم فعقصت شفتها وهي تسحب عينيها عنه نحو العربة ثم تعود اليه ببطء فاضاف ) عديني على الاقل بان تفكري بالامر
مرت لحظت صمت قبل ان تهز راسها له بالايجاب وهي تتمتم
- اعدك بان افعل
- هذا يكفيني في الوقت الحالي
اجابها واشار لها نحو العربة لتتحرك برفقته نحوها لتصعد وتجلس بجوار جوين بينما جلس امامها وعينيه معلقتين بها وميئات الكلمات تتزاح على شفتيه المضمومتان سحبت نظرها عنه نحو جوين التي تحدق خارجا شاردة لتعود نحوه لتلتقي عينيها به وتغوص الى مالا نهاية لما لا يعلمها بالحقيقة لما يصر على انكار انه كيفن
- لا تنسي موعدنا غدا ( قال قاطعا الصمت بينهما )
- اننا مدعون لتناول العشاء غدا بمنزل الدو اريانوس ( نظرت نحو جوين كما فعل اليكساندر لتتابع جوين لها ) هل نسيتي انه غدا
عادت عينيها لتتعلقان بعينيه فقال
- اعليك الذهاب
- الذي يقيمة اكبر افراد العائلة سنا ومن الصعب تجاهل دعوته كنت منشغلة موخرا فلم اتذكر حتى انه اصبح قريبا هو يقيمة في كل عام في هذا الوقت
- اهو لافراد العائلة فقط
- اجل ( ومع توقف العربة امام منزلها استمرت ) لن استطيع عدم الذهاب اليه فجميع اشقائي ملتزمون بحضوره
- لاباس لناجل موعدنا ليوما اخر ( ابتسمت له بود قائلة وجوين تغادر العربة )
- لنفعل ( وهمت بالتحرك فقال )
- إيلينا ( نظرت اليه فبدا التردد عليه قبل ان يحرك يده ليمسك يدها ليحتضنها بين يديه قائلا ) اعلم انك تثقين بي ولكن اريد ان اطلب منك ان تستمري بهذه الثقة للنهاية مهما حدث
- بدات قلق اهناك ما علي معرفته
- لا .. فقط اريد ان تكوني بخير لا اريد ان اراك حزينة من جديد 
هزت رأسها موافقة متمتمة وهي تسحب  يدها من يده ببطء
- اراك قريبا .. وداعا
لتغادر العربة وهناك غصتا كبيرة داخل صدرها لتراقب العربة وهي تتحرك مبتعدة قبل ان تعود الى ما امامها لتتحرك وهي تتنهد بعمق دون الشعور بالراحة 
جلست في سريرها لترفع يدها نحو شفتها متلمست اياها وهي تذكر قبلته لتتوه من جديد انها مغرمة به وان ارادت الصدق رغم عدم اعترافها لنفسها بهذا من قبل فقد اغرمت به منذ زمن طويل تنفست بعمق ورفعت راسها الى اعلا وصراعا يجري بداخلها .
- ماذا تعنين بانك لن ترافقيننا منذ متى نفوت حفلا لالدوا ( قال إيفان فاجابته )
- لا ارغب برؤية بعض افراد العائلة لذا لا اريد الذهاب
- من تعنين ( تعلقت عينيها بكاثرين قائلة )
- ومن يكون غير دانيلا ووالدتها
- امازلتِ تعتقدين ان لهم يد بما حدث معك
اختفت الدماء من وجه كاثرين وبدا التوتر عليها بينما قالت إيلينا
- لقد طويت تلك الصفحة ولن اعود لتفكير فيها فقط انهما لا تروقان لي
- ليس سببا لعدم ذهابك اكتفي بعدم التحدث معهما انت تعلمين كم هذا التجمع مهم لالدوا ولنا ففي النهاية هو لجمع جميع افراد العائلة فنحن لا نجتمع بهذا الشكل الا في هذا اليوم لذا ليس علينا تفويته وسنذهب جميعنا دون استثناء
تنهدت واسترخت في جلستها للخلف فرغبتها برؤية اليكساندر كانت تفوق رغبتها برؤية افراد العائلة الان ورغم رغبتها هذه الا انها حاولت ان تندمج مع الجميع مساء دون ان تفلح فقلبها وعقلها مشغولا بعيدا عن هذا المكان .
- الن ندخل ( قالت جوين في اليوم التالي وقد اقتربوا من متجر إيما ولكن استمرار إيلينا بالسير جعلها تعود لتسرع بخطواتها قائلا ) اعتقدت اننا قادمون الى المتجر
- لم نحضر باكرا لذا لابد وانها تعلم اننا لن ناتي اليوم لمساعدتها
- ولما نحنا هنا .. اه اجل بالتاكيد كيف فاتني هذا
اضافت بتذمر وهي تتبع ايلينا التي دخلت متجها نحو مكتب اليكساندر لتفتح الباب لتأخذ خطواتها بالتمهل وعينيها تتوقفان على الفتاة التي وضع لها مكتب بجوار الحائط قرب الباب لتقول بروية وهي تحدق امامها بالمكتب الفارغ
- اليكساندر ليس هنا
- غادر قبل قليل .. بما استطيع مساعدتك
- منذ .. متى وانت تعملين هنا
- منذ اسبوع مضى .. هل ترغبين بترك ملاحظة للسيد ديكسون
- لا لاباس ( قالت وهي تتحرك مغادرة لتتبعها جوين قائلا )
- لما تبدين منزعجة
- انا ولما سانزعج .. تعنين من اجل الفتاة .. انا اعلم انه يبحث عن موظفه الا تذكرين عندما اعتقد اننا جئنا لنتقدم للوظيفة
- انها جميلة اليس كذلك و ملفته للنظر
- ماذا تعنين بهذا
- لا شيء
- هل تحاولين مضايقتي
- لا
- اذا
- انت فقط من بدا غير مسرورة لرؤيتها هل الامور جدية بينكما ربما عليك التروي
- ماذا تعنين الان
- الم تقولي سابقا انه يشبه كيفن انا قلقة من ان يختلط عليك الامر فقط
- لا تقلقي بهذا الشأن فلم اعد تائها وانا اعلم مايدور حولي
- حقا تعلمين
- اجل
اجابتها وهي تعود نحو متجر إيما لتمضي النهار برفقتها وهي تراقب واجهت المتجر قبل ان تعود بادراجها الى المنزل بخيبة امل 
- وصل السيد إيوان والسيدة لوجين لتناول العشاء
- لا ارغب ب
- بالاضافة لسيد ديكسون
قاطعتها جوين بابتسامة فتعلقت عينيها بها قائلا
- اهو بالاسفل
- اجل وصل منذ قليل فالقد دعاه السيد إيفان لتناول العشاء هنا
- حسنا س .. انزل بعد قليل
اجابت جوين التي ابتسمت وهي تتحرك مغادرة وما ان اغلقة الباب خلفها حتى اسرعت بالتحرك نحو المراة لتتأكد من تصفيفة شعرها وتسرع بوضع بعض مساحيق التجميل وبعض العطر قبل ان تغادر غرفتها لتنظم لهم بالاسفل لتتسارع نبضات قلبها وعينيها تتعلقان به وقد وقف لتحيتها فدعته للجلوس لتجلس بجوار لوجين متحدثة معها قبل ان تعود نحوه لتتعلق عينيه بها وهو يحدث شقيقيها قبل ان يعود نحوهما فحاولت التركيز بحديثهم
- اليس كذلك ايلينا
قالت كاثرين موجهتا حديثها لها فنظرت نحوها قائلة باقتضاب وهي مازالت تتعمد عدم الاسترسال بالحديث معها فمهما حاولت تناسي ماسبباه لها لا تستطيع
- ارجوا المعذرة
- كنت اعلم لوجين بوصول بضاعة جديدة لإيما
هزت راسها بالايجاب موجها حديثها للوجين وهي تقول
- اجل وستبداء بعرضها غدا لما لا تحضرين لرؤيتها
- سافعل بالتاكيد
انتقلت برفقة زوجات شقيقها للجلوس في الحديقة بعد تناول العشاء بينما بقي الرجال قليلا في الداخل يتحدثون في شؤون العمل قبل ان ينضموا اليهم
نقلت عينيها بين شقيقيها الذين ينظران اليها بين الحين والاخر بابتسامة لا تفارق شفتيهم وقد بدت السعادة عليهما مما جعلها تقعد حاجبيها بتفكير قبل ان تحاول التركيز بالحديث الدائر الى ان مغادرة لوجين وايوان الذي طبع قبلة على خدها وهو يقول
- انا سعيدا من اجلك لقد احسنت الاختيار
جعلها تسرع بالنظر نحو اليكساندر الذي يقف مودعا اياهما ايضا والذي تجاهل نظراتها محدقا بايفان وهو يقول
- اعلم ان الوقت قد تاخر ولكن ارجوا ان تسمح لي بالقيام بجولة في حديقتكم برفقة إيلينا قبل مغادرتي
- بالتاكيد لاباس ولكن اعرج علي غدا بالمكتب قبل ان تغادر بتراوس
- سافعل بالتاكيد
اجابه بينما تابعت عينيها شقيقها وزوجته الذين تحركا نحو المنزل لتسرع بالعودة نحوه قائلة
- ما الذي يجري
- اعلمتهم برغبتي بالتقدم لخطبتك بعد عودتي من السفر
- ولكن لما فعلت هذا
- لاني لا الهوا واعلمتك اني
- وانا اعلمتك ان تمهلني قليلا لما لا تصغي لي لما تعتقد اني موافقة على هذا قد اكون لا اريد هذا الارتباط لما تفرض نفسك علي بهذا الشكل اتعتقد باعلامك لهما بانك وضعتني تحت الامر الواقع قد يكونان معجبان بك ولكن لن يفرضا علي شيء فانا لي حرية الاختيار هنا
- عما تتحدثين
- عنك وعن محاولاتك هذه لما لا تعلمني ما الذي تخفيه ولما تسعى للارتباط بي
ماكادت تنهي كلماتها حتى وجدت نفسها بين ذراعيه ليعانقها بقوة مانعا كل اعتراضاتها ومحاولتها للابتعاد لتاخذ يديها التين كانتا تدفعانه بعيدا بالاسترخاء على صدره الذي يرتفع ويهبط تحتهما وقد اسرتها المشاعر العاصفة التي اجتاحت كيانها لقد افقدها رشدها تماما ليمهس وانفاسه تلامس انفاسها المضطربة لعدم ابتعاده بينما لم تجروء على رفع نظرها اليه
- اهذا يجيب لما ارغب بالارتباط بك انا اكن لك كل هذه المشاعر وقد بدات افقد السيطرت على نفسي فانا ارغب بوجودك بجواري وبحتضانك والتقرب اليك وانتِ شقيقة شريكاي بالعمل هل اقوم باستغفالهما واصادق شقيقتهما ام اعلمهما برغبتي الجادة بالارتباط بك .. لست مجبرتا على شيء ان لم تريدي هذا لك حرية الاختيار ( حرك يده لتلامس ذقنها ويرفع وجهها اليه لتبتلع ريقها بصعوبة وهي ترى المشاعر التي تطل بعينيه كيف لها التعقل وجميع كيانها يطلب منها الاستجابت له ) انا مغرما بك وارجوا ان تكوني كذلك
- هناك ما علينا التحدث به الم تعدني ان نتحدث ( قالت بصوت حاولت اخراجه ثابتا دون ان تنجح )
- اجل فعلت
- اذا ( نقل عينيه بعينيها هامسا )
- لك كل ما تريدين سنجلس لتحدث مطولا بعد عودتي
- عودتك .. مغادر
- اجل على العودة الى ميسن
- استطول اقامتك هناك
- لا انهما اسبوعان فقط لا اتخيل ان يمر اسبوعان دون ان اراكِ بهما
- تريد مني الانتظار اسبوعان قبل ان
- اعلم ماتريدين قوله حقا اعلم ( قاطعها قائلا ويديه تحتضنان وجهها مضيفا ) كل ما احتاجه اسبوعان إيلينا فقط اسبوعان علي تنظيم بعض الامور بهما ثم العودة الى هنا
- لما انت واثق اني قد انتظرك
- لاني اعلم انك مغرمة بي رغم عدم بوحك بذلك الى الان
- ان ثقتك هذه ت ( لم يسمح لها بالمتابعة وهو يعود لمعانقتها )
- ماذا كنت تقولين
نقلت عينيها بعينيه تائها وهمت بتحريك شفتيها ليعود لمعانقتها من جديد لتنسى كل ما كانت تريد محادثته به لترخي راسها على صدره مستسلمة لا تريد ان يعكر هذه اللحظة الساحرة بينهما شيء ليحتضنها بذراعيه وتمر لحظة صمت بينهما قبل ان يهمس بصوت مليء بالمشاعر
- ساعود قريبا .. لا شيء سيفرق بيننا .. لاشي اعدك بهذا
تراجعت للخلف قليلا محدقت به وهي تهمس
- لاشيء
- لاشيء مهما كان امهليني اسبوعان فقط وساعود هل انتظرتي عودتي
هزت راسها له بالايجاب وهي تضم شفتيها وقد التمعت عينيها فالقد سائها عدم قدرتها على مواجهته لاتريد ان تخسره لاتريد ان يبتعد لاتريد ان تعلم شي ان كان ما ستعلمه سيبعده عنها ماذا تفعل
- ساكون بنتظارك ( همست له فابتسم وانحنى نحو خدها ليلامسه قائلا )
- سأشتاق لك كثيرا 
وانسحب مبتعدا ما جعلها تتابعة وهي تضم جسدها بذراعيها مخفية ارتجافها لتبقى على وقفتها الى ان اختفى لما لم تعلمه انها تعرف حقيقته لما استسلمت لمشاعرها انه مغرما بها بحق انها لاتشك بهذا ايعقل ان يدعي هذا ولكن ولكن تبا لم يكن عليها ان تضعف امامه .
اخذت خطواتها تبطء وهي تدخل الى المنزل بعد عودتها وجوين من متجر ايما لرؤيتها لايثان الجالس برفقة إيفان وكاثرين لتعقص شفتها من الداخل مخفية توترها لرؤيته وتسير نحوه بينما وقف لتحيتها قبل ان يعود للجلوس لتجلس بجواره وهي تقول
- متى وصلت
- منذ ساعة على الاقل .. كيف هي امرك
- بخير
- وصلتني رسالتك ولكني لم استطع الحضور قبل الان تعلمين ان لدي ارتباطات كثيرة
- رسالة ( تسال ايفان وهو ينظر اليها فشحب وجهه كاثرين تماما وبدا القلق عليها بينما اضاف ايثان )
- لم تذكري شيء بالرسالة مما اقلقني ( ونظر نحو إيفان وكاثرين مستمرا ) اهناك ما علي معرفته
- لا اعلم عما تتحدث
قال ايفان وهو ينظر نحوها متسائلا فقالت وقد بدا التوتر عليها
- لا استطيع ابعاد القلعة عن ذهني لذا اردت ان اعلم ما حل بشانها فكما ترى مازلت كالسجينة هنا لا البي دعوات الجميع وانعزل قدر الامكان فلا اقصد الا شقيقاتي والمناسبات التي بها ايفان وكاثرين الم يحن الوقت لتعود الحياة الى طبيعتها
- كان بامكانك قول ذلك برسالتك دون اقلاقي فالقد اعتقدت ان مكروها قد حل لطالما كنت تحبين تهويل الامور ( قال بعدم رضا وعاد نحو ايفان قائلا ) احضرتني الى هنا للا شيء
- كيف ذلك اترى ان ما اتحدث به لاشيء تعلمني ان حياتي مهددة وتفرض علي الى اين اذهب والى اين لا وتجعل ايفان يضيق علي
- توقفي عن المبالغة
- بربك انت حتى لم تجبني ما حل بها والى اين وصل الامر بقضيتها
- لا جديد تم القبض على جميع المتورطين وتحرير جميع المساجين
- اذا لا خوف علي
- هناك من ارسل تهديد لجميع من وشا بهم وانت من ضمنهم لذا عليك اخذ الامر بجدية انهم مجرمون ولقد قضينا على عملهم ومصدر رزقهم وهذا امرا لن ينسوه بسرعة
- الم تعلمنا ان إيلينا شخص مجهول لهم اي لا يعلمون عنها الكثير الم تحرص على ابعادها ( قال إيفان فاجابه )
- لا اضمن اي شيء بهذا الشأن فما اراه ان من السهولة ان يصلوا اليها لو ارادوا لذا عزيزتي هدئي من روعك وتابعي عيش حياتك هنا بسلام .. كما اني سمعت بعض الاخبار الطيبة ( تعلقت عينيها به وهو يضيف ) انك سترتبطين قريبا
- للاسف هو ليس هنا كان عليك مقابلته ( قالت بروية متمنية لو كان اليكساندر هنا )
-  اعلمني إيفان وانا اثق بقراراته وبما انه شريكه فهذا الامر مطمئن الى حينها عزيزتي كل شيء يتغير عندما تصبحين في منزل زوجك فالتفعلي ما تريدين فانت تصبحين مسؤولتا منه
- لن يعودوا لتتبعي ولن اعود بخطر عندما اصبح بمنزل زوجي
قالت دهشة من حديثه فقال بتذمر
- كم تحبين المجادلة .. على كل حال اعلمت ايفان اني ساعود لرؤيته والتعرف عليه
- الن تبقى حتى عودته
- لا انا مغادرا صباح الغد نحو جيراترود ولكني ساعود بادراجي الى هنا عندما انتهي من عملي
اخذت تسير ذهابا وايابا في غرفتها وقد ضاق صدرها إيثان مغادر في صباح الغد بينما لم يمضي على غياب اليكساندر ثلاث ايام شعرت بالاحباط يملاء صدرها ما الذي عليها فعله لذا انتظرت الى ان توجه نحو غرفته فتبعته لتدخل خلفه مما جعله يحدق بها وهي تغلق الباب خلفها لتنظر اليه فبادرها وهو يخلع سترته
- ماذا هناك
- اردت معرفت ما .. ما حل بكيفن
- كيفن .. اعدنا لهذا .. الم تنسيه بعد
- ماذا حل به ( تمعن النظر بها قائلا )
- ماذا تعنين بهذا انت تعلمين جيدا ما حل به الم تزوري قبرة قبل المغادرة الى هنا
- فعلت .. اهو قبره حقا ( عقد حاجبيه لقولها قائلا )
- ما الذي جعلك تطرحين هذا السؤال
- هل انت واثق انه قد فارق الحياة اريد الحقيقة لاشيء سوا الحقيقة اما اعلمتني به صحيح
- هل حدث شي علي معرفته
- انا اريد ان اعلم فلا اشعر حتى الان بالراحة لما حدث له بسببي
- عزيزتر عليكي تخطي هذا فالقد مضى عام وانت على وشك الارتباط لذا قصة كيفن هذه عليك نسيانها تماما
- على الاقل اعلمني هل رأيته بعيناك هاتان انه قد فارق الحياه
- اجل فالقد ذهبت للمشفى فور علمي انك لم تتعرضي للخطف انت تذكرين هذا اليس كذلك ولقد وجدته في حال يرثا لها اصاباته كثيرة والدماء في كل مكان وهو مجرد جثة لا حياة فيها .. اعلينا حقا العودة لهذا فالقد سائني ماحل به خاصه انه انقذك من القلعة بينما اعتقدنا انه تم خطفك .. عليك فتح صفحة جديدة وتناسي ما حدث ومسامحت نفسك فلم يكن لك ذنب بهذا انه قدره ليس الا
بقيت كلماته تتكرر وتتكر في عقلها لتتقلب في فراشها طوال الوقت دون استطاعتها اغماض عينيها لتودعه في صباح اليوم التالي وهي تاكد عليه العودة قريبا لتعرف على اليكساندر لتتابع ابتعاد عربته انه يرفض الاعتراف بما فعله ما الذي عليها فعله .
ابتسمت وهي تنظر من النافذة بجوين وجوهان وقد جلسا في الحديقة يتحدثان حركت راسها عن النافذة نحو باب غرفتها الذي فتح لتدخل الفتاتان بحماس نحوها طالبات منها اصطحابهما الى الحديقة فقالت بحماس مجارية اياهما
- لما لا هيا بنا ولنسطحب معنا الفتيان اين هم .
شعرت بالايام تمضي ببطء شديد وبفراغ حل بقلبها انها كتائها تبحث عن مستقرها ترغب برؤيته بشدة ترغب بالتحدث معه بالجلوس بجواره وبشعور بلمساته التي تهز كيانها بالمقابل هناك هذا الشعور الذي يطلب منها الحذر منه اعليها ان تتتجاهله ام تستجيب لحدسها . 


- ايلينا
- اجل جوين
- الا ترافقيني بالسير .. لقد مللت الجلوس هنا واحتاج الى تنشق الهواء النقي
- اقتربت الشمس على المغيب
- وماذا اذا هيا بنا الا تشعرين بالملل
- لا .. ولكن سارافقك هيا
قالت وهي تضع الكتاب من يدها جانبا وتتحرك برفقة جوين لتغادرا المنزل وتسيرا معا لتتعلق عينيها بمنزل اليكساندر وهم يتخطون عنه لتقول جوين
- لقد مضى اسبوعان اليس كذلك
- اجل .. لابد وان هناك مايشغله
- سترتبطين به حقا
- لا اعلم بعد
- اعتقدت انه يروق لك
- انه كذلك ولكني مشوشة تماما .. هناك بعض الامور التي علي التاكد منها .. كيف تسير امورك وجوهان
- جيدة انه يروقني جدا
- هذا جيد ( توقفت عن المتابعة وخطواتها تبطء لتتوقف اخيرا وعينيها ثابتتان على الطاوله التي وضعت تحت احد الشجيرات تحيط بها مقعدان وقد انارت الشمعدانات التي تحيط الطاولة المكان معطيه جوا ساحرا لتضيف بحيرة ) من وضع هذه هنا
وامام عدم اجابت جوين نظرت نحوها فلم تجدها بجوارها فاستدارت تهم بالبحث عنها بحيرة لتتجمد في مكانها ويدين تحيطان عينيها لتداعب شفتيها ابتسامة رقيقة لتاخذ بسماع نبضات قلبها وهي ترفع يديها نحو يديه لتتلمسهما وهي تهمس 
- اليكساندر ( وابعدت يديه عن وجهها واستدارت نحوه لتلاقي ابتسامته وهو يقول ويديه تحتفظان بيديها )
- كم افتقدتك
- متى حضرت
- منذ ساعة تقريبا .. هل اطلت
- اجل فعلت 
- لو علمت انك افتقدتني لحضرت سريعا 
- بالتاكيد افتقدتك ( تمتمت بحياء لتستمر بقصد ازعاجه امام التماع عينيه الناظرتان اليها ) كانت حياتي هادئة جدا خلال الاسبوعان الماضيان
تركت احدا يديه يدها لتتحرك نحو خصرها لتجذبها اليه وهو يقول 
- انا مسبب الفوضى في حياتك اذا 
- لم اتوقع ان تعترف بهذا ( توسعت ابتسامته قائلا )
- اوقعت بي بمهارة ( وامام عقصها لشفتها السفلى بحياء اضاف هامسا ) اشتقت لك جدا 
- لو كان هذا صحيحا لما تاخرت الى الان
- كان علي انهاء بعض الامور كما .. اعلمت عائلتي بضرورو حضورهم
- عائلتك .. آل .. ديكسون عائدون الى هنا اذا .. هذا .. جيد
- اجل لحضور حفل خطبتنا
- اه حقا .. انت جاد
عادت لتضيف فابتسم وحرك راسه لها بالايجاب مما جعلها تتوتر وتتراجع مبتعدتا عنه وهي تقول
- لست جادا اليس كذلك
- لما لا 
- الم نتفق على ان نتحدث اول 
- كلي اذان صاغية لنتحدث بما تريدين
- انت تتحدث هنا عن ارتباط اتدرك معنا هذا 
- اجل 
اجابها بتاكيد فسحبت نظرها عنه بعجز نحو الطاولة لتسير بتجاهها مبتعدة عنه وهي تقول 
- ليس علينا التعجل 
- ولما لا لست الهوا إيلينا ( قال وهو يتبعها ويمسك مقعدها ليضعه بجوار مقعده مضيفا وهو يدعوها للجلوس ) اريدك بجواري وليس امامي فالقد اكتفيت من النظر اليك من بعيد
( جلست على المقعد وهي تحاول اخفاء ارتباكها ليجلس على المقعد المجاور لها مستمرا ) تعلمين اني لست الهوا ( وامام هز راسها له بالايجاب بصمت وتفكير اضاف ) كيف امضيت الاسبوعان الماضيان
- انشغلت كالعادة مع إيما وقضيت يومان برفقة اندي
- تستمعين لديها
- انهم يعيشون حياة اجتماعية فلا يمر اسبوع والا يكون لديهم مناسبة ما لايقل عدد الموجدين فيها عن عشرون شخص لا تشعر بالملل لديها ابدا ( ارخى يده على ظهر مقعدها ليلامس خصلات شعرها باصابعه شاردا بما يفعل وقد مال بجلسته باتجاهها وهي تستمر وعينيها لاتفارقان وجهه ) ان ذهبت واحدى المناسبات موجودة لا استطيع الجلوس برفقتها الا لدقائق معدودة فسرعان ما تنشغل عني بضيوفها وانا انشغل بهم ايضا ليس الامر سيء فالقد تعرفت على الكثيرين هناك
سحب نظره ببطء عن يده نحو عينيها الناظرتان اليه متمتما
- لم يكن لديك الوقت لتذكري اذا ( ابتسمت لقوله قائلة )
- لا لم يكن لدي الوقت فقط انا لم اكن اشعر برغبة بالنوم مما جعل ليالي هذان الاسبوعان من اصعب ما مررت به
نقل عينيه بعينيها هامسا
- انا نادم لان امر حضوري الى بتراوس اخذ كل هذا الوقت كان على الحضور منذ البداية ( شعرت بغصة في حنجرتها وهي تهمس لنفسها ياليتك فعلت انه لايتخيل تانيب الضمير الذي كانت تعانيه بسبب ماحدث له ) العمل جيد وتعرفت على اشقائيك واصبحنا شركاء عمل و .. انت قصت اخر
انا اعلم كل شيء كيفن اعلم الحقيقة اعلم ان إيثان قام باستغلال سلطته لينال كالعادة مايريد دون ان يأبه من يؤذي بطريقة لطالما كان كذلك حتى انا شقيقته لم يأبه بانه يقوم بأيذائي لا تستطيع تخيل صدمته بها عندما علم انها اتهمته بخطفها لو صدق هذا اكان الان يجلس بجوارها وويتودد اليها هذا ما تزاحم على شفتيها ولكنها لم تسمح لهم بالخروج ستمضي معه الى مالا نهاية ان كان هذا سيشعره بالراحة ستفعل لن تابه
- ساتحدث مع اشقائك اليوم لتكون خطبتنا في نهاية الاسبوع
- نهاية الاسبوع ( هز راسه لها بالايجاب فتابعت ) اليس علينا اولا ان
- نستطيع تجهيز كل شيء بوقتا قصير .. كل ما تريدين
- لم اعني هذا ب ( الا انه عاد لمقاطعتها قائلا ) 
- لدينا الكثير من الوقت لتحدث بقدر ما تريدين وبما تريدين اليس هذا ماتريدين قوله
جالت بعينيه اعليها الصبر اكثر الى متى تركت يده شعرها لتلامس عنقها لتهمس بتوتر وهي تنظر نحو الطاولة التي تحوي كؤوس عصير لتقول محاولة الخروج مما هي به
- اعتقدت اننا سنتناول العشاء
- هذا ما كنت اخطط له الا ان ايفان علم بعودتي ودعاني لتناول العشاء بمنزلكم
- اه هذا جيد هيا بنا اذا ( قالت وهي تتحرك سريعا من جواره مستمرة ويدها تتشابك بيده تحثه على الوقوف ليفعل ولكنه لم يتبعها بل قام بجذبها نحوه ليحيطها بذراعيه وهو يقول
- لما انت على عجلة من امرك
- ارغب بتناول العشاء
-  وانا ايضا
اجابها بصوتا هامس وعينيه تغوصان بعمق عينيها فقالت بصوت حاولت اخراجه ثابتا دون ان تفلح
- اذا هيا بنا
هز راسه بالنفي لينحني بوجهه نحوها ليعانقها  بشوق كم كان بتوقا لهذا اشتدت ذراعيه حولها هامسا قرب اذنها 
- احبك
توسعت شفتيها عن ابتسامة رقيقة وغمر صدرها شعورا براحة غريبة فحركت راسها اليه ليبتسم لبتسامتها هامسا
- ليكون زفافنا وليس خطبتنا ( هزت راسها بالنفي قائلة )
- عليك التروي لنعد كل شيء 
- من اجلك سافعل
- هيا بنا اذا ( قالت وهي تبتعد عنه ويدها تعود لتشابك بيده وهي تقول ) انهم بانتظارنا
ليتحرك برفقتها ليتوجها نحو منزلها ليتناولوا العشاء وقد جلست امامه مراقبتا اياه بابتسامة طوال الوقت ليبادلها الامر قبل ان يذهبوا للجلوس بالصالة ليحدثهم اليكساندر عن رغبته باقامة الحفل في نهاية هذا الاسبوع قوبل طلبه بترحيب من ايفان مما سرها ليغادر اليكساندر برضا بينما توجهت نحو غرفتها والسعادة تغمرها .
نزلت في الصباح اليوم التالي الادراج برفقة جوين ولكن قدميها لم تسعفانها على المتابعة ونظرها يتوقف على ايثان الجالس برفقة ايفان وايوان لتهمس لجوين بتوتر
- متى حضر
- لا اعلم
- عمتم صباحا انت هنا متى اتيت
- في ساعات الصباح الباكر وصلت كيف انت
- بخير سعيدة برؤيتك
- كان ايفان يعلمني بسير امورك على اتم وجه يسعدني هذا
- ستتخلص مني اخيرا ( ضحك قائلا )
- بل سعيد لانك وجدت استقرارك اخيرا
- اكنت تعلم بوصوله اليوم ( قالت لايوان فهز راسه لها بالايجاب قائلا )
- انا من احضره من المحطة لتبقى لتناول الافطار برفقتنا فالقد دعونا اليك
- وصل السيد ديكسون
قاطعة الخادمة قول ايوان وهي تفتح الباب داعية الزائر للدخول بينما شحبت ايلينا تماما وبداء قلبها يطرق بسرعة جنونية وعينيها تتعلقان باليكساندر الذي القى التحية بابتسامة تجمدت وعينيه تتعلقان بايثان الذي كان يقف لترحيب به كشقيقيها قبل ان تختفي الدماء من وجهه وهو يمعن النظر به بينما قال ايفان بحماس
- اقترب اليكساندر لاعرفك على شقيقي الاكبر
- اليكساندر .. اليكساندر من
اسرع ايثان بالقول وهو ينظر بعينين جاحظتان نحو ايلينا التي تجمدت ملامح وجهها فخطا باتجاه اليكساندر وهو يقول بحدة وبنفس الوقت يشير بيده
- ماذا تعني بانك اليكساندر
- ماذا هناك ايثان ما بك ( اسرع ايفان بالقول بحرج بينما نظر ايوان نحوها متسائلا بقلق )
- اسعدتم صباحا
قال اليكساندر بثبات تام فاضاف ايثان بينما بدا القلق وعدم الفهم على شقيقيه
- ما الذي تفعله هنا وماقصه اليكساندر هذه
- لا افهم عما تتحدث
- توقف عن الادعاء واعلمني كيف وصلت الى هنا
- ارجوا المعذرة ( اجابه اليكساندر فعاد نحو ايلينا بعينين جاحظتان من جديد قائلا )
- ماذا تدبران
- لا اعلم عما تتحدث به ( اجابته وهي تحاول ان لا تظهر توترها )
- وتدعين ايضا اليس هذا كيفن
- لا ليس هو ما بالك
- إيلينا لا تفتعلي الغباء فلا قدرت لي على احتمال هذا
- ما الذي جري ايثان انا لا افهم شيء مما تقوله هذا شريكي اليكساندر ديكسون الذي سبق وحدثتك عنه والذي تقدم لشقيقتك وسيرتبطان قريبا
- لا لن يحدث هذا فهذا الرجل مخادع وليس اليكساندر ديكسون لقد احتال عليكم لنيل مني
تجمدت عيني ايوان وايفان على شقيقهم قبل ان ينظرا نحو اليكساندر الذي حرك يديه قائلا
- لا اعلم عما يتحدث ولما اريد النيل منه ما بين وبينك انها المرة الاول التي اراك بها هي الان لابد وان الامر اختلط عليك
- اجل لا بد وان الامر كذلك ( قالت ايلينا مؤكدة قوله ومستمرة امام ذهول ايثان الذي نظر نحوها ) انت تتحدث عن كيفن وكيفن قد توفي منذ زمن اليس كذلك الم ترسلني الى قبره الم تعلمني انه توفي واستمريت بتاكيد هذا لي كلما حدثتك بشانه الم ترى جثته التي لاحيات بها مابك هل نسيت كل هذا اجل لقد اختلط الامر عليك فالقد اكدت لي منذ فترة قريبة انه توفي وان علي ان اطوي هذه الصفحة ما الذي جرى لك الان
- ما الذي تخططين له انت تدركين تماما انه كيفن
- انا احاول جعلك تدرك انك اساءت الفهم هذا خطيبي اليكساندر ديكسون
اضافت بتاكيد وهي تقف بجوار اليكساندر الذي اضاف
- ارئيت لقد اختلط الامر عليك
- ارجوا ان تعذره فالقد وصل منذ قليل ولابد ان السفر اتعبه ( اضافت لاليكساندر )
- الا تدركون ما اتحدث عنه ( قال ايثان بثقة وعينيه لاتنبأن بالخير وهو يقترب من اليكساندر محدقا به بغضب ومستمرا ) اعلم ماتسعى اليه ولن اجعلك تناله كما زجيت بك بالسجن اول مرة سافعل هذا من جديد
نظر اليكساندر نحو ايفان متسائلا فاسرع بالقول وهو يقترب من ايثان
- عليك الحصول على الراحة الان وعندما تفعل نتحدث من جديد
- الا تصدق ما اقوله لك هذا الرجل قمت بسجنه بنفسي
- ما كانت تهمتي يا ترى ( قال اليكساندر فنظر اليه ايثان ثائرا بحقد )
- تريد كشف جميع الاوراق اليس كذلك حسنا سافعل اجل زججت بك بالسجن بتهمت خطف شقيقتي
- ولكني لم اخطف ( اسرعت بالقول باستنكار بينما استمر ايثان متجاهلا اياها وهو يرفع ذقنه بتعالي )
- لا احد ابدا بتحداني وينجوا كان عليك ان تكون متعاونا وبما انك لست كذلك فتستحق مانلته هذا الرجل قام بتهديدي اجل فعل واعلمني انه سينتقم لنفسه ولكن لم يخيل لي ان يصل لكم ويندس بينكم بهذا الشكل انه يسعي لينال مني بكم
- مازلت اجهل ما يتحدث عنه ( قال اليكساندر بثقة لايفان وايوان واستمر بتاكيد لايلينا التي تنظر اليه ) لا اعلم عما يتحدث عنه ولكن على مايبدوا ان على المغادرة حتى يهداء ساعود مساء لرؤيتك
- ان الامور اختلطت عليه لا تقلق سيهداء قريبا وارجوا ان تعذرنا لهذا
قال ايفان فاجابه
- لا باس اعود في وقتا اخر ( ونظر نحوها مستمرا ) اراكي فيما بعد
- لا لن ترها ولن ترتبط بها لن تفعل كيفن ان كنت تعتقد انك تستطيع خداعهم فاعلم انك لا تستطيع خداعي انا
حرك اليكساندر راسه محي وتحرك مغادرا فهمت ايلينا بلحاقه الى ان ايثان هتف
- لا لن تتبعيه اني احذرك
- انت مخطى فليس كيفن الم تعلمني بنفسك انه توفي والان تقول ان هذا لم يحدث وانك زججت به بالسجن بتهمت خطفي رغم انه منقذي وليس خاطفي واعلمتني بهذا تكرارا  كيف تجروء على هذا كيف باي حق تزج به بالسجن بتهمة لم يقترفها لما تفعل هذا لما
- لابعدك عنه فهو ليس من مستوانا وانت منذ عودتك لم تتفوهي سوى ما حدث لكيفن وما جرى لكيفن اتريدين منى ان لا اتنبه لهتمامك به انه لا يليق بشقيقتي الا تعلمين من نحن
- اهذا سببا كافي لك لتزج به بالسجن
هتفت ونظرت نحو اشقائها غير مصدقة ما تسمعه قبل ان تستدير وتسرع بالمغادرة لتنزل الادراج القليلة وهي تمعن النظر امامها لتسرع نحو الباب الاساسي للمغادرة محدقة نحو منزله لتسرع بخطواتها وتدخل من البوابة وهي تبحث عنه لتتوجه نحو الباب وتطرق عليه
- اهلا انستي تفضلي (طلبت منها مارينا فاسرعت بالدخول وهي تقول )
- اين اليكساندر
- ذهب نحو منزلكم منذ بعص الوقت
- الم يعد
- لا
تحركت مغادرة لتسرع نحو الطريق الخلفية المجاورة للمنزل لتسير بها بتوتر وهي تقول بصوت متوتر
- اليكساندر .. اليكساندر انت هنا
وامام الصمت التام الذي كان يحيطها ترقرقت دموعها واخذت قدميها تبطأن لتعود لتلفت حولها قبل ان تبداء بالعودة بادراجها بخيبت امل عادت لتوقف من جديد امام بوابة منزلها محدقة بالطريق الخالية امامها قبل ان تعود نحو الداخل متوجها نحو باب منزلها لتفتحه وتدخل محدقة باشقائها فهز ايفان راسه لها متساءلا
- هل حدثك
- لم اجده
- يحدثها بماذا لقد اعلمتك حقيقته انه يقوم بخداعكم جميعا لينتقم مني وهي تعلم ( اضاف وهو يشير لها مستمرا ) لذا ارسلت خلفي لهذا اليس كذلك انت تعلمين ان ما اقوله هو الصحيح 
تحركت لتجلس بروية وهي تقول بثبات لا تشعر به
- اعلمني حقيقت ما جرى اريد سماع الحقيقة لا شي اخر ايثان يحق لي ان اعلم ماجرى منذ ان وجدتني قبل عام ونصف وكلي اذان صاغية ولكن لتكن الحقيقة هذه المرة لا شيء غير الحقيقة مهما كانت
- بشرط .. انك ستقولين الحقيقة انت ايضا وستعلمينهم من هو هذا الرجل
- ليكن .. ماذا حدث برتراند
- عند اختفاءك اعتقدت انك قد تعرضت للخطف بسبب رسالة وصلتني تطالبني بدفع فدية وقد كنت قد نشرت رسما لوجهك في كل رتراند معلنا انك مفقودة وذلك لعدم وصولك وقد كان ارسل ايفان يعلمني بمغادرتك بتراوس منذ مدة وهناك من استغل الامر ليرسل الرساله لذا بدايتا اعتقدت ان الرجل الذي كان برفقتك قد قام بخطفك ومع اعلامك لي بانه لم يفعل ولهفتك الكبيرة عليه وخوفك لم تكوني ايلينا التي اعرفها لذا اصابني القلق ففضلت اعلامك بانه قد فارق الحياة لانهي الامر بينكما فهو لا يليق بنا فانت بنهاية من عائلة اريانوس وشقيقتي انا القاضي المستقبلي لرتراند
حلت لحظت صمت تبادل بها ايفان وايوان النظرات وهما لا يصدقان ما يسمعان فقالت ايلينا
- كان في حاله حرجة ام لا
- كانت لديه اصابات وبقي في المشفى لعدت ايام قبل ان يحضروه الى السجن حاولت معرفة اي شيء منه ولكنه رفض الافصاح عن اي معلومات يملكها بشان القلعة قبل ان يطمأن عليك ويراك قابلت طلبه بالرفض فانا لا اريد ان ياتي اسمك باي شكل بقصة القلعة ولكنه عنيدا جدا لا يتجاوب معي لم ارد ان يعلم انك شقيقتي اعلمته انك اقريتي بانه من قام بخطفك ورغم ذلك لم يتجاوب معي وبقي مصرا على عدم البوح لي بكل مايعرفه عن القلعة اردت ابعادك من الصورة ووضعه هو فقط ولكنه عنيد جدا لذا اضطررت الى ارساله الى السجن بتهمت خطفك فقط لاضغط عليه واجعله يفعل ما اريد فلا اريد ان يذكر اسمك فوضعي حساس برتراند
- سجنته بتهمة دبرتها له بنفسك ( قال ايوان مستنكرا فاضاف بغضب )
- اردت فقد اخافته وجعله يعلمني بكل ما يعرفه دون التطرق لايلينا قلت مجرد شهر سيجعله يرغب بالتعاون معي ولكن لم تحدث الامور كما كنت ارغب وقد قام بعقد صفقت مع فران وهو احد المسؤولين وانا اجهل حتى الان كيف وصل اليه ليعقد معه صفقة ويعلمه بامر القلعة وما حل به ليقوم فران بالتوجه الى هناك وتخليص من بها ونيل مكافئة بالاضافه للترقية واستبعدت انا تماما من الامر حتى اني لم اعلم اين اختفى رغم محاولتي ان اعرف دون جدوا لقد افسد كل اموري كنت احق بهذه الترقية ولكنه لم يتجاوب معي
- هذا كل ما تفكر به نفسك والترقية قمت بزج رجلا بريء قام بمساعدت شقيقتك للبقاء على قيد الحياة
قال ايوان مستنكرا فاضافت بوهن
- بهذه الطريقة شكرته على مساعدتي
- كنت احاول ان اضغط عليه اولا للحفاظ على ايلينا كي لا ياتي اسمها بتحقيق ثانيا حتى احظى بحق الشكر والترقية لاستلامي امرا كبيرا كهذا لم اكن انوي ايذائه حقا ولكنه لم يكن يتجاوب معي حتى اضطررت لاعلامة ان ايلينا بنفسها من طلب مني ان لا اذكر اسمها وانها لا ترغب بان يكون لها شيئا بهذا الامر لذا احذري فهو يعتقد انك قد تخليتي عنه هل تدركين الان لما يريد الانتقام ليس مني فقط بل ومنك ايضا
ابتلعت ريقها بصعوبة بينما قال ايفان
 - لا استطيع تصديق انه نفس الشخص
- عليك سؤال ايلينا هي من ستجيبك على هذا فها انا اعلمتك الحقيقة فقد جاء دورك لتفعلي
- الحقيقة والتي هي ...
- انه كيفن
- لقد اعتقدت بدايتا انه هو ايضا لذا لا الومك فهناك شبها بينهما ولكن مع الوقت تاكدت من انه ليس هو ولا حتى يشبهه
- اجننتي لتدافعي عنه
- ايفان هل مشاركته بالعمل ستتسبب بخسارتك باي شكل ( اسرعت بتسائل فهز راسه لها بالنفي وهو يقول )
- لا
- ايوان اوجدت بالعمل معه اي مشكلة او انه يضمر الغدر لنا
- لا
- وانا مغرمة به فما الذي تريده ايثان منا
- لقد جننتم ثاثبت لكم جميعا انه هو انتظروا وسترون
قال وهو يتحرك مغادرا الى الخارج بغضب شديد ليتابعة ايوان بقلق قبل ان يعود نحو ايلينا قائلا
- انت واثقة من انه ليس هو
- وان كان هو هل سيختلف الامر
- ما الذي تعنينه بهذا
- قلت انكما لن تتاثرا اي الامر بينكم مجرد عمل
- وان بدر منه ما يقلق
- انه ينوي الارتباط بي اتعتقد حقا ان شخصا ينوي الغدر يقوم بما قامه به اليكساندر
- ربما
- لم ارى منه ما يقلقني كما ان ايثان مخطء ما كان له استخدام سلطته لايذاء غيره لقد اعلمني انه توفي وارشدني الى قبره اتتخيلان ما اشعر به الان لقد كان اهتمامي بكيفن مجرد اهتمام بشخصا انقذني وساعدني طوال الوقت ليس الا حتى انه كان مرتبط بفتاة اخرى اي لا مكان لي ولكن ايثان قرر اني اهتم بامره وهو ليس من مستواي ويجب التخلص منه باي حق يفعل هذا كونه شقيقي الاكبر لايعطيه الحق باذيتي بهذا الشكل واذيت كيفن لمجرد افكارا خطرت له لا يحق له ابدا التصرف بهذا الشكل لن اسامحة على هذا اما عن اليكساندر فانا مغرمتا به ولا انوي التخلي عنه
- خطبتكما بعد غد ربما علينا التروي قليلا
- لا انا اجد كلامها منطقي وان ايثان حضر لافساد الامور فقط انه لا يهتم الا لصالحه لطالما كان كذلك ما الذي سيغيره الان انا مع ابقاء الامور مع اليكساندر كما هي ( قال ايفان فاجابه ايوان )
- علينا اعادت التحقق من امره فالقد ادخل الشك الى قلبي
- افعل ما شئت عندما تحضر لي شيء يقول عكس ما نعرف عنه سنتصرف الى حينها لن يتغير شيء انا اوافق ايلينا بان الامور قد اختلطت على ايثان
حركت راسها برضا لايفان قبل ان تتحرك مغادرة نحو غرفتها لتقف قرب نافذتها ودموعها تنساب ببطء على خديها لا تريد اعلام اشقائها بانه كيفن وان ايثان معه حق لا تستطيع الوشاية به ولا تريد ان يؤذي اشقائها ما الذي عليها فعله .
جلست في صباح اليوم التالي برفقة ايفان وكاثرين الذين ارسلوا خلفها وقد نال منها الشحوب لينضم لهم سريعا ايوان متسائلا عن ايثان
- لم يعد منذ البارحة
- اغادر بتراوس
- لا اعتقد فمازالت حقيبته هنا
- ارسلت خلف اليكساندر ليتناول الافطار معنا ( قالت ايلينا واستمرت ) ولكنه اعتذر من جوين قائلا لها وهو يغادر المنزل انه سيعرج علينا مساء
- غدا .. خطبتك اتعتقدوا ان علينا تاجيل الامر
قال ايوان فاجابة ايفان
- لقد التقيت اليكساندر البارحة في المكتب ولم يبدوا مكترثا لكل ما قاله ايثان وتابعنا عملنا كالمعتاد حتى اننا قد اعددنا لكل شيء ودعونا جميع افراد العائلة الي هنا
- هل سيحضر احد من عائلته ( عاد ايوان لتساءل )
- كانو ينون الحضور اليوم ولكن خط سكت القطار تعطل لديهم مما جعلهم يرسلون له برقيت مستعجلة بعدم تمكنهم من الحضور في الوقت المناسب لحضور الحفل ان لم يتم اصلاحه الخط سريعا
- لا اعلم لا اشعر بالراحة ( قال ايوان )
- لتسير الامور كما هو مخطط لها ساراه اليوم بالتاكيد فبيننا موعد لتحدث بشان العمل سأؤكد عليه الحضور لتناول العشاء برفقتنا
عادت ايلينا لترفع كوبها لترشف منه ببطء وهي تائها تماما وتشعر بالعجز التام
- عليك الحصول على الراحة والاسترخاء اليوم وها قد اعددت لك حماما بالاعشاب لتجلسي به انه منعش هيا فغدا يوما مميز وعليك ان تكوني بابها صورة
هذا ما ثابرت جوين على قوله طوال اليوم لتجاريها وتجلس في الماء المعطرة التي اعدتها لتحاول الاسترخاء كما ترغب ولكن دون جدوا فما ان حل المساء حتى اخذت اعصابها بالانهيار ولم تعد قادرة على الصبر فاخذت تسير ذهابا وايابا امام شقيقيها وكاثرين المنشغلة بتطريز
- هلا جلستي فتحركك يزيد توتري .. ها قد وصل
قاطع ايفان نفسه قائلا لتتحرك الخادمة نحو الباب الذي طرق بينما بقيت ايلينا واقفة في وسط الغرفة وعينيها ثابتتان على الباب الذي اطل منه اليكساندر ليلقي التحية باقتضاب وهو يدخل ليبتسم عند رؤيتها ويتحرك نحوها وهو يتساءل بود
- كيف انت الان
- بخير وقلقة بشانك
- اهلا بك كنا بانتظارك ( قاطعها ايفان فاجابه )
- ارجوا المعذرة على تاخري
- لا باس تفضل
تحرك برفقة ايلينا للجلوس بجوارها وهو يقول امام القلق البادي في عينيها
- هل اعددت كل شيء للغد ( هزت راسها بالايجاب قائلة )
- اجل وانت
هز راسه بالايجاب ايضا قائلا وهو يعود بنظره نحو شقيقيها
- لن تستطيع عائلتي التواجد غدا لكنهم قد يصلون في اي وقت يتم به تصليح خط سكت القطار
- سيبدو الامر غريبا دون وجود عائلتك ( قال ايوان بعدم ارتياح فاجابه )
- سنقوم باعداد حفل عائلي عند وصولهم فالقد قمنا بالفعل بدعوة الجميع ولا مجال ل
توقف عن المتابعة ونظر كما فعل الجميع نحو الباب الذي فتح دون ان يطرق واطل منه إيثان ليدخل بابتسامة متهكمة وهو يحدق بهم بانتصار قائلا
- الجميع هنا هذا جيد
- اين اختفيت كنا قلقين عليك ( بادره ايفان )
- لتقلقوا من اجل انفسكم .. كيف انت اليكساندر ديكسون اما زلت مصرا على انك لست مدعي
- لا اعلم ما هيا مشكلتك معي اتفهم اختلاط الامر عليك فقد حدث مع ايلينا نفس الشيء ولكن عليك تخطي الامر او انك تدعي هذا كي تفشل ارتباطي من شقيقتك فعلا ما يبدوا اني لا اروق لك
رغم قول اليكساندر الى ان إيثان بقيت الابتسامة على وجهه وهو يقول
- اتعلم لقد ارسلت مساعدي للذهاب الى ميسن الا تقطن عائلتك هناك كما تدعي ( شحب وجه ايلينا ببطء بينما اجابه اليكساندر دون اكتراث )
- تعطل القطار ولن يستطيع الوصول
- هذا صحيح ولكن لحسن حظه حظي باحد عمال ال ديكسون الذي كان بانتظار القطار للعودة الى ميسن واحضره لي سائس يعمل عند ال ديكسون منذ عشرة اعوام ( اسرعت ايلينا بنظر نحو اليكساندر بقلق شديد لقد فضح امره تماما ) ما قولك بهذا
حرك اليكساندر نظره عن ايثان نحو ايفان وايوان قائلا
- لم يستمر بفعل هذا اهو بالعادة هكذا ام يتصرف معي انا فقط بهذا الشكل على مايبدوا اني لا اروق له وقد فهمت هذا منذ البداية ولكن هل حقا علينا ان نوصل الامور الى هذا
- ماذا هل انت خائف من انفضاح امرك
- لا انا فقط في حيرة من امري
- كاري ادخل الرجل الذي احضرته
هتف ايثان بانتصار ليدخل كاري يرفقة رجل في عقدة الخامس دخل ببطء وهو يجول بنظره في المكان قبل ان تتوقف عينيه على اليكساندر ليبتسم ويسرع بالتحرك نحوه وهو يقول
- سيدي انتَ هنا اانت من قام بالارسال خلفي 
تحرك اليكساندر ليقف امام الصدمة التي بدت على وجوه الموجودين ومن بينهم ايلينا التي تابعت ما يجري دون فهم بينما رحب به وصافحة وهو يقول
- سعدت برؤيتك شايس
- ماذا يعني هذا كيف تقول له سيدي هل تعرفه حتى ( اسرع ايثان بالقول بغضب )
- اجل انه سيدي فانا اعمل لديهم مما يزيد عن عشر سنوات
- تعمل لدا من الست تعمل في حظائر عائلة ديكسون
- اجل وهذا اليكساندر ديكسون الابن الاصغر لسيد جيمس ديكسون
- اجننت ياهذا هذا ليس اليكساندر ديكسون
- ماذا يجري هنا سيدي
اسرع العامل بالنظر بقلق نحو اليكساندر فربت اليكساندر على كتفه بود قائلا
- لا عليك انه فقط غير مقتنع انني اليكساندر ديكسون ويعتقد انني ادعي هذا
- وكيف يحدث هذا فانت هو الابن الاصغر لسيد جيمس
- اتريد ان تصيبني بالجنون يا هذا اتحاول اقناعي بانه ابن عائلة ديكسون
- انا لا احاول شيء انا اقول لك الحقيقة فقط
- بل ساجعلك تقول ما
- ايثان توقف ( اسرع ايوان نحوه وقد اقترب من العامل ليقف بينهما وهو يضيف )
- عليك بالتروي واعادت ضبط نفسك انت مشوش وهذا ما يبدوا عليه الامر لما لا تحصل على الراحة لتستعيد رشدك لا اعلم ماجرى لك
- ماجرى لي انا بكامل قواي العقليه وادرك ما افعله وانت كم دفع لك لتقول هذا
- دُفع لي ( تمتم العامل بحيرة وهو يعود نحو اليكساندر الذي عاد لربت على كتفه قائلا )
- لا عليك هناك سوء فهم هنا ( ونظر نحو ايفان وايوان مضيفا وهو يتجاهل تماما ايثان الثائر )
- اسيطول هذا الامر اعلي ان اثبت لكم اني اليكساندر ديكسون بدا يبدو الامر سخيفا حقا
- لا لا عليك لقد اختلطت الامور على ايثان ارجوا ان تعذرنا لهذا ( اسرع ايفان بالقول فاجابه )
- ارجوا ان تسمحوا لي اذا بالانسحاب الان فلم تعد لدي رغبة لتناول العشاء .. هلا رافقتني الى الخارج
طلب من ايلينا فهزت راسها بالايجاب له وتبعته ومازالت الصدمة وعدم الفهم تلوح بعينيها بينما بدات التمتمات بين اشقائها الذين انهالو على ايثان باللوم وقد وقف عاجزا امامهم
- شايس توجه للمنزل المجاور انه منزلي ستجد ماث هناك ( قال فور خروجهم لشايس الذي تحرك مبتعدا ليتابعة قبل ان يتنفس بعمق ويستدير نحوها قائلا ) لا اعلم ما علي قوله فالقد اصبحت الامور في فوضى وانا اتفهم الموقف الذي وضعتي به لذا
- لذا ( تمتمت لصمته وعدم متابعته لتغوص بعمق عينيه المألوفتان لها جدا فهذه القسوة التي تلوح بهما قد رأتها من قبل رغم محاولته اخفاء غضبه الا انه لم يخفى عليها فمظهره الهادئ لا يعكس ابدا ما يحدث بداخله فهمست وهي تقترب منه ) هل انت مغرم بي حقا لا اريد شيء سوى الحقيقة الحقيقة فقط 
اقتربت يده من خدها ليحيطها بكفه مما جعل الكلمات تختنق في حنجرتها وهو يقترب منها اكثر واكثر هامسا وعينيه لا تفارقان عينيها
- اعلمتك من قبل وسأعلمك من جديد انا مغرما بك جدا مغرما بك بطريقة لم الفها من قبل مغرما بك بشكل يجعلني ارمي خلف ظهري كل هموم الدنيا لتبقي بجواري فقط مغرما بك لدرجة لا ابه بها من مواجهت اي شي من اجلك ( انزلقت دمعه حارة من عينيها ليتابعها وهو يستمر ) لا اريدك ان تحزني بسبب ما حدث بيني وبين اشقائك ستحل الامور بيننا لا تقلقي ( ونقل عينيه بعينيها ويده الاخرى تحيط خدها الاخر مستمرا باهتمام ) عديني ان تذهبي للراحة حتى تكوني غدا في ابها صورت لك ودعي كل ما جرى امامك سيهدا اخيك اجلا ام عاجلا لا تقلقي .. استفعلين
هزت راسها له قبل ان تهمس بصعوبة
- الا تريد اعلامي باي شيء
بدا التوتر عليه وامام عينيها الملحتان التين ترفضان الابتعاد عن عينيه جذبها نحوه ليضمها الى صدره بصمت قبل ان يهمس
 - لا تقلقي لامري وامر اشقاءك سنحل مشاكلنا قريبا اعدك بهذا .. ستكون كل الامور بخير ( تراجع عنها مستمرا وهو ينظر الى وجهها ) اذهبي للراحة وانسي كل ما جرى اليوم وغدا ستهداء الامور .. استفعلين ( هزت راسها له بالايجاب وهي تخرج تنهدة من صدرها مازالا لايثق بها والا لكان اعلمها ) علي الذهاب ( عادت لتهز راسها له فتابع وهو يخطو للخلف دون ان تفارقها عينيه ) اراك غدا 
عادت لتهز راسها له وهناك غصة عالقة في اعماق روحها استدار مبتعدا لتراقب ابتعاده وهي تضم جسدها قبل ان تعود لداخل لتصعد نحو غرفتها متجاهلا اشقائها المستمرين بالشجار مع ايثان الذي تابعها ليتحرك خلفها
- دعها وشانها يكفي ما فعلته اليوم
تجاهل قول ايفان وتابع صعوده نحوها لتنظر اليه وهي تهم بالدخول الى غرفتها لتقول باصرار
- احتاج للراحة
- لن يحضر غدا ... صدقيني انت لا تدركين الامر
- توقف لا تفعل هذا
- انا شقيقك واريد ماهو لصالحك وصالحك يكون بالابتعاد عنه انه يسعي للانتقام مني ليس الا
- انت تهذي
- بل اقول الحقيقه وانت تعلمين جيدا مهما انكرت انه كيفن لقد توعدني سابقا بهذا ولكني لم اخذ كلامه على محمل الجد
- اعلمتك ان تتوقف
- لقد حجز تذكرتا الى ميسن في السابع والعشرين اي غدا يوم خطوبتكم سيتخلا عنك ولن يحضر هلا تعقلتي الان
- سيحضر إيثان فلا تقلق
- لما لا تصغين كل ما يسعى اليه هو احراجنا كيف سيكون موقفك عند عدم حضوره لن تقام هذه الخطبة على جثتي اسمعتي
- بل اسمعني انت الى هنا وستتوقف
- انا شقيقك الكبير وعليك
- الذي طعنني بظهري الذي خذلني وغدر بي
 واوهمني بوفاة كيفن ليرضي نفسه 
- كان علي ابعادك عنه
- ليس انت من يقرر هذا وان عدت لتدخل بحياتي ساختفي الى الابد ولن اجعلك تعرف لي طريقا هذا وعدا مني وسانفذه فدعني وشاني ولا تتدخل باموري بعد الان
- ان سمعت عائلتنا على المحك ما الذي سيقال لطالما كنت تحبين لفت الانظار اليك ولكن ان يصل الامر الى هذا ما الذي ساقوله لهم غدا اعتذر منكم فالقد غادر العريس دون ان يعلمنا لقد تخلا عن شقيقتي
- انتقاما مني ( قاطعته قائلة ومستمرة ) اضف لهم فعل هذا انتقاما مني لما تسببت له من اذى فلم ارحمه واستعملت سلطتي لفعل ما اريد وكيفما اريد
- لا لن اسامحه على فعلته لا احد يترك شقيقتي بهذا الشكل لذا فالتوقفي الامر
- انت قلقا على نفسك وسمعتك ليس الا
- لقد جننتي بالتاكيد
- اعلم ما انا مقدمتا عليه لذا لايفاجئني شيء
- لا تستطيعين الاستمرار الى الغد عليك الغاء الامر فانت تعلمين الحقيقة وتعلمين انه كيفن بينما شقيقاي لا يصدقاني لا تجعلينا مهزلة امام الناس ما الذي ساعلمهم به
- لست بحاجة لمساعدتي فانت متحدثا ماهر ومخادعا امهر استغل مواهبك بهذا
بدا الحنق عليه وهو يتمتم
- تصرين على احراج انفسنا امام الجميع لن اسامحك على هذا
- لا تحضر وعد الى رتراند حينها لن تعلم وتريح راسك وسمعت عائلتك
- لقد جننتي
- هذا ما لدي ولن اتراجع
- كما تريدين إيلينا فانا اشفق عليك حقا
اضاف ببطء ولمحها بنظرتا بطيئة قائلا قبل ان يغادر
- لن ابقى لاحضر هذه المهزلة التي ستحدث لن اقف لاشاهد شقيقتي والجميع يسخر منها لقد جلبتي هذا لنفسك
تنفست من انفها بكبرياء وعينيها ثابتتان عليه وهو يبتعد لتتحرك لدخول الى غرفتها وسرعان ما اطلت جوين لتهمس باهتمام
- احقا هو كيفن ايكون هو
- اريد ان تعلمي ان كان قد حجز تذكرة للقطار للغد
- غدا ولكنه يوم خطبتكم
- اعلم
- وكيف ساعلم ان فعل ام لا
- مارينا .. لتبحث بحاجياته وملابسه ومكتبه في كل مكان الى ان تجد التذكرة ولتقدمي لها مبلغا جيد من المال
- الان الوقت متاخر
- لا اكترث اريد ان اعلم الان ان كان هذا الامر حقيقي فالتدبري امورك
هزت جوين راسها بالايجاب وتحركت مغادرة هذا ما ينويه اذا هكذا سياخد بثأره منهم تراجعت الى الخلف لتجلس على سىريرها والالم الشديد يعتصر قلبها ليمضي الوقت ببطء شديد قبل ان تطل جوين من جديد لتراها تسير بالغرفة ذهابا وايابا بتوتر وقد اختفت الدماء من وجهها لتقول بصوت منخفض وببطء وهي تقترب منها
- لا اعلم ما علي قوله
- لا تقلقي استطيع احتمال ماستقولينه
نقلت جوين عينيها بتوتر بعيني إيلينا قبل ان تقول
- لقد وجدت تذكرت الى ميسن بتاريخ الغد موضوعه في درج مكتبه
ابتلعت ريقها بصمت ونظرت بعيدا عن جوين لترطب شفتيها وهي تقول
- هكذا اذا
- ماذا سنفعل هل اجعلها تخفي التذكرة
- بالتاكيد لا
- ولكن هذا معناه انه ينوي المغادرة غدا
- اذا
- ولكن لا افهم .. لما قد يفعل هذا و .. وكيف تستطيعين احتمال الامر هل ستلغين الحفل
- لا
- ولكن انستي
- سيحضر .. سيحضر جوين انا اعلم هذا
بدت جوين عاجزة عن الكلام لوهلة قبل ان تعود للقول بصعوبة
- ارجوا ان تكوني محقة .
نظرت الى ثوبها الاخضر الغامق متاملة طياته وكتفيها العارين الظاهران منه الى عنقها الذي زين يعقدا ناعم يلتف حوله الى شعرها الذي رفع بشكل انيق يليق بالمناسبة قبل ان تتامل مساحيق التجميل التي وضعت على وجهها بمهارة فائقة انه يوم خطوبتها واصوات المدعوين تملاء المكان ولكن شفتيها لا تبتعدان عن بعضمها والحزن يملاء عينيها وذكرى يوم امس ترافقها شبكت اصابع يديها معا بتوتر وتحركت نحو نافذة غرفتها تحدق بمنزله المطفئ تماما قبل ان تحرك نظرها نحو العربات التي مازالت تتدخل نحو باحت منزلها تصلب جسدها على صوت انفتاح باب غرفتها قبل ان ياتيها صوت إيوان وهو يقول
- اتعتقدين ان إيثان على صواب بما اعلمنا به وانه لن يحضر
- سيحضر
- انها السابعة مساء واوشكت الصالة على الامتلاء وهو لم يظهر بعد
- سيحضر لا تقلق
- ليت لدي ثقتك ارسلت الى منزله ولكنه ليس هناك .. تبا ان كان كلام ايثان حقيقة فنحن بورطة لن اسامحه على فعلته هذه لا احد يترك شقيقتي بهذا الشكل
- ولكني فعلت لقد سامحته
- لقد جننتي بالتاكيد
- اعلم ما كنت مقدمتا عليه لذا لا يفاجئني شيء
- ماذا تقولين 
- سيحضر ايوان لا تقلق سيحضر انا اعلم هذا
تاملها ايوان بياس قبل ان يقول بجدية تامة
- ان لم يظهر بالنصف ساعة القادمة ساقوم بالغاء الحفل ولا تغادري هذه الغرفة الا بطلبا مني
تعلقت عينيها به بغصت كبيرة تملاء صدرها وما ان اغلق الباب خلفه حتى اسرعت الدموع بالتجمع داخل مقلتيها برغم كل شيء اعتقدت انه سيحضر ولن يتخلا عنها .. ولكنه فعل .. اجل فعل ابتلعت ريقها بتوتر وتحركت نحو النافذة من جديد وخيبت الامل تملاء صدرها والم قلبها الذي يعتصر بداخلها يزداد ما يؤلمها انه برغم كل شيء لم يستطع ان يتخطى كرهه لشقيقها ورغبته بالانتقام منه لما فعله به لم يكترث من سيؤذي بطريقة لينال انتقامه 
- تبدين جميلتا جدا
توقفت عينيها عن الحراك قبل ان تحرك راسها ببطء الى الخلف وتستدير بجسدها نحو الباب الذي فتح دون ان تشعر به محدقة باليكساندر الذي ارتدا بذلة سمراء رسمية وبدا في قمت اناقته ليتابع ببطء امام جمودها
- اعتذر على التاخر فالقد طراء امرا ما في اخر لحظة كان علي تخطيه قبل الحضور
رمشت محاولة تمالك نفسها وهي تقول
- لقد كنت واثقه من انك ستحضر
- و .. لما لا افعل ( اجابها بحيرة وهو يتقدم منها فقالت )
- كنت اراهن على معرفتي الجيدة بك وانا سعيدة اني كنت على صواب
- والسعيد تكون عينيه دامعتان بهذا الشكل ( تساءل وهو يقف امامها ويده تلامس خدها واصبعه يمر برقة تحت عينها مستمرا ) ما كان علي التاخر ولكن كان الامر ف
- اعلم بشان تذكرة ميسن ( بدت ملامح وجهه تتغير وقد تجمدت يده التي تلامس وجهها فاستمرت ) اعلم انك كنت تنوي المغادر وعدم الحضور
سحب يده مبتعدا عنها وهو يقول بتوتر
- عما تتحدثين .. هل عاد إيثان ليملاء راسك باحاديثه
- الم يحن الوقت بعد لقول ما نخفيه
- عما تتحدثين ( اقتربت منه متاملتا وجهه وهي تقول )
- تستطيع الادعاء بانك لست هو وهذه ليست عينيه ( اضافت ويدها تشير الى وجهه ) وهذا ليس صوته وهذا ليس جسده فهو نحيل جدا بعكسك وانك شخصا مختلف تماما عنه
- عدنا لهذا
- تستطيع الادعاء بان الامر قد اختلط علي ولكن اتعلم ما الذي لن تستطيع اخفاءه ولا تغيره حتى .. ندوبك ( بدت المفاجئة عليه فاستمرت وهي تقترب منه اكثر واكثر ) لن تستطيع محوها ولن تستطيع اخفائها مهما فعلت ستشير دوما اليك فالقد حفرت في لحمك ولن تستطيع محوها
- عما تتحدثين
- جلد السوط يترك ندبا لا تزول كيفن لا تزول مهما فعلت ستبقى لتذكرك بالقلعة وكيف امضيت عام ونص بها ستبقى لتذكرك كيف غادرناها ونجونا منها لقد رايتها تملاء ظهرك .. اتذكر الحفل الذي دعوت اليه سكان البلده لتعرف بهم لقد دفعت بعض المال ليسكب عليك العصير فتضطر لستبدال ثيابك ( ضاقت عينيه الناظرتان لها فهزت راسها بالايجاب وهي تستمر ) اجل اختبات بغرفتك حتى حضرت لستبدال ملابسك المبتلة
- علمتِ حينها
- لا بل منذ البداية اعلم برغم انكارك فقط تاكدت من اني لم اصب بالجنون بعد 
- الم تتسالي لما فعلت هذا
- علمت ان لإيثان يد بما الت اليه امورك ولكن لم يكن الامر واضحا لي كفاية
- تعلمين كل هذا .. وتركتني استغلك
- الا تريد ان تنتقم لنفسك اذا افعل ان كان هذا يشعرك بالراحة افعل لا الومك فانا اكثر شخص يدرك ما مررت به وادرك كم لايثان المقدرة على اذيت الغير لا الزمك بشيء تستطيع الذهاب لقد كنت مغادرا لا تجعلني أاخرك اكثر
- علي تغير طاقم العمل بمنزل على ما يبدوا ومع هذا استمريت حتى الان
- اعلمتك اني اتفهم لما فعلت هذا
- ولكن لا تعلمين لما انا هنا الان
- لا باس ليس عليك مراعات مشاعري حقا استطيع تحمل الامر فالقد اعددت نفسي لهذا
- اعلم اني لم استطع خداعك ولم اكن امانع بل استمتع بمحاولتك ايقاعي ولكني لم ارد الاعترف بهذا اردت ان تسمعوا الحقيقة كاملة من إيثان وليسى مني لست الوحيد الذي قام بالاحتيال هنا فالقد اخفيتي عني منذ البداية من تكوني واوهمتني انك مجرد مرافقة سيدتها توفيت
- لم اكن استطيع البوح فلم ارد لاسم عائلتي ان يعرف فنحن عائلة لنا مكانتنا هنا لم يكن الامر اكثر من ذلك فقد دب الرعب بقلبي مما رايتهم يفعلونه بهانا مرافقتي معتقدين انها انا لن انسى يوما مساعدتك ووقفك بجواري وسابقى مدينة لك ما حييت فالقد كنت اعيش بعالمي الخاص الى ان واجهت ذلك استيقظت لاعلم ان هناك الكثير مما يحدث حولنا ونحنا لا ندري به واتفهم غضبك مما حدث
تحرك من امامها ليقف واضعا يديه على خاصرتيه متنهدا بعمق قبل ان يعود نحوها قائلا
- لقد غضبت جدا منك بدايتا واقسمت لايثان اني سأنتقم منه لزجي بسجن بتهمت خطفك كنت اعتقد انك على علم بما يفعل استمر بقوله لي انك لاتريد ان يذكر اسمك بالقضيه وانك طلبت منه ان يتصرف بهذا الشان وان يعلمني بذلك وانك ترفضين رؤيتي فكانت صدمتي انك تخليت عني رغم الحاحك لي لمرافقتك وان تكوني حقا هكذا وبين مصدق ومكذب الا ان رايت كلاود امامي
- كلاود ديكسون
- اجل فهو شقيقي الاكبر ولدينا نفوذ ايضا ونحن عائلة لها سمعتها لذا لم يجد صعوبة باخراجي
- اتريد اعلامي انك من عائلة ديكسون حقا اليست هذه احدا خدعك للوصول الينا
- لا ايلينا انا اليكساندر ديكسون
- ومن يكون كيفن اذا
- انه كحالك الم تكوني تخفين نفسك حتى لايصل الامر لعائلتك
- و لكن جورج وبيث يعلمون انك كيفن بحق لا استطيع احتمال المزيد من الخداع لا استطيع
- ارتبطت والدتي بوالدي بعد وفاة زوجته بمرض الم بها وانجبتني فاصبحت اصغر افراد ال ديكسون انهم جميعا اشقائي لكن من والدي فقط ترعرعت بينهم وكنت اشعر دائما بانه هناك اختلاف بيننا اي انهم دائما مايعتبروني الصغير الذي عليهم التحكم باموره خاصة بعد وفاة والداي مما جعلني ناقم عليهم وسأت علاقتي بهم خاصه بكلاود فهو شقيقي الاكبر المتحكم بجميع الامور تشاجرت معه وانسحبت من حياتهم لابتعد عنهم بعناد فلا اريد ان يكون لهم اي شأنن بي وتعمدت تصعيب الامر عليهم حتى لايجدوني وعدت الى منزل لوالدتي كانت قد ورثته من احدا عماتها وكانت بيث وجورج من يهتمون بامره وهناك بقيت عامان خلالهما تعرفت بفيني وارتبط بها
- وكيفن
- انه اسم جدي والد والدتي لطالما دعتني بيث منذ طفولتي بهذا عندما كنا نذهب لزيارتهم لتصرفاتي شديدت الشبه به ولم امانع استمرارها بهذا فلم ارغب بان يعلم اشقائي اين انا .. من حسن حظي ان كلاود كان يبحث عني طوال الوقت وعندما سمع بوجود رجلا شبيهن بي بالسجن اسرع لتاكد جاء سريعا لتخليصي وتوبيخي لختفائي بهذا الشكل ولكنه لم يعلم احد بما جرى وما تعرضت له ووقف بجواري كاخ كبير يهتم بشان شقيقه لاول مرة اشعر حقا باني انتمي اليهم وان امري يهمهم
- ولكنك جئت الى هنا للانتقام ليس الا
- لا .. عندما غادرة السجن وقعت بين يدي ورقة كانت معلقة على احد اعمدة الشارع تحتوي على رسم لك ومكتوبا بها اختفائك ايلينا اريانوس لم اجد صعوبة بربط اسمك باسم ايثان اريانوس الذي اتهمني بخطفك لقد جن جنوني لمعرفتي انك شقيقته لذا صدقت كل ما قاله عنك بانك لا تريدين التورط وذكر اسمك وانك اتهمتني باني قد قمت بخطفك لقد نقمتوا عليك جدا لخداعك لي الا ان عدت نحو نيثل ففورا رؤيتي لجورج وبيث فقدت بيث وعيها بينما بقي جورج يتامل بي دون فهم علمت منهم انك ارسلتي رساله تعلمينهم بها بامر وفاتي فور وصولنا بتراوس حينها فقط ادركت انك كنت تجهلين كل ما يجري وان كل ما تعرفينه هو وفاتي فور وصولنا حينها فقط هداء قلبي الثائر فلم تقومي بتهامي كما اعلمني وانك لم تعودي ترغبين برؤيتي جميعها من إيثان إيثان الذي زج بي بالسجن واوصى مجموعة هناك بتعرض لي طوال الوقت لمضايقتي مما جعلني طوال الوقت متأهب للدفاع عن نفسي كنت جريح ومصاب وكان علي احتمال المزيد من الالم وقلت النوم كل هذا لاني خطفت إيلينا اريانوس شقيقة القاضي إيثان
اهتزت شفتيها وهي تتمتم
- لا اعلم ما اقول لا اعلم حقا ربما علي الاعتذار عن تصرف شقيقي ان كان الاعتذار ق
- لا اريد ان تعتذري ( قاطعها وهو يخطو نحوها مستمرا بتاكيد ) عندما جئت كنت ابحث عنك لقد وصلتني الرسالة الثانية التي ارسلتها لبيث لتحدثيها وتعلميها كم تفتقديني لقد شغلتني مهما حاولت ابعادك لم استطع مهما حاولت تجاهل افكاري ومشاعري تاتي ذكرياتك لتعيد حنيني اليك ثم وصلتني رسالتك الثالثة التي ارسلتيها في يوم ذكرى وفاتي حينها علمت انه يجب علي الحضور اردت رؤيتك والاطمانان عليك واعلامك اني على قيد الحياة لاتدركين كم من مرة قرات تلك الرسائل لقد حفظتها عن ظهر قلب لذا حضرت وانا اعلم ما اريد سكنت بجوارك اردت اقامة علاقات مع اشقائك اردت التقرب اليك واي طريقة اخرى كان إيثان سيقف بالمرصاد لي لذا انكرت اني كيفن حتى استطيع توثيق صلتي باشقائك قبل ان يصل الامر لمسامع ايثان ويحضر لافساد الامور كما فعل الان اردت ان يبقى بعيدا الى ان احقق ما اريد 
- وصلتهم رسائلي .. اعتقدت ان هذا لم يحدث فالقد قصدت نيثل ولم اجد جورج وبيث هناك والمكان خالي لاحياة فيه
- افعلتي ( هزت راسها له بالايجاب فقال ) قمت بمغادرة نيثل برفقتهما انهم بميسن ذهبتي لتاكد من امري
- اجل كان علي ايجاد اي شيء ليقنعني انك ليس هو لقد دبت الحيرة في قلبي وعقلي لقد اتهمتني انني اسعى اليك وانك لن تكون بديلا لاحد
- تعمدت ابعادك لاني لم اعد قادرا على عدم التقرب منك لقد كنت على وشك البوح لك بكل شيء ولم اكن بعد قد استطعت نيل ثقة اشقائك
- انت ماهر بالادعاء فالقد شوشتني تماما
- كلاود تنبه لامرك عندما كان هنا فلم اكن قد اعلمت احد ما انوي ولكنه استطاع تذكر اسمك لذا قام بتحذيري من التسبب بالاذى لك باي طريقة كانت فان كان ايثان اغضبني لاصب غضبي عليه وليس على احدا اخر .. وهم على وشك الوصول لحضور خطبتنا في اي لحظة وبرفقتهم جورج وبيث كما ان تلك التذكرة تخص ابن شايس ماث فقد حضرا معي من ميسن من اجل تامين بعض حاجيات الخيول وكان على شايس العودة فورا 
- سيحضرون خطبتنا
- اجل خطبتنا ( اجابها وهو يمد يده نحو جيب سترته ليخرج منها علبة سوداء صغيرة مستمرا ) إيلينا اريانوس اعلم اني قد بالغة بتصرفي بعدم البوح لك باني كيفن ولكن هدفي كان ابعاد ايثان قدر ما استطيع لأستطيع اقناعك بانك تسكنين في داخلي لا استطيع متابعة العيش وقطعة مني بعيده عني ( ومد يدها نحو العلبة وهو يفتحها مستمرا امام تعلق عينيها بالخاتم الماسي الذي تحويه ) هل تقبلين الارتباط بي انا كيفن اليكساندر ديكسون لان لا طعم للحياة وانت بعيدتا عني ( اضاف بصوت متوتر وهو يرى جمودها ) اعدك ان
توقف عن المتابعة وهي تندفع نحوه لتحيط يديها وجهه وتعانقه فاحاتطها يديه ليضمها اليه بقوة وهو يتمتم
- اسف لكل ماسببته لك .. لم ارد اذيتك 
- وانا اسفة لكل ما سببه لك ايثان اعلم ان الامور لن تكون سهلة فهو شقيقي ولا 
- اعلم إيلينا ولا اريد شيء منه الا تركنا وشأننا بينما ايفان وايوان انهما حقا من اقرب الاصدقاء لي ( تنفست بعمق وهي تشعر بالامان ينسل الى صدرها بالتاكيد تستطيع الثقة به لا تستطيع الا ان تفعل فهو امانها وملجئها دس يده بيدها ليرفعها نحوه ليضع الخاتم باصبعها وهي تراقبه بسعادة قد غمرت كيانها مستمرا ) احبك
ابتسمت بسعادة وارخت يديها على صدره ليحني وجهه نحوها ويغيبان في عناق جديد
- لستما جادان
حدقت كما فعل اليكساندر بالباب الذي اطل منه ايوان لتتراجع بضع خطوات الى الخلف بحرج بينما تابع ايوان بتجهم
- ملئت الصالة وبداء المدعون يتسالون عن سبب تاخركما اسيطول امر خروجكم
- لا نحن قادمون
اجابه اليكساندر وهو يقدم يده لها لتتابط ذراعه وتسير برفقته بحرج ليهما بتخطي ايوان الذي اضاف لاليكساندر بجدية تامه
- بينا حديث طويل علينا اجرأه
هز اليكساندر راسة له بالايجاب قبل ان ينظر نحو ايلينا بثقة ليغمزها بعينه ويتابعان سيرهما نحو الصالة المليئة بالمدعوين لتهمس بسعادة وهي ترى جميع افراد عائلتها بالاضافة لعائلته وجورج وبيث قد وقوفوا بانتظارهم
- لقد حضروا  
توسعت ابتسامته برضا ليسرا نحو منتصف الصالة لتراقصه متنقلة بسعادة بين ذراعيه لتلتف بثوبها الاخضر الذي تحول خلال شهران فقط الى ثوب زفافا ابيض تلتف به قبل ان تعود لذراعيه من جديد لتحتضن يده يدها ليقربها الى صدره بينما احاتط يده الاخرى خصرها ليتمايلان على انغام الموسيقى وعينيهما لا تتفارقا لتمضي اجمل امسية في حياتها 

تمت 
2020
مع تحيات دنيا رواياتي
حقوق الطبع والنشر لدنيا رواياتي

هناك 19 تعليقًا:

  1. رائعة رائعة رائعة تسلم اناملك ♥️

    ردحذف
  2. اهنئك على موهبتك في جذب القارئ واشعال فضوله حتى لايستطيع ترك ااروايه الا وهو يصطدم بنهايتها ، حقا انت كاتبه بمعنى الكلمه واتسائل فعلا لما لاتطرحينهم كنسخ مطبوعه وتكتفي بالمدونه ..صدقا احثك على نشرهم ضامنه لكي النجاح الباهر ..
    للاسف بهذه الروايه انهيت كل روايتك المنشوره في المدونة، للعلم تعرفت عليها مؤخرا فقط وليس من وقت طويل 😥😥
    لا ادري كيف سأمضي مساءاتي بدون روايه لكي الان؟
    اتمنى ان لا تبخلي علينا دوما برواياتك .متابعينك المحبين😘😍🥰

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا فيك جنى مسرورة لوجودك في مدونتي واعجابك برواياتي ♥️♥️♥️

      حذف
  3. روعه كالعاده وخلصت بسرعه 😭حرام انك بكل هذي الموهبه تكتبين روايه وحده في السنه حرااااام وباقي السنه نجلس نبحث عن روايات بهذا المستوى ولا نلقى على الاقل نزلي رويتين او ثلاث خلال السنه لانها قصيره ومثيره ورهيبه حاولت ما اخلصها بسرعه بس ما قدرت 😭😭😭😭❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
    الردود
    1. 😳😳 روايتان وثلاث بالسنه ؟؟ انا بكتب رواية واحدة وابذل كل طاقتي فيها لانهيها ههههههه لا عدك نهائي بتلبية هذه الامنيه فالتزاماتي كثيرة ولا استطيع التفرغ للكتابة الا بصعوبه وانا ابدل كل ما استطيع لانهائها ... مسرورة ان الرواية الجديدة قد اعجبتك ♥️♥️♥️♥️♥️

      حذف
  4. جميلة جدااا❤️❤️❤️❤️
    اتابعكي منذ سنين واعلم ان وقتك ضيق ولستي متفرغة للكتابة دائما ولكن انتي فعلا كاتبة مميزه جداا جداا وكتاباتك لهامكانة خاصة بقلبي وارجع لقراءتها اكثر من مرة واستمتع بها في كل مرة اتمني ان تظلي تمتعينا بكتاباتك وتأخذينا معك في رحلات جديدة مع روايات اكثر وبتمني اقراءلك اكثر واكثر 😍😍
    ارجوكي لا تتوقفي عن الكتابة انتي حقا موهوبة ومميزه ولا تشبهي احد❤️❤️❤️

    ردحذف
    الردود
    1. ♥️♥️♥️♥️♥️ اشكر تفهمك وسعيدة جدا بتعليقك وانشاء الله ابذل جهدي في الكتاب لاضل اطل عليكم بكل ماهو جدي🤗🤗🤗

      حذف
  5. و خلصصصتت 😭♥️♥️
    رواية رهيبة رهيبة زي ما اتعودنا منك
    اتمنى رواياتك ما تنقطع ابداً عننا دايماً ألف و ادور و ارجع لمدونتك ادماانن فعلاً
    حبيت هالرواية و احداثها مبتكرة جداً وواضح التطور الكبييرر في اسلوبك
    تمنيت اني ما خلصت متأكدة راح احس بفراغ بعدها 🥺
    بالتوفيق لك و منتظرين جديدك دائماً

    ردحذف
  6. انهيتها بيوم واحد ، كنت مصدومة من وجودها للامانة م توقعت بهالسرعة وهالشي اسعدني جدًا لانها اجت بوقتها جدًا .. مبدعة كالعادة ، واسلوبك بيشدني بكل مرة لاوصل للنهاية ، حبيت الابطال وحبيت التغيير بالقصة
    بس تمنيت لو بعض الامور وضحت اكتر ولو البطلة صار معها موقف مع اليكسندر بعد ما كشفته وعرف انها كشفته
    كل شي رائع وسلمت يداك
    بانتظار باقي ابداعاتك على احر من الجمر

    ردحذف
    الردود
    1. ♥️♥️♥️♥️اسعدني تعليقك جداااااااا .... اقوم بكتابة رواية جديدة وعند الانتهاء منها سانشرها
      تحيات لك

      حذف
  7. رواياتك لها طعم ثاني تختلف عن كل اللي قريتهم من قبل ♥️جدا متحمسين لجديدك متى راح تنزلينها؟

    ردحذف
  8. اهلا فيك اقوم بكتابة رواية جديدة عند الانتهاء منها ساقوم بنشرها ان شاء الله ❤️❤️

    ردحذف
  9. رواياتك بكنه من عالم اخر ....رائعه ومبدعه ..بانتظار جديدك 💙

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا فيك عند الانتهاء من كتابة الرواية الجديدة ساقوم بنشرها ❤️❤️

      حذف
  10. جميلة جدا لك لمستك المميزة بجميع رواياتك وطابعك الخاص بالتوفيق

    ردحذف