- اجل هو هكذا
التمعت عينيه بشكل غير مريح لها فتلك النظرة الشيطانية لطالما راتها في عينيه
- انت مخطئة جدا ولك ان تختاري كيف تستمرين بهذا فالكلمة الأولى والأخيرة هنا هي لي انا وقصدك منزل سايمون هكتور امرا لن تكرريه مرة أخرى ابدا ابدا ليونور ( تمتم وهو يخطوا نحوها مستمرا بصوت خافت لا يخلوا من الجدية ) ها انا احذرك
- ارجوا المعذرة ... اتراقبني
- لا تدب نملة هنا ولا اعلم عنها ان كنت تلهين انا لا
- لا شان لك اين اذهب ومن اقصد
- بلا عزيزتي ام نسيتِ انك مرتبطة بي الان افعلتي .. هيا اعلميني افعلتي
- وهل هو امرا استطيع نسيانه انه اكبر خطء ارتكبته في حياتي
- لاشي يجبرك على هذا فالتتنحي اذا جانبا وتدعي ميرفا تحل مكانك لستِ ملزمة بشيء لك حرية الاختيار
- ما الذي تعنيه بهذا ( تمتمت دون تصديق ما يقول )
- ما سمعته تماما ان لم تريدي ابتعدي لديك انت وأيا منهم كامل الحرية بالانسحاب والابتعاد من تبقى هي من ستعيش تحت جناح العائلة ومن لا تريد فلتغادر لا احد يمنعكِ من هذا انت وهم لذا ان اخترتِ البقاء عليك الالتزام وان لن تفعلي لا تلوميني حينها
نقلت عينيها بعينيه والصدمة تلوح بهما لقوله قائلة وهي ترفض اظهار العجز الذي تشعر به
- انها املاكي وشقيقاتي وتريد ان تتنعم بها أيها الجشع
- انه القانون الذي يسري على الجميع والدك لم يوصي لكن بشيء والفتيات لا ترثن لا ترثن فلا تحاولين لعب دور الضحية بل عليك شكري لتضحيتي ومساعدتكم للبقاء هنا انت تدركين تماما ان الجميع يريد ان ينهش بكم وفكرت ارتباطنا لهو امر مرفوضا لهم فهم يريدون تقسيم الأملاك عليهم ودون أي اكتراث بما سيحل بكم لذا سيكونون بقمة سعادتهم لفشلنا أهذا ما تريدينه افشال الامر لا اعتقد انك بهذا التهور لذا تعقلي والعودة نحو منزل هيكتور امرا مرفوض تماما لا تجرئي على تكراره فانتِ الان مرتبطة بي وعليك احترام هذا
- وانت اليس عليك احترام انك مرتبط لما علي انا فقط فعل هذا
- ما الذي تعنيه بهذا
- اين تختفي منذ حضورك لا اكاد اراك .. تعمل ... انا اعرفك جيدا .. جيدا جدا لذا لا تكذب علي
- لا شأن لكِ بي
- بينما علي اطاعتك
- اجل عليك هذا وان خالفتني لا تلميني حينها
- انا اكرهك
- وهل تعتقدين اني واقعا في غرامك لقد استغرقهم اقناعي بقبول هذا الكثير لذا التزمي حدودك ولا تتخطيها ابدا ابدا فلن أقوم بتدليلك هنا ( قال وهو يلمحها بنظرة بطيئة متابعا ) فتاة مدللة اتعتقدين اني سأعاملك كما كان والدك وجدك لا عزيزتي لن افعل لذا لا تجعلي الأمور تسوء فانت الخاسر الوحيد هنا
أضاف بتأكيد قبل ان يستدير مغادرا صافعا الباب خلفة بقوة جعلتها تنتفض رغما عنها لتأخذ أنفاسها بالتسارع فضمت جسدها المتوتر اليها بيديها وعينيها تلتمعان بالدموع من كان ليفكر ان تؤول امورها الى هذا لا يكفيها ما كانت تعانيه منه بطفولتها كيف ستستمر انها تحاول حقا تحاول ولكن بمجرد ظهوره امامها تفقد تعقلها وتشعر بانها ستفقد صوابها لم تكن دقائق حتى اطلت ميرفا قائلة وهي تقترب منها ومازالت على وقفتها شاردة بالباب الذي غادر منه
- هل تشاجرتما ( وامام هز راسها بالإيجاب استمرت باهتمام ) ربما كان عليك الاصغاء له قد يكون أراد محادثتك بامرا مهم
- امرا مهم اتعتقدين حقا ان هناك امرا مهم يشغل نايجل انه فقط يستمتع بقلب حياتي ال جحيم يكفي انه أخيرا اصبح له سلطة علي ليأمرني مع من اتحدث ومن اذهب لزيارته ومن لا افعل يسره التحكم بحياتي وانا اكاد اموت غيظا لعجزي .. متى ستغادرين نحو منزل الخالة اوديل
- بعد قليل اترغبين بمرافقتي
- اجل ( اجابتها وهي تتحرك نحو الحبل المجاور لسريرها لتشده وهي تضيف ) مازال نيكولا ووالديه بضيافة عمي جيمس اليس كذلك
- اجل سيقضون عدة أيام هنا قبل مغادرتهم لما .. ما تنوين .. ليونور لن تسر امي ان بدأت المشاكل الان حقا هي مجهدة وصحتها لا تسمح لها بهذا
- لا استطيع الوقوف معقودة اليدين امام ما يحصل
- لكن انت تعلمين تمام ان امي ليست على وفاق مع عمي ايدن وجيسيكا حقا لا نحتاج لا ثارت المشاكل الان
- لا تقلقي اعلم ما افعل ( اجابتها وتوقفت لدخول جيسي لتبادرها ) ارسلي كايل لمنزل عمي جيمس ليعلم نيكولا بأني اريد رؤيته مساء اليوم في منزل الخالة اوديل كوني حذرة جيسي فلا اريد ان يصل الامر لنايجل فليحرص كايل على ان لا يتنبه له احد
- لا اشعر بالراحة لهذا ليونور
قالت ميرفا بقلق وهي تجلس على المقعد خلفها بينما شردت ليونور دون اجابتها وقد بدا التصميم عليها هناك حل لهذا الوضع الذي فرض عليها اجل هناك الكثير منها فقط عليها التحرك بهدوء ودون ان يعلم احد اخذت تعد ما ستعلمه لنيكولا فعليها أيضا ان تكون حذر بشأنه فلتعطيه فقط بعض التلميحات ليبادر هو بالأمر اجل هذا ما ستفعله رغم محاولة ميرفا ثنيها عن هذا وهم يتجهون نحو منزل الخالة اوديل الا انها بقيت مصممة على رأيها فخلعت معطفها وناولته للخادمة التي فتحت لهم الباب وكذلك ميرفا لتستمرا بالسير نحو غرفة الجلوس التي تصدر منها أصوات المتحدثين لتأخذ خطواتها بالتمهل وقد لمحت الجالسين بنظرة شاملة وهي تلقي التحية لتتوقفا على نايجل الجالس برفقتهم لتتجمد الكلمات في حلقها بينما همست ميرفا بقلق
- ما الذي يفعله هنا
- لا اعلم .. ان نيكولا قادم الى هنا
تمتمت بذعر وهي تحدق بميرفا بينما اخذت اوديل تقول
- لما تأخرتما كنا بانتظاركما
- تابعي انتِ وانا سأتدبر الامر لا تقلقي
همست ميرفا فعادت براسها الى الامام قائلة بصوت ثابت لا يعكس ما تشعر به في الحقيقة
- لم نفعل .. هل فعلنا
عادت لتتمتم وهي تتقدم للجلوس بجوار والدتها
- كنت اهم بالذهاب لإحضاركما
نظرت الى نايجل الذي قال ذلك قبل ان تقول بثبات كاذب
- لو اعلمتني انكَ مدعوا كنا لنترافق الى هنا
- حدث الامر بالصدفة ( اجابها فبقيت عينيها معلقتين بعينيه بتفكير )
- هل بدئتما بالأعداد للحفل فالشهران سيمران بسرعة
قالت اوديل مما جعلها ونايجل ينظران نحوها بينما اجابتها ابريال
- غدا سيحضر المزيد من العمال والعاملات لإعداد الحديقة وتقليم الأشجار اما غرف المنزل سنبدأ بها قبل شهر من المناسبة حتى يكون كل شيء معد
نقل نايجل نظره عن ابريال التي تتابع حديثها ليعود الى ليونور التي تصغي للحديث الدائر متأملا إياها بتفكير من شعرها الذي اخفته بكعكة الى جانب وجهها وقد التمع حلقها الماسي في اذنها وهي جالسة مستقيمة الظهر تضم راحت يديها في حجرها لينزل ببطء نحو ثوبها الباج الهادئ التفاصيل ليعود نحو وجهها ما الذي تختط له .. كيف تتخلص منه وتستبدله بنيكولا .. احقا تعتقد ان نيكولا اهلا لهذا .. لقد اعلمها سابقا ان لا شيء يحدث بالقصر لا يعلم عنه ولكن على ما يبدوا انها لا تعطيه حقه بشكل كامل اتعتقد انه يدعي هذا وان رغبتها بالالتقاء بنيكولا هنا لن يعلم عنها انها تستخف به حقا
- قد يساعدنا نايجل بالأمر
- ارجوا المعذرة ( قال وهو يعود نحو اوديل التي عادت للقول )
- يرغب ديفيد بالانضمام للكلية الحربية هل تشجعه على هذا
هز راسه بالإيجاب واخذ يتحدث بينما تابعت ميرفا التي اقتربت للجلوس بجوارها هامسة
- لقد اعلمتُ الخادمة ان حضر نيكولا ان تعلمه بضرورة مغادرته وعدم دخوله وانك ستعودين لرؤيته في مرة أخرى ( فتحت شفتيها لتتنفس بحرية محاولة ادخال اكبر كمية من الهواء الى صدرها وميرفا تستمر ) اتعتقدين ان والدتي طلبت منه الانضمام لنا هنا
- ربما فعلت
- هل ستحضرين ثوبا من المدنية
تسألت ساندي ابنت اوديل مما جعلها تحدق بها بصمت لوهلة فهي لم تفكر بهذا ولم تعتقد ان الامر قد يستمر حتى هذا فقالت باقتضاب
- مازلت افكر بالأمر
- ان كنت ستقومين باخاطته من الأفضل ان تبدئي من الان حتى ينتهي بالوقت المناسب
ابتلعت ريقها بصمت فاخر ما تريد الحديث عنه هو هذا
- هذا ما سنفعله قريبا ( قالت والدتها واستمرت ) فسنخيط واحدا مميزا فليونور تستحق الأفضل والمميز ( ونظرت نحو نايجل متابعة بثقة ) الست على حق
هز راسه بالإيجاب باقتضاب قائلا
- تعلمين اني لن ابخلا عليكن بشيء لذا فالتحضري ما تريدين والتخيطين ما ترغبين به كما اني اترك لكن التخطيط واعداد كل شيء لحفل الزفاف واي مبلغ من النقود تحتاجون اليه ما عليكم الا اعلامي فالتقمن بكل ما ترغبن به
بدا الرضا التام على والدتها بينما تبادلت وميرفا النظرات وهي تشعر بمعدتها تأخذ بالتلوي لتمضية الأمسية بصعوبة بالغة وتتنفس الصعداء عندما توجهوا نحو العربة التي تحركت بهم بينما امتطى نايجل خيله ليسير بجوار العربة لتلمحه بنظرة وقد جلس شامخا لتعود نحو والدتها قائلة
- انتِ قمتِ بدعوته للانضمام لنا
- بل جورج من فعل فالقد التقى به وهو عائد من العمل
- لن ارتبط به وانتِ تعلمين هذا ( قالت بتأكيد وبصوت منخفض )
- اجل عزيزتي اعلم لما انتِ قلقة
- لأني اراك تعاملينه بود وتتحدثين عن ثوب الزفاف واعداد كل شيء
- وهل كنت اتعامل معه من قبل بغير هذا .. ومن الطبيعي ان تتعرضي لأسئلة حول الزفاف فزفافكما حديث الموسم لذا عليك ادراك هذا واعداد نفسك للإجابة على أي امرا يطرح حول الزفاف
- لما اشعر وكان الامر حقيقي ( قالت بذعر )
- تعلمين اني لن اجبرك على هذا الارتباط فقط نحتاج الى بعض الوقت والقليل من الصبر عزيزتي
- الى متي .. هل يحتاج الامر كل هذا الوقت
- سأرسل بالغد برقية الى خالك استعجله بها لينهي الامر
- افعلي هذا فالقد بداء صدري يضيق
- وان لم يحضر الخال دوراس ما نريده ما الذي سنفعله حين اذ
تسألت ايزابيل بقلق بينما بدا الهم الكبير في ملامح والدتها لتتبادل النظرات هي وميرفا وقلقهما لا يقل عن قلق والدتهم ولكنه الامل الوحيد الذي لديهم الان ليحل الصمت الثقيل بالعربة لتكسره ايزابيل قائلة لتحرك نايجل متابعا سيره في الطريق الأخرى بينما تابعن نحو البوابة للدخول
- الى اين يذهب بهذا الوقت المتأخر
نظرت ليونور اليه متابعة ابتعاده قبل ان يختفي من امامها بدخول العربة الى باحة القصر لتغادرها وتدخل متجها نحو المطبخ مقتربة من جيسي الجالسة على المقعد قرب طاولة المطبخ الخشبية ويبدوا النعاس عليها هامسة لها كي لا يصل حديثها لباقي العاملات
- اجعلي كايل يتبع نايجل لقد تابع سيره بينما دخلنا الى هنا اريد ان اعلم الى اين ذهب اسرعي ولن انام فعندما يعود كايل اعلميني
تحركت جيسي لتغادر المطبخ من بابه الخلفي بينما عادت ليونور بأدراجها الى الداخل لتأخذ بالسير بغرفتها ذهابا وايابا حتى نفذ صبرها تماما فتحركت نحو نافذة غرفتها المطلة على الباحة الامامية تتأمل ما امامها بصعوبة فالقمر تحجبه الغيوم الكثيفة التي ملئت السماء مما جعل الليل حالك اسرعت بالنظر نحو باب غرفتها الذي طرق لتدخل منه جيسي فتحركت نحوها قائلة
- هل عاد كايل
- اجل ويقول ان السيد قد توجه نحو المصنع
- المصنع بهذا الوقت
- يقول ان خيل السيد جونز كان يقف بالخارج وكذلك خيل اخرا يعتقد انها لسيد براون
- اجعل المصنع مقرا له ولرفاقه
- هذا ما يبدوا عليه الامر انستي
- حسنا اذهبي واعلمي كايل ان يبقي عينيه عليه جيدا وان جري ما علي معرفته ليحضر لإعلامي دون تردد واعطيه هذه ( ناولتها كيس يحتوي بعض القطع النقدية مستمرة لها ) اعلميه انه سينال ضعف هذه ان عمل بإخلاص
- سأفعل انستي .. عمتي مساء
تابعت جيسي وهي تغادر قبل ان تتحرك نحو فراشها وهي تذكر نايجل وجون وبراون عندما كانوا يجتمعون بالسابق كان هناك دائما المشاكل التي تتبع هذا .
- كايل .. اقترب هذه لك من الانسة
تناول كايل كيس النقود من جيسي ليفتحه محدقا به وقد شحب وجهه مما جعل جيسي تقول
- الا يسرك ما حصلت عليه تقول الانسة ان كنت مخلصا واحضرت لها اخبار السيد باستمرار ستقدم لك ضعف هذا
نظر الى جيسي بتمعن هامسا وهو يغلق كيس النقود
- انا في مشكلة كبيرة ( وتناول من جيبه كيسا اخر من النقود ليريها اياه وهو يقول ) هذا من السيد نايجل وهذا من الانسة ليونور
- ماذا تعني بهذا
- ان السيد نايجل يعلم ان الانسة ليونور ترسلني خلفه منذ البداية لتتبع اخباره لذا .. اعلمني بان لا أقوم بإيصال أي شيء لها يخصه
- لست جادا
- انا كذلك وهو لم .. يطلب مني ذلك بل قال انه سيدق عنقي ان وصل أي شيء للأنسة لا يرغب بان تعرف به
- كنت تكذب عليها طوال الوقت اذا
- اجل وما الخيارات الأخرى التي لدي هل اعلمها ان الانسة هايلي لا تكاد تتوقف عن ملاقات السيد بالمصنع ( فتحت جيسي شفتيها عاجزة عن النطق لأول وهلة مما جعله يسرع بالقول بهمس حاد ) لا تجرئي على اعلام أحدا بهذا والا تعرضتُ للأذى اتصغين لي جيسي
- اجل عزيزي افعل .. هل الانسة هايلي معه الان أيضا
هز راسه لها بالإيجاب واسرع بالقول
- ارسلني عصر اليوم لإعلامها بان تلاقيه مساء هناك
- يا الهي امر السيد جونز وبراون ليس حقيقيا اذا
- كانا البارحة برفقته هناك لذا قلت هذا ماذا افعل ان تم كشف امري سأطرد بالتأكيد لا خيار امامي جيسي اشعر بالسوء لما افعله اتجاه الانسة ولكن لا اجرؤ على مخالفة السيد
- لا تفعل .. لا تخالفه واتبع أوامره فهو المسؤول هنا وهو من بيده الكلمة الان ومصلحتنا تصب معه
- هذا ما أقوله أيضا .. ستساعدين اذا بعدم كشف الانسة لأكاذيبي
- وهل لدي خيارا اخر فان طردت سأطرد أيضا اتعلم علينا استغلال الامر بشكل مناسب
- ماذا تعنين
- اعني ان الانسة تدفع لك مقابل المعلومات التي تحضرها والسيد يدفع لك لولائك له والتزامك بإيصال معلومات مغلوطة للأنسة اليس كذلك
- اجل
- ونحن نعجز عن الزواج بسبب عدم تمكننا من توفير كوخا بسيط يأوينا
- تعنين ان
- اجل .. حاول الحصول على القدر الذي تستطيعه من المال من هنا وهناك
- وان تم كشف امرنا
- لنكن حريصين ونجمع ما نقدر عليه
بدت الفكرة مرضية له فابتسم قائلا وهو يقترب منها
- ولما لا ان كان هذا سيجعلنا أخيرا نرتبط .
- يعلمك السيد ان تعدي نفسك لترافقيه في رحلة الصيد التي دعي اليها اليوم
اطلت جيسي في صباح اليوم التالي قائلة ذلك فتسألت ليونور بحيرة
- من اعد الرحلة
- لا اعلم انستي
- قد يكون ريلاي فالقد سمعت انه يقوم بالأعداد لواحدة
قالت ايزابيل المنشغلة بتسريح شعرها فنظرت اليها قبل ان تنظر الى ميرفا الجالسة برفقتهم متسائلة
- الم تتلقي دعوة
- تعنين من اندروز .. لا .. تعلمين ان الأمور لم تكن يوما جادة بيننا
- اعتقدت عكس هذا ام ..انه كسايمون
- افكر أحيانا انهم كانوا يلتفون حولنا لأننا أبناء البرت الثري
- لا اعلم عن اندروز ولكن سايمون انه مجرد رجل اناني اين تصب مصلحته سيسير افضل شيء حدث لي هو اكتشاف هذا الامر باكرا
- لست نادمة اذا على عدم مرافقته
- لا فهو لم يفكر الا بنفسه عليه الذهاب لتحقيق أحلامه ورفع منزلته وشأنه وانا اما ان اسير معه على هذه الأهداف واما لا وانا وعائلتي والوضع الذي كنا به ليس هناك مجال لمناقشته فهو لا يعنيه انه حتى لم يقف بجانبي عندما كنت بأشد الحاجة لهذا فكيف سأستطيع ائتمان رجلا كهذا على نفسي واسير معه لن ينالني سوى الهلاك
- انت محقة فأندروز كان يحوم حولي ولا يدعني وشأني كان الامر يسرني .. ومنذ وفات والدي بداء يبتعد شيء فشيء حتى اكاد لا اراه حتى اتعلمين انه شعورا بغيظ ان تدركي انك لم تكوني تعنين له حقا فلوا كنت كذلك ما كان امر الإرث قد اثر به وجعله يبتعد لم يكن صادقا بمشاعره
- لابأس عليكن انها فترة وستمضي صدقنني وستعود البسمة الى وجهكما وستلتقيان بمن تقعن بحبه دون ان تدركن انتما تستحقان الأفضل وستنالنه ( حركت ميرفا وكذلك ليونور راسهما نحو ايزابيل التي قالت ذلك واستمرت بثقة ) انها الحياة ستقعن ثم ستقفن من جديد لامجال للاستسلام
- ما الذي تقرئينه هذه الأيام ( قالت ميرفا وهي ترفع حاجبيها )
- الم اقل لك ان تتوقفي عن قراءة تلك الكتب ( قالت ليونور بتذمر وهي تنهض مستمرة ) على مرافقة خطيبي المصون وعلي ابداء اعجابي كلما قام بصيد احد البطاط المسكينات الذين يحاولن الهروب دون جدوا .
اطلت جيسي في صباح اليوم التالي قائلة ذلك فتسألت ليونور بحيرة
- من اعد الرحلة
- لا اعلم انستي
- قد يكون ريلاي فالقد سمعت انه يقوم بالأعداد لواحدة
قالت ايزابيل المنشغلة بتسريح شعرها فنظرت اليها قبل ان تنظر الى ميرفا الجالسة برفقتهم متسائلة
- الم تتلقي دعوة
- تعنين من اندروز .. لا .. تعلمين ان الأمور لم تكن يوما جادة بيننا
- اعتقدت عكس هذا ام ..انه كسايمون
- افكر أحيانا انهم كانوا يلتفون حولنا لأننا أبناء البرت الثري
- لا اعلم عن اندروز ولكن سايمون انه مجرد رجل اناني اين تصب مصلحته سيسير افضل شيء حدث لي هو اكتشاف هذا الامر باكرا
- لست نادمة اذا على عدم مرافقته
- لا فهو لم يفكر الا بنفسه عليه الذهاب لتحقيق أحلامه ورفع منزلته وشأنه وانا اما ان اسير معه على هذه الأهداف واما لا وانا وعائلتي والوضع الذي كنا به ليس هناك مجال لمناقشته فهو لا يعنيه انه حتى لم يقف بجانبي عندما كنت بأشد الحاجة لهذا فكيف سأستطيع ائتمان رجلا كهذا على نفسي واسير معه لن ينالني سوى الهلاك
- انت محقة فأندروز كان يحوم حولي ولا يدعني وشأني كان الامر يسرني .. ومنذ وفات والدي بداء يبتعد شيء فشيء حتى اكاد لا اراه حتى اتعلمين انه شعورا بغيظ ان تدركي انك لم تكوني تعنين له حقا فلوا كنت كذلك ما كان امر الإرث قد اثر به وجعله يبتعد لم يكن صادقا بمشاعره
- لابأس عليكن انها فترة وستمضي صدقنني وستعود البسمة الى وجهكما وستلتقيان بمن تقعن بحبه دون ان تدركن انتما تستحقان الأفضل وستنالنه ( حركت ميرفا وكذلك ليونور راسهما نحو ايزابيل التي قالت ذلك واستمرت بثقة ) انها الحياة ستقعن ثم ستقفن من جديد لامجال للاستسلام
- ما الذي تقرئينه هذه الأيام ( قالت ميرفا وهي ترفع حاجبيها )
- الم اقل لك ان تتوقفي عن قراءة تلك الكتب ( قالت ليونور بتذمر وهي تنهض مستمرة ) على مرافقة خطيبي المصون وعلي ابداء اعجابي كلما قام بصيد احد البطاط المسكينات الذين يحاولن الهروب دون جدوا .
انضمت هي ونايجل الى المجموعة المكونة من سبعة من الرجال وخمس فتيات لتراقب منافسة الرجال على صيد البط الطائر وقد تناثرت كلاب الصيد حولهم بينما وقفت بجوار الفتيات وهي تحث خيلها على الثبات بوقفته لتقول غوين وهي تتأمل حماسة الرجال
- ان جينرال مغرما بهذه الرياضة
- وكذلك شقيقاي ( قالت هايلي وهي تنظر نحو ليونور التي تراقب ما يجري امامها من تحت قبعتها الدائرية مستمرة لها ) لم تشاركي بالسابق بهذه النزهات
- هذا لأني لا احب نزهات الصيد واجد انها مقيته وتسبب لي الغثيان ( ونظرت اليها مستمرة ) ما الممتع بقتل الطيور
- سنتناول منها على الغداء ( قالت هايلي معترضة ومستمرة ) الا تتناولينها
- ليس علي رؤيتها تقتل لأفعل هذا
- نايجل سبب حضورك اذا ( قالت فلورا واستمرت بابتسامة ) هل اموركما جيدة
- لما لا تكون
- ربما بسبب معرفتنا بماضيكما اعني انتما لم تكونا على وفاق يوما
قالت هايلي بثقة فابتسمت ليونور ابتسامة لم تصل الى عينيها وهي تذكر كم كانت هايلي ونايجل مقربان فيما مضى فأجابتها بتعمد
- لقد كبرنا ونضجنا و .. اجل امورنا على مايرام هل كنت لأرافقه الى هنا لو لم نكن كذلك لقد اصر علي بالحضور ولم ارغب بان ارفض له هذا رغم عدم محبتي لصيد ( بدت الابتسامة تختفي ببطء عن وجه هايلي بينما استمرت ليونور ) علي ان أكون اكثر مرونة واخطوا نحوه خاصة انه يبادلني نفس التفكير ففي النهاية نحنا ارتبطنا وعلينا إنجاح الامر ( وعادت برضا نحوه لتتأمله مستمرة ) من كان يعتقد ان ننتهي معا ولكن اتعلمن ( وعادت نحوهم مستمرة برقة ) انظرن اليه انه .. فاتن جدا
اخذت الفتيات بالضحك بمرح بينما اخذ وجه هايلي يحمر ببطء حتى شعرت بانها لم تعد تستطيع إخفاء غيظها فحثت خيلها للتحرك بعيدا عنهم لتتابعها ليونور التي كانت تضحك برفقتهم دون ان يفوتها امتعاض هايلي ولكن بحق لما تمتعض امازالت تكن له الود الم يكفها مالاقته منه بالسابق انها حقا حمقاء ان فعلت تمتمت لنفسها ومازالت تذكر جري هايلي خلف نايجل الذي كان ماهرا بالتلاعب بها يوما يصادقها وعشرة يصادق غيرها هزت راسها تحاول اخراج كل تلك الذكريات التي لا ترغب بتذكرها لتعود لمراقبة الرجال الذين انشغلوا عنهم لبعض الوقت قبل ان يعودوا للانضمام لهم وقد ترجلت الفتيات عن الخيل وجلسن ارضا على احد الاغطية يحتسين الشاي لتقدم هايلي الاكواب للرجال بينما اخذ شقيقها جونز ينقل عينيه بين ليونور الجالسة بجوار غوين وبين نايجل الجالس بجواره قبل ان يقول
- اتذكرين عندما كنت تتبعينا طوال الوقت لتعلمي ما نفعل وتذهبي للوشاية بنا
رفع نايجل كوب الشاي نحو شفتيه بينما قالت ليونور
- بالتاكيد اذكر فمازلت اذكر جريك وقد تمزق بنطالك بسبب قفزك عن أحدا الشجيرات لتهرب عندما ذهبت لإعلام والدي بانكم من تسبب بإشعال مخزون الحطب ( اخذ التجهم يسري سريعا الى وجهه ليحل محله الاحراج وقد اخذت الفتيات بتهامس وبمحاولة عدم الضحك دون قدرتهم على ذلك فتابعت وهي تنظر نحو نايجل الذي بدا عدم رضا عليه ) ولا معاقبتكم بعد تسببكم بإصابة خيل السيد جونسون وتلويثكم مياه القناة الزراعية
ضاقت عينيه بها بينما نهض جونز نافضا يديه وهو يقول بتجهم
- سأتفقد الخيول
رفعت حاجبيها فأن كان يرغب بالخوض بهذا لديها الكثير لتحدث به حرك نايجل نظره عنها ببطء نحو هايلي قائلا
- متى ستغادرون نحو جيرترود
- ربما في اخر الشهر .. تحتاج الى شيئا منها
- قد ارافقكم
- ليكن ( قال تيم بحماس واستمر ) قد نمضي أسبوعا هناك
- يناسبني هذا
اجابه برضا بينما عاد الجميع للحديث بقيت عيني ليونور معلقتين به قبل ان تحركهما ببطء نحو هايلي التي تبتسم له بدلال وتبادله النظرات
- كنتُ أتساءل
قالت غوين الجالسة بجوارها مما جعلها تنظر اليها محاولة الاصغاء لها ولكنها بالحقيقة لا تشعر بالارتياح لنظرات نايجل وهايلي لذا بقيت حواسها معهما رغم ادعائها الاصغاء الى غوين امازال ذاك الاهتمام السابق مشتعلا بينهما ام ان الامر يخيل لها بالتأكيد يخيل لها فلا تعتقد انه قد يعود لهذا ايفعل
- اقترب الحفل التنكري لهذا العام ما الذي سترتدينه
نظرت الى فلورا التي تسألت لتجيبها بشرود
- لم افكر بالأمر بعد و .. انت
- ارغب بالتوجه نحو رون لاقتناء زي مناسب
- لقد قمت بالفعل بإعداد واحدا مميز ولا لن ابوح لكن سابقي الامر مفاجئة
قالت غوين وهي تضحك فتسألت فلورا وهي تنظر نحو هايلي التي كانت تتابع نايجل الذي تحرك نحو جونز
- ماذا اعددتي هايلي
- انا .. لا شيء بعد
- ربما زي الساحرة ( قالت ليونور مما جعل عيني هايلي تثبتان عليها فتابعت ) لا لا لقد ارتديته في العام الماضي لا تكرري نفس الامر قد ترتدين شيء يليق بك اكثر هذه المرة
- و .. الذي هو
- دعيني افكر .. اتعلمين تذكريني بشخصية لونا في رواية بلوث مار قد ترتدين زيها هل قرأتها ( هزت هايلي راسها بالنفي بينما ابتلعت غوين ريقها بصمت وهي تخفي مفاجئتها فتابعت ليونور ) قد تفعلين اذا
- ما وجه الشبه بيني وبينها حتى اذكرك بها
- ربما .. لون الشعر .. اجل اعتقد انه بسبب لون شعرك ( قالت وهي تحدق بغوين التي تحاول تدارك مفاجئتها مستمرة لها ) قراتها على ما اعتقد الا تشبه لونا .. بلون شعرها
اضافت بروية فاصطنعت غوين ابتسامة وهي تقول
- اجل بـ .. بلون شعرها فقط هل تدركون ان مسرحية لالفونس ستعرض هنا قريبا ( اسرعت غوين يتغير مجرى الحديث وهي تتعمد ادعاء الحماسة مستمرة ) علينا الذهاب لحضورها لن نفوتها لن نفعل زوجة شقيقي تعلمني انها مميزة جدا عندما ذهبت هي ووليام الى جيرترود قاما بحضورها بمسرح العاصمة انه فاخر جدا
بينما تابعت غوين الثرثرة عادت عيني ليونور للالتقاء بعيني هايلي التي تحدق بها بتفكير ما بالها لما لا تشعر بالراحة لها ولنظراتها سحبت نظرها عن هايلي نحو نايجل المنشغل بالحديث قائلة
- عزيزي ( نظر اليها وقد اشتد جبينه قليلا لقولها الناعم وهي تستمر ) لما لا تساعدني بتعلم الصيد ( وتحركت من مكانها لتقترب منه مستمرة ) قد أقوم بتغير رئي حينها واقع بغرام الصيد الفتيات يقلن ان الامر ممتع
- انه كذلك ولكن لا اعلم ان كان سيروق لك ( امسكت ذراعه تحثه على السير وهي تقول )
- دعنا نرى ( تحرك برفقتها وهو يتمتم )
- لما هذا الاهتمام المفاجئ بالصيد
- ارغب بالتجربة
- انت واثقة
- اجل
رغم عدم اقتناعه الا انه اخذ يجهز البندقية ليقدمها لها عند انتهائه قائلا وهي تتناولها منه
- صوبي باتجاه البطة التي سيطلقها برنار
رغم عدم اقتناعه الا انه اخذ يجهز البندقية ليقدمها لها عند انتهائه قائلا وهي تتناولها منه
- صوبي باتجاه البطة التي سيطلقها برنار
وهز راسه لشاب الواقف بعيد فتناول احد البطاط من الصندوق وقذفها للأعلى فحاولت تحريك البندقية للأعلى والإطلاق منها ولكنها لم تفلح وقد اطلقت منها باتجاه الأرض مع عدم تمكنها من تثبيتها جيدا واندفاعها عدت خطوات للخلف فقال نايجل الذي وضع يديه على خصره متابعا إياها
- هذه اسوء رمية رأيتها في حياتي
- هذا لأنك اسوء معلم قد يحصل عليه المرء
هز راسه بياس وعدم رضا وتناول منها البندقية ليعود لتعبئتها ويقدمها لها من جديد قائلا
- حاولي مرة أخرى ( تناولتها لترفعها ) ليس بهذه الطريقة بل بهذا الشكل
أضاف وهو يقف خلفها محيطها بذراعيه ليمسك يدها التي تمسك بها البندقية ليرفعها الى اعلا اكثر وباليد الأخرى يلامس يدها التي تضعها على الزناد قائلا وهو يحرك راسه لبرنار
) تابعيها
تابعت البطة التي تم اطلاقها بالبندقية ونايجل يساعدها بذلك لتطلق النار باتجاهها بمساعدته مما جعلها تصيبها لتفتح عينيها جيدا قائلة بحماس مفاجئ
- لقد فعلتها
- أهذا يكفي ام تحتاجين اكثر لإقناع الاخرين
همس بجوار اذنها قبل ان يبتعد عنها مما جعل عينيها تلتمعان بمكر اذا فهو يعلم الى ما تسعى فأعادت ملامح الجدية الى وجهها واستدارت نحوه مقدمة البندقية له وهي تقول بثقة
- اعتقد انني اكتفيت
تناول منها البندقية لتتخطى عنه وتتحرك نحو المجموعة التي كانت تراقبهم لتنضم لهم من جديد برضا تام فأخذت هايلي تتابعها بوجها مكفهر قبل ان تتحرك مبتعدة عنهم لتقف قرب شقيقها متسائلة
- هل قرأت رواية بلوث من قبل
- اجل
- لونا هل .. هي بطلت الرواية ( بدا التفكير عليه قبل ان يقول )
- لا انها احدى الفتيات المعدومات التي حاولت الوصول الى بطل الرواية بكل الطرق التي تملكها فالقد كانت استغلالية وذات اخلاق سيئة ما يهمها هو الوصول الى ما تريد ولا يهمها الطريقة التي قد تستخدمها لفعل هذا .. لما تسالين اترغبين بقراءتها انها موجودة في مكتبي
بدا الغضب يحل على ملامح وجهها لتحاول تمالك نفسها وهي تقول
- هل نالت ما تريد في النهاية
- لا ففي اخلاقها هذه لم تنال سوى الموت وسط بركة من الطين بعد ان نبذت من الجميع
حركت راسها بصعوبة نحو الفتيات المتضاحكات لقد قللت من شان ليونور هكذا اذا انها تعلم ما يربطها بنايجل لذا تعمدت اهانتها بهذا الشكل هي من بدأت الامر ولها ما تريد
اخذ نايجل يضحك على قول تيم قبل ان تتعلق عينيه من بعيد بهايلي التي اقتربت من الخيول المجتمعة قرب أحدى الأشجار لتربت على ظهرها وتتوقف قرب خيل ليونور لتدس شيء تحت سرجها فاعتذر من تيم وتحرك باتجاهها ليهمس ما ان وقف بجوارها
- ما الذي تفعلينه ( نظرت نحوه وهي تستدير اليه قائلة )
- جئت للإحضار كيس التفاح
ومدت يدها نحو الحقيبة المعلقة بسرج خيلها فدس يده بروية تحت سرج ليونور ليسحب منه زهرة الاشواك التي وضعتها هايلي قائلا بتأكيد
- لا تفعلي هذا من جديد
- لما لا فلم اصادف أحدا بوقاحتها يكفي انها تعتقد انك ملك لها .. اانت كذلك
بقيت ليونور تصغي لحديث غوين وعينيها تتابعان نايجل وهايلي الواقفين بجوار الخيول لتشعر بمعدتها تأخذ بالتلوي ان حدسها في محله للأسف عادت نحو غوين محاولة الاصغاء لها مجبرة نفسها على الثبات وعدم العودة لنظر لهما
- فلتعتقد ما تريده
- ماذا تعني بهذا
- اعني انه ليس لي شأن بما تعتقده فانت تعلمين الحقيقة ( همت بمقاطعته فأضاف ) لا تصعبي علي الامر فانت تدركين تماما حقيقة ارتباطنا لذا كوني هادئا
- لا استطيع وهي تقوم بإهانتي وتتعمد اظهار تملكها لك اكاد اجن منها
- ليس بالوقت المناسب للحديث بهذا
- اانت قلق من ان ترانا
- هي وغيرها لما لا تعودين بأدراجك الان و .. نلتقي مساء للحديث كما .. نريد و .. بما .. تريدين
- انت تلهوا بي ( تمتمت معترضه فابتسم لها بود وعينيه تعلمانها بالكثير وهو يهمس )
- بل انت من تفعل الم تصري على اعادت احياء ما كان بيننا الم تسعي الي لا تلوميني الان لأني اريد المحافظة على هذا ( اخذت ملامح وجهها ترتخي ويحل محل التجهم الرضا وهو يستمر بهمس مغري ) لا تجعلي أي شيء يفسد ما بيننا ولا تخذليني وتتركيني انتظرك عبثا هذه الليلة فانا بشوق لك
ابتسمت بسعادة هامسة
- العاشرة أهذا يناسبك
- ليكن
أجابها وعينيه تلتمعان برضا قبل ان يشير برأسه لها لتعود بأدراجها ففعلت بابتسامة انتصار على شفتيها.
- هذه اسوء رمية رأيتها في حياتي
- هذا لأنك اسوء معلم قد يحصل عليه المرء
هز راسه بياس وعدم رضا وتناول منها البندقية ليعود لتعبئتها ويقدمها لها من جديد قائلا
- حاولي مرة أخرى ( تناولتها لترفعها ) ليس بهذه الطريقة بل بهذا الشكل
أضاف وهو يقف خلفها محيطها بذراعيه ليمسك يدها التي تمسك بها البندقية ليرفعها الى اعلا اكثر وباليد الأخرى يلامس يدها التي تضعها على الزناد قائلا وهو يحرك راسه لبرنار
) تابعيها
تابعت البطة التي تم اطلاقها بالبندقية ونايجل يساعدها بذلك لتطلق النار باتجاهها بمساعدته مما جعلها تصيبها لتفتح عينيها جيدا قائلة بحماس مفاجئ
- لقد فعلتها
- أهذا يكفي ام تحتاجين اكثر لإقناع الاخرين
همس بجوار اذنها قبل ان يبتعد عنها مما جعل عينيها تلتمعان بمكر اذا فهو يعلم الى ما تسعى فأعادت ملامح الجدية الى وجهها واستدارت نحوه مقدمة البندقية له وهي تقول بثقة
- اعتقد انني اكتفيت
تناول منها البندقية لتتخطى عنه وتتحرك نحو المجموعة التي كانت تراقبهم لتنضم لهم من جديد برضا تام فأخذت هايلي تتابعها بوجها مكفهر قبل ان تتحرك مبتعدة عنهم لتقف قرب شقيقها متسائلة
- هل قرأت رواية بلوث من قبل
- اجل
- لونا هل .. هي بطلت الرواية ( بدا التفكير عليه قبل ان يقول )
- لا انها احدى الفتيات المعدومات التي حاولت الوصول الى بطل الرواية بكل الطرق التي تملكها فالقد كانت استغلالية وذات اخلاق سيئة ما يهمها هو الوصول الى ما تريد ولا يهمها الطريقة التي قد تستخدمها لفعل هذا .. لما تسالين اترغبين بقراءتها انها موجودة في مكتبي
بدا الغضب يحل على ملامح وجهها لتحاول تمالك نفسها وهي تقول
- هل نالت ما تريد في النهاية
- لا ففي اخلاقها هذه لم تنال سوى الموت وسط بركة من الطين بعد ان نبذت من الجميع
حركت راسها بصعوبة نحو الفتيات المتضاحكات لقد قللت من شان ليونور هكذا اذا انها تعلم ما يربطها بنايجل لذا تعمدت اهانتها بهذا الشكل هي من بدأت الامر ولها ما تريد
اخذ نايجل يضحك على قول تيم قبل ان تتعلق عينيه من بعيد بهايلي التي اقتربت من الخيول المجتمعة قرب أحدى الأشجار لتربت على ظهرها وتتوقف قرب خيل ليونور لتدس شيء تحت سرجها فاعتذر من تيم وتحرك باتجاهها ليهمس ما ان وقف بجوارها
- ما الذي تفعلينه ( نظرت نحوه وهي تستدير اليه قائلة )
- جئت للإحضار كيس التفاح
ومدت يدها نحو الحقيبة المعلقة بسرج خيلها فدس يده بروية تحت سرج ليونور ليسحب منه زهرة الاشواك التي وضعتها هايلي قائلا بتأكيد
- لا تفعلي هذا من جديد
- لما لا فلم اصادف أحدا بوقاحتها يكفي انها تعتقد انك ملك لها .. اانت كذلك
بقيت ليونور تصغي لحديث غوين وعينيها تتابعان نايجل وهايلي الواقفين بجوار الخيول لتشعر بمعدتها تأخذ بالتلوي ان حدسها في محله للأسف عادت نحو غوين محاولة الاصغاء لها مجبرة نفسها على الثبات وعدم العودة لنظر لهما
- فلتعتقد ما تريده
- ماذا تعني بهذا
- اعني انه ليس لي شأن بما تعتقده فانت تعلمين الحقيقة ( همت بمقاطعته فأضاف ) لا تصعبي علي الامر فانت تدركين تماما حقيقة ارتباطنا لذا كوني هادئا
- لا استطيع وهي تقوم بإهانتي وتتعمد اظهار تملكها لك اكاد اجن منها
- ليس بالوقت المناسب للحديث بهذا
- اانت قلق من ان ترانا
- هي وغيرها لما لا تعودين بأدراجك الان و .. نلتقي مساء للحديث كما .. نريد و .. بما .. تريدين
- انت تلهوا بي ( تمتمت معترضه فابتسم لها بود وعينيه تعلمانها بالكثير وهو يهمس )
- بل انت من تفعل الم تصري على اعادت احياء ما كان بيننا الم تسعي الي لا تلوميني الان لأني اريد المحافظة على هذا ( اخذت ملامح وجهها ترتخي ويحل محل التجهم الرضا وهو يستمر بهمس مغري ) لا تجعلي أي شيء يفسد ما بيننا ولا تخذليني وتتركيني انتظرك عبثا هذه الليلة فانا بشوق لك
ابتسمت بسعادة هامسة
- العاشرة أهذا يناسبك
- ليكن
أجابها وعينيه تلتمعان برضا قبل ان يشير برأسه لها لتعود بأدراجها ففعلت بابتسامة انتصار على شفتيها.
بقي ما شاهدته من هايلي ونايجل في مخيلتها فلا تكاد تغمض عينيها الا وتراهما في احلامها لتنهض بضيق لتشرب الماء وتعود للنوم محاولة تجاهل ذاك الشعور الذي ينتابها ولكنها لم تستطيع لذا قالت بهمس صباحا وهي تجلس برفقة ميرفا في الأسفل
- جيسي اعلمي كايل ان يقصد نيكولا ويعلمه برغبتي بالالتقاء به في مقهى البلدة بعد قليل
- ماذا تنوين ( تسألت ميرفا بعد مغادرة جيسي )
- علي محادثته
- بماذا .. استعلمينه بكل سهولة انك ترغبين بان يحل مكان نايجل
- قلت لك علي تشجيعه فقط ليس الا ليبادر هو بهذا الاقتراح ولا اعتقد انه سيمانع انا واثقة من هذا كما اني واثقة انه ليس بشخص عبي بالتأكيد يعلم ما اريده منه
- لست واثقة من ان ما تفعلينه سيمر مرور الكرام فليس من السهل اقناع جدي بهذا
- ان استطعت الاتفاق و نيكولا كل شيء يصبح سهلا بعدها
- والدتي لن توافق على هذا .. كما ان ارتباطك بنايجل مجرد فترة من الوقت ليس الا حتى يستطيع الخال دوراس تدبر الامر لذا عليك الصبر قليلا ولا تقحمي نيكولا
- بل علي وضع خطة بديله في حال لم يسير الامر كما نريد فنحن منذ عام نحاول ومازلنا نفشل لذا اقتراح خالي جاء متأخرا فلو كان واثقا من نجاحه لما تأخر باقتراح هذا أي ان الامر مرجح بين ان ينجح وبين ان لا ينجح بمسعاه وبكلا الحالتين على ان أكون مستعدة لما سيجري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
- لن توافق والدتي على نيكولا
- وانا لا اريد نيكولا ولا نايجل
- انت في دوامة كبيرة
- ان كان لديك اي اقتراحات انا اصغي
وامام صمت ميرفا عاجزة نظرت امامها شاردة وهناك غصة في اعماق روحها لتتساءل والدتها التي انضمت لهم
- هل تشعرين بالتوعك
- لا
- لا تبدين على مايرام
- لم انم الليلة جيدا
- عودي لفراشك اذا لتحصلي على ماتحتاجين من الراحة
- لا اعتقد اني استطيع ذلك
- هل انت مستعدة
قاطع قول نايجل حديثهم وهو ينزل الادراج باتجاههم مما جعلهم ينظرون نحوه بينما تعلقت عينيه بليونور التي عادت نحو والدتها وشقيقتيها متسائلة بحيرة
- تبدوا على عجلة
قالت ابريال وهو يقف امامهم محدقا بساعته الدائرية قبل ان يعيدها الى جيبه
- اجل فلا اريد ان نتأخر على أل برو تمعنت ليونور به فقال بحيرة
- الم اعلمك البارحة اننا مدعون لتناول الافطار عند ال برو ( هزت راسها ببطء بالنفي فتابع ) لم افعل
- لا
- اعتقدت اني فعلت ( ولمحها بنظرة سريعة شاملة وهو يضف ) اكنت مغادرة
- لا
- رغم ذلك لا تحتاجين لاعداد نفسك
وأشار لها لتتحرك فهمت بالتحدث الى ان والدتها قالت
- ارسلا تحياتي لماتي واعلميها اني بشوق لرؤيتها
- لما لا تنضمين لنا ( قال نايجل )
- ليس هذه المرة
اجابته ابريال بينما تعلقت عيني ليونور بميرفا فالقد كانت تنوي التوجه لملاقات نيكولا ماذا تفعل الان فقالت وهي تعود نجو نايجل
- لا اشعر باني على مايرام لذا .. ارجوا ان تعذرني ان لم ارافقك
- مما تشكين
- لم احصل على ليلة جيدة رأسي يؤلمني ومعدتي ايضا لذا
- هل ارسل خلف الطبيب
- لا لا داعي لذلك
- تستطيعين اذا مرافقتي
- لا .. اعني لا اشعر باني على مايرام لافعل هذا
تاملها للحظة بتفكير قبل ان يتجه نحو الباب بينما هزت والدتها راسها لها متسائلة
- اذهب لاحضار الطبيب على الفور
فتحت مقلتيها جيدا عند سماعها لقوله لتقول وهو يعود باتجاههم
- ماكان عليك ذلك بعض الراحة ستفيدني
تحرك ليجلس باسترخاء على المقعد المقابل لها وهو يقول
- ان كنت تشعرين بالتوعك فعليك رؤية الطبيب
تبادلت وميرفا النظرات قبل ان تعود للقول
- لا اريد ان تتاخر على ال برو بسببي
- انت اهم الان سارسل احدهم ليعلمهم بعدم مقدرتنا على تلبية دعوتهم
- لا تفعل اعني فالتذهب بمفردك فليس من الائق الاعتذار عن الامر بهذا الشكل
- الا تذهبن ( اسرعت بالنظر نحو والدتها وميرفا بينما استمر نايجل ) سابقى بجوار ليونور الى ان تشعر بانها على مايرام بالمقابل سيسر ال بروا برؤيتكم
- وما المشكلة بذهابك من .. الافضل ان تفعل ( قالت ليونور بغيظ شديد مستمرة ) ساوي للفراش لذا لا داعي لبقاءك
وضع سيجارة بين شفتيه ليشعلها قبل ان يقول
- لن يسر جدي ان علم اني تركتك متوعكة وذهبت ( ونظر نحو وابريال التي تراقب بتفكير مستمرا ) هل اطلب اعداد العربة لكما
- لا .. اعني .. كنا نخطط للذهاب لرؤيت ڤالاري
( اجابته ابريال واستمرت ) اردنا البداء باخاتط اثواب مناسبة
- و .. ماذا عنكِ .. هل بدأتي بالاعداد ما تحتاجين اليه
وجه حديثه لليونور
- سنبدأ قريبا ( قالت ابريال قبل ان تفعل هي واستمرت لميرفا ) لن نغادر قبل ان نطمأن على شقيقتك .. لما لا تصعدين نحو غرفتك الى ان يحضر الطبيب
اضافت لليونور
- هذا ما سافعله
اجابتها وهي تتحرك لتبتعد بينما رفع نايجل راسه الى الأعلى لينفث دخان سيجارته برضا .
- ماذا ستفعلين
قالت ميرفا التي تبعتها للغرفة فنظرت اليها قائلة بضيق وبصوت هامس
- اسرعي بارسال كايل لاعلام نيكولا بان امرا ما طرأ لذا لن احضر من اين اتا هذا الان بحق الله انه لا يبقى بالمنزل لما فعل اليوم تبا لحظي المشؤوم
- هذا افضل شيء سأذهب فورا لإعلام كايل بإلغاء الموعد
- لا لا انتظري عصر اليوم سيقام مهرجان الربيع بالبلدة فليعلمه ان يلاقيني به
- ولكن الستِ متوعكة
- بحق ميرفا اني ادعي هذا لذا سأتحسن سريعا
- ونايجل بالتأكيد سيكون هناك
- سنتدبر الامر في حينها
هزت ميرفا رأسها موافقة وغادرت لتفرك ليونور أصابع يديها معا وهي تسير بتوتر قبل ان تتنهد وتجلس على السرير خلفها لتسرع بالنظر نحو الباب وهي تصغي للأصوات التي تقترب فتحركت للاستلقاء عليه ورفعت يدها لتضعها على راسها ووالدتها ونايجل بالإضافة للطبيب يدخلون الى غرفتها
- ها هيا
- كيف انت
- ونايجل بالتأكيد سيكون هناك
- سنتدبر الامر في حينها
هزت ميرفا رأسها موافقة وغادرت لتفرك ليونور أصابع يديها معا وهي تسير بتوتر قبل ان تتنهد وتجلس على السرير خلفها لتسرع بالنظر نحو الباب وهي تصغي للأصوات التي تقترب فتحركت للاستلقاء عليه ورفعت يدها لتضعها على راسها ووالدتها ونايجل بالإضافة للطبيب يدخلون الى غرفتها
- ها هيا
- كيف انت
بادرها الطبيب وهي تبعد يدها عن راسها محدقة به
- لا اشعر اني بخير
قالت بوهن متعمد فبدأ الطبيب بفحصها بينما اخذ نايجل بتجول بغرفتها مما جعلها تتابعه بحواسها بضيق الى ان وقف اخيرا عاقدا يده ومستندا على المكتب الصغير الموجود بزاوية الغرفة متأملا اياها ومصغي لطبيب الذي قال
- تحتاجين الى الراحة وبعض الأعشاب المقوية ليس الا لابد وانك اجهدتي نفسك مؤخرا
هزت راسها بالإيجاب له فقالت ابريال
- انها مرهقة ليس الا
- اجل لتحصل على الراحة
- اشكرك هل تنضم لنا لشرب الشاي ( قالت ابريال فأجابها وهو يغلق حقيبته )
- يسرني هذا
دعته للخروج لتتابعهما وهي تجلس في سريرها قبل ان تعود نحو نايجل المحدق بها بشفتين مطبقتان قائلة
- لا احب ان يتجول احد بغرفتي
- وما الجديد بها فمازالت كما اذكرها منذ خمس أعوام مضت ( اجابها بسخرية وهو يذكر عندما قام بتسلل اليها في ساعات الصباح الباكر فاحتقن وجهها ببطء )
- لن اسامحك يوما
- لم اطلب مسامحتك ( اجابها باستخفاف واستمر وهو يستقيم بوقفته ويتحرك نحوها ) لست نادما على أي شيء
- كيف تتوقع حقا ان نستمر معا كيف
- ان كان لديك أي اقتراحات فكلي اذا صاغية ( ووقف امامها مستمرا ) ماذا .. الا يوجد لديك أي اقتراحات .. لا اعتقد فلطالما فاجئتني هيا هاتي ما لديكِ ( وامام صمتها وتجهمها مال نحوها مما جعلها تتراجع في ظهرها قليلا للخلف بينما استمر ) انا مستعد لسماعك هيا ابهريني
لن نستمر معا هذا ما همت بقوله الى انها عادت لتغلق شفتيها فليس عليه ان يعلم بهذا الان كما انها لا تحب قربه بهذا الشكل ولا نظراته الثابتة عليها والتين تزيدان قلبها جمودا فقالت
- لما لا تغادر غرفتي فانا متعبة واحتاج للراحة ( وامام بقائه ثابتا في مكانه استمرت ) الم تسمع ما قاله الطبيب
- و هل حقا كنت بحاجة للطبيب انا انظر اليك ولا أرى ما يقلق ام انك لم ترغبي فقط بمرافقتي ( واستقام بوقفته ببطء متابعا ) عليك ان تعتادي الامر فمرافقتي لجميع المناسبات امرا ضروري فنحن مرتبطان الان ( واستمر بتعالي ) لتحصلي على الراحة التي تحتاجين اليها وعندما تشعرين بانك اصبحتي افضل اعلميني
- ولما
- لان من واجبي كزوج المستقبل ان اهتم بك وبصحتك فليس عليك ان تقلقي بهذا الشأن فانا سأحاول بقدر المستطاع ان أقوم بدوري بالشكل الصحيح و المناسب
- كيف تستطيع تقبل هذا ( تمتمت بعدم تصديق ) انت لا تودني كيف تستطيع الاستمرار بهذا حتى
- لا تستمري بالعودة نحو هذا الحديث فكلانا يعرف الاخر معرفتا تامة
- تلك المعرفة لا تهمني ( قالت وهي تقف مستمرة ) هيا حدثني كيف ستمضي ايامك القادمة برفقتي هذا الوجه هو ما ستراه بشكل يومي لباقي حياتك
- اخطط للبقاء بغرفة خاصة بي لذا لا احتاج حقا للاستيقاظ ورؤية وجهك امامي انا بغنى عن هذا
نقلت عينيها بعينه باستنكار قائلة
- وتعتقد اني كنت سأشاركك الغرفة انت تحلم
وعادت لنقل عينيها بعينيه بعدم تصديق قبل ان تتحرك متخطية عنه نحو النافذة تبحث عن الهواء بينما ارتفع جانب فمه بسخرية قبل ان يستدير نحوها قائلا
- مازال اقتراحي بتنحيك وترك أحدا شقيقاتك في مكانك قائما ففكري بالأمر جيدا
- من تروق لك منهن ( قالت حانقة وهي تستدير نحوه مستمرة ) هيا اعلمني .. ميرفا ..ام ايزابيل من منهن ترغب بقلب حياتها الى جحيم
- لا يشكل لي الامر أي فرق ففي النهاية جميعكم تعلمون سبب هذا الارتباط وان اردتن التخلي عن كل هذا ففعلن لن امانع أيضا افهمي جيدا انني الخيار الوحيد لك لبقائك انتِ واسرتك هنا لذا عليك شكري لموافقتي على هذا
- شكرك .. انت تضع يدك على كل أملاك والدي الان لذا انتَ من عليه شكري وليس العكس
- سنعود لهذا دائما اليس كذلك
- لان هذا ما يربطنا
بقيت مقلتيه معلقتين بها بثبات قبل ان يهمس والحدة لا تخلو من صوته ونظراته
- اجل هذا ما يربطنا وبما انك متفرغة سأطلب من والدتك الارسال خلف من ستقوم بإعداد ثوب زفافك لأخذ قياساتك والبدأ باعداده
- لستُ على عجلة من امري
- ولكني كذلك .. فلا اريد حدوث أي منغصات فموعد زفافنا قريب
- وكأنك تصم اذنيك عن الحقيقة
- لا عزيزتي انا ادرك كيفية سير الأمور فقط .. هيا عودي لسرير لتنالين الراحة التي تحتاجينها و .. سأجعلهم يحضرون لك بعض الطعام والاعشاب التي ستشعرك بالراحة وتجعلك تستعيدين صحتك التي .. تدهورت بشكل مفاجئ .. ولتعلمي ان بطبعي اتجاهل ما اريد ولكن لا تستنفزي كل طاقتي لان حينها لا اعدك ان أكون متفهما كما الان
استمر قبل ان يتحرك نحو الباب مغادرا مما جعلها تعقص شفتها بقوة وهي تتابعه بكره
- لا اشعر اني بخير
قالت بوهن متعمد فبدأ الطبيب بفحصها بينما اخذ نايجل بتجول بغرفتها مما جعلها تتابعه بحواسها بضيق الى ان وقف اخيرا عاقدا يده ومستندا على المكتب الصغير الموجود بزاوية الغرفة متأملا اياها ومصغي لطبيب الذي قال
- تحتاجين الى الراحة وبعض الأعشاب المقوية ليس الا لابد وانك اجهدتي نفسك مؤخرا
هزت راسها بالإيجاب له فقالت ابريال
- انها مرهقة ليس الا
- اجل لتحصل على الراحة
- اشكرك هل تنضم لنا لشرب الشاي ( قالت ابريال فأجابها وهو يغلق حقيبته )
- يسرني هذا
دعته للخروج لتتابعهما وهي تجلس في سريرها قبل ان تعود نحو نايجل المحدق بها بشفتين مطبقتان قائلة
- لا احب ان يتجول احد بغرفتي
- وما الجديد بها فمازالت كما اذكرها منذ خمس أعوام مضت ( اجابها بسخرية وهو يذكر عندما قام بتسلل اليها في ساعات الصباح الباكر فاحتقن وجهها ببطء )
- لن اسامحك يوما
- لم اطلب مسامحتك ( اجابها باستخفاف واستمر وهو يستقيم بوقفته ويتحرك نحوها ) لست نادما على أي شيء
- كيف تتوقع حقا ان نستمر معا كيف
- ان كان لديك أي اقتراحات فكلي اذا صاغية ( ووقف امامها مستمرا ) ماذا .. الا يوجد لديك أي اقتراحات .. لا اعتقد فلطالما فاجئتني هيا هاتي ما لديكِ ( وامام صمتها وتجهمها مال نحوها مما جعلها تتراجع في ظهرها قليلا للخلف بينما استمر ) انا مستعد لسماعك هيا ابهريني
لن نستمر معا هذا ما همت بقوله الى انها عادت لتغلق شفتيها فليس عليه ان يعلم بهذا الان كما انها لا تحب قربه بهذا الشكل ولا نظراته الثابتة عليها والتين تزيدان قلبها جمودا فقالت
- لما لا تغادر غرفتي فانا متعبة واحتاج للراحة ( وامام بقائه ثابتا في مكانه استمرت ) الم تسمع ما قاله الطبيب
- و هل حقا كنت بحاجة للطبيب انا انظر اليك ولا أرى ما يقلق ام انك لم ترغبي فقط بمرافقتي ( واستقام بوقفته ببطء متابعا ) عليك ان تعتادي الامر فمرافقتي لجميع المناسبات امرا ضروري فنحن مرتبطان الان ( واستمر بتعالي ) لتحصلي على الراحة التي تحتاجين اليها وعندما تشعرين بانك اصبحتي افضل اعلميني
- ولما
- لان من واجبي كزوج المستقبل ان اهتم بك وبصحتك فليس عليك ان تقلقي بهذا الشأن فانا سأحاول بقدر المستطاع ان أقوم بدوري بالشكل الصحيح و المناسب
- كيف تستطيع تقبل هذا ( تمتمت بعدم تصديق ) انت لا تودني كيف تستطيع الاستمرار بهذا حتى
- لا تستمري بالعودة نحو هذا الحديث فكلانا يعرف الاخر معرفتا تامة
- تلك المعرفة لا تهمني ( قالت وهي تقف مستمرة ) هيا حدثني كيف ستمضي ايامك القادمة برفقتي هذا الوجه هو ما ستراه بشكل يومي لباقي حياتك
- اخطط للبقاء بغرفة خاصة بي لذا لا احتاج حقا للاستيقاظ ورؤية وجهك امامي انا بغنى عن هذا
نقلت عينيها بعينه باستنكار قائلة
- وتعتقد اني كنت سأشاركك الغرفة انت تحلم
وعادت لنقل عينيها بعينيه بعدم تصديق قبل ان تتحرك متخطية عنه نحو النافذة تبحث عن الهواء بينما ارتفع جانب فمه بسخرية قبل ان يستدير نحوها قائلا
- مازال اقتراحي بتنحيك وترك أحدا شقيقاتك في مكانك قائما ففكري بالأمر جيدا
- من تروق لك منهن ( قالت حانقة وهي تستدير نحوه مستمرة ) هيا اعلمني .. ميرفا ..ام ايزابيل من منهن ترغب بقلب حياتها الى جحيم
- لا يشكل لي الامر أي فرق ففي النهاية جميعكم تعلمون سبب هذا الارتباط وان اردتن التخلي عن كل هذا ففعلن لن امانع أيضا افهمي جيدا انني الخيار الوحيد لك لبقائك انتِ واسرتك هنا لذا عليك شكري لموافقتي على هذا
- شكرك .. انت تضع يدك على كل أملاك والدي الان لذا انتَ من عليه شكري وليس العكس
- سنعود لهذا دائما اليس كذلك
- لان هذا ما يربطنا
بقيت مقلتيه معلقتين بها بثبات قبل ان يهمس والحدة لا تخلو من صوته ونظراته
- اجل هذا ما يربطنا وبما انك متفرغة سأطلب من والدتك الارسال خلف من ستقوم بإعداد ثوب زفافك لأخذ قياساتك والبدأ باعداده
- لستُ على عجلة من امري
- ولكني كذلك .. فلا اريد حدوث أي منغصات فموعد زفافنا قريب
- وكأنك تصم اذنيك عن الحقيقة
- لا عزيزتي انا ادرك كيفية سير الأمور فقط .. هيا عودي لسرير لتنالين الراحة التي تحتاجينها و .. سأجعلهم يحضرون لك بعض الطعام والاعشاب التي ستشعرك بالراحة وتجعلك تستعيدين صحتك التي .. تدهورت بشكل مفاجئ .. ولتعلمي ان بطبعي اتجاهل ما اريد ولكن لا تستنفزي كل طاقتي لان حينها لا اعدك ان أكون متفهما كما الان
استمر قبل ان يتحرك نحو الباب مغادرا مما جعلها تعقص شفتها بقوة وهي تتابعه بكره
- اعلمتِ كايل
- فعلت
اجابتها ميرفا التي عادت لتنضم لها بغرفتها فتمتمت براحة
- جيد
- لن يذهب نايجل للعمل اليوم
- لما لا
- اعلم والدتي انه لن يغادر بسبب قلقه عليك
- فليذهب الى الجحيم عن أي قلق يتحدث انه مجرد مدعي ليس الا
- قد يكون قلقا بحق
- لابد وانك جننتي لتصدقيه افعلت والدتي
- انها تجلس برفقته بالأسفل هذا ما اعلمه
- رباه ( تمتمت بضيق شديد وهي ترتمي على المقعد خلفها بشرود ) لم اكن أتوقع ان ملاقات نيكولا ستكون بهذه الصعوبة
- مازلتُ اعتقد ان عليك التروي بأمره
- لماذا
- اعلم ان نايجل لا يخفي مشاعره وتفكيره لذا انت تعلمين مع من تتعاملين ولكن نيكولا قصة أخرى فلا تعلمين ما يدور بعقله
- انه نفس ما يدور بعقل الاخرين جميعهم يسعون لشيء واحد
توقفت عن المتابعة محدقة بالباب الذي طرق واطلت منه جيسي قائلة
- وصلت السيدة ڤالاري
- لستِ جادة
قالت بتذمر بينما دعت جيسي السيدة للدخول لتراقبها ليونور بتجهم بينما دعت الشاب الذي برفقتها ليضع القماش الضخم الذي يحمله جانبا
لتتبادل وميرفا النظرات قبل ان تتحرك مرحبة بها لتنشغل معها وتبدي تذمرها من نوع القماش والتطريز الذي عليه طالبتا منها المغادرة وإحضار غيره لأنه لم يرق لها لن تجعل الامر سهلا حقا لا تستطيع تخيل نفسها تخيط ثوب زفاف لترتبط بنايجل رباه ما الذي ورطوا نفسي به حضرت والدتها وايزابيل لرؤيتها لتقضيا بعض الوقت برفقتها قبل ان تغادرا لتستعدا للمغادرة نحو البلدة بينما توجهت نحو الخزانة لتفتحها محدقة بأثوابها قبل ان تنظر نحو باب غرفتها الذي طرق واطل منه نايجل مما جعل حواسها جميعها تعود للعمل وهو يقول
- كيف اصبحتي الان
- ولما تهتم
- ولما لا افعل ( رفعت مقلتيها الى اعلا بتذمر مما جعله يضيف ) تبدين افضل حالا
- اجل انا افضل يمكنك المغادرة فعلي الاستعداد بدوري
- اجل يمكنني .. ان رغبت .. لم تعودي متوعكة اذا
- اجل لم اعد
- ستحضرين المهرجان
أضاف وهو يتحرك نحو النافذة ليتأمل ما بالخارج فطالبت نفسها بالصبر وعادت نحو اثوابها قبل ان تقول
- اجل سأفعل .. اليس لديك عمل
- عندما اعلمت جيفرسون انك متوعكة وان علي ملازمتك ابدا استعداده التام للحلول في مكاني انه جدا متفهم
- الا ترى ان اهتمامك مبالغ به .. جدا
- ولما لا .. الست خطيبتي .. اعلمتك اني سأقوم بواجبي بشكل كامل وبالمقابل انتظر منك نفس الشيء
- كيف اعلمك اني لا اكترث
- انت تزيدين الأمور تعقيدا فلا اذكر اني اجبرتك على هذا هل فعلت ( جدي فعل امي فعلت خالي دوراس الذي اعلم امي بإمكانية حل الامر ولكنه يحتاج لبعض الوقت فعل تمتمت في سرها ولكنها أبقت شفتيها مطبقتين فاستمر ) منذ موافقتي على هذا وانا ملتزم بتنفيذ ما طُلب مني ملتزم جدا واعلم ما انا مقبل عليه اانت كذلك .. اانت كذلك
عاد ليكرر سؤاله بجدية تامة امام صمتها
- انتَ هنا ( اطلت ميرفا قائلة بتردد ) كنت ابحث عنك .. جدي يريد رؤيتك
- اهو بالأسفل
- اجل برفقته الاخوان هانس
- ها انا قادم ( اجابها ومازال نظره معلقتين بليونور ليستمر لها ) اريد جوابا على سؤالي سأمنحك بعض الوقت لتفكري جيدا به
رفعت عينيها الى اعلا لتتنفس بحرية متمتمة لميرفا بعد مغادرته
- بدأت افقد صبري
بدا التفهم على ميرفا وقبل ان تتحدث دخلت برندا قائلة لميرفا
- السيدة الكبيرة تسال عنك
- سأذهب لرؤيتها والاستعداد لحضور المهرجان دعي عنك التفكير الان واستعدي بدورك
هزت راسها موافقة لتعود نحو الخزانة لتتناول ثوبا منها .
- أرسلت خلفي سيدي
نظر نايجل نحو جيسي التي دخلت غرفته متسائلة فأشار لها بالاقتراب لتفعل وهو يقول
- ليونور تعد نفسهم للمغادرة نحو البلدة لحضور المهرجان ( وتناول من جيبه صرة قماش تحتوي على قارورة صغيرة قدمها لها مضيفا ) لا اريدها ان تغادر المنزل لذا ضعي لها القليل من هذه في كوب العصير واحرصي على ان تتناوله جميعه
تناولتها جيسي بقلق قائلة بتردد
- ما هذه اعني
- ستجعلها تغط بالنوم العميق ليس الا ولن تستطيع الذهاب الى المهرجان وهذا كل ما اريده ( هزت راسها له بالإيجاب بتردد فتناول كيسا من النقود ليقدمها لها مستمرا ) لتفعلي ذلك دون ان يتنبه لك احد
اخذت الكيس وقد استرخت ملامح وجهها لتتجه نحو الباب وهي تقول
- لا تقلق سيدي سأتدبر الامر .
- لقد اصبحتي انحف انستي ( قالت برندا وهي تقوم بإغلاق ثوبها مضيفة ) عليك التغذية بشكل افضل
- لا شهية لي هذه الأيام ( اجابتها وهي تنظر نحو جيسي التي اطلت وهي تحمل كوبا من العصير لتسمر لها ) هل الجميع جاهز
- السيدة الكبيرة بالأسفل برفقتها ميرفا اما الانسة ايزابيل مازالت تعد نفسها
تناولت كوب العصير لترشف منه قبل ان تقول
- وانا على وشك الانتهاء
وتحركت نحو المقعد لتأخذ برندا بتسريح شعرها بينما اخذت ترشف من كوب العصير وجيسي تغادر الغرفة وعينيها تراقبان ليونور التي رفعت يدها نحو عينيها مع الانتهاء من تسريح شعرها قائلة بوهن
- لا اشعر اني على مايرام
- الم تستردي صحتك بعد
- لا .. فقط .. اشعر بالوهن .. و .. ارغب بالاستلقاء
وتحركت عن المقعد امام دهشة برندا التي تتابعها لتستلقى بسريرها وتجد صعوبة بفتح عينيها
- ولكن المهرجان سيبدأ بعد قليل انستي .. انسة ليونور .. انسة ليونور ( وامام عدم استجابتها اقتربت منها تتأملها بحيرة مستمرة ) ااحضر الطبيب .. انستي
امام الصمت التام الذي كانت تلاقيه غادرت لتنادي ابريال التي اخذت تتأمل انفاس ابنتها وتتلمس وجهها بحيرة
- لا يبدوا انها تعاني من شيء .. انها تطيل السهر ليس الا
- انها لا تنام جيدا بالفترة الأخيرة ( اجابتها ميرفا )
- رغم ذلك لا اشعر ان الامر طبيعي حسنا سأبقى برفقتها واذهبي مع شقيقتك ونايجل
- ولكن امي
- لن اذهب هيا ميرفا رافقي شقيقتك ونايجل لا استطيع تركها
- انها نائمة سيدتي
- اعلم .. ولكنها لا تستجيب لي
- يمكنني البقاء برفقتها
اضافت برندا فهزت ابريال راسها بالنفي قائلة
- احضري لي سلة التطريز سأنتظر قليلا قبل ان أحاول ايقاظها من جديد .
رفعت يديها بكسل الى اعلى وهي تفتح عينيها لتتوقفا على كم ثوبها مما جعلها تحدق بنفسها ببطء وهي تبعد الغطاء عنها لما تنام بثـ .. توقفت عينيها على والدتها الجالسة على المقعد وتغط بالنوم العميق لتسرع بالجلوس والنظر حولها وقد بدأت الشمس بالشروق ما الذي حدث الم تكن تنوي الذهاب لحضور المهرجان تحركت نحو والدتها لتهزها هامسة
- امي امي
- انت بخير اليس كذلك
قالت ابريال ببطء وهي تحدق بها بتشوش فهزت راسها لها بالإيجاب قائلة
- اجل ولكن ما الذي حدث
- الا تذكرين
- كانت برندا تسرح شعري و .. اجل اجل لا اعلم شعرت بالتعب والنعاس الشديد
- انت ترهقين نفسك وتحملينها بأكثر مما تستطيع لذا عليك بالتروي وعدم اجهاد نفسك بهذا الشكل لقد افزعتني
- اسفة لذلك .. دعيني اساعدك للاستلقاء بالسرير ما كان عليك البقاء هنا
- واتركك بمفردك لم تفعلي هذا من قبل .. انت واثقة انك بخير
- اجل .. كنت مرهقة ليس الا
- لأذهب لغرفتي اذا ولا تقمن بإزعاجي فقد حان دوري لاستعادت طاقتي
عادت لتتأمل نفسها بحيرة قبل ان تتحرك لتغير ثوبها كيف جعلت المهرجان يفوتها لا تعلم على ما يبدوا ان كل ما عانته بالفترة الأخيرة قد ارهقها بشكل تام عليها الانتباه لنفسها وعلى غذائها لتستعيد نشاطها فحرصت على تناول الإفطار برفقة جدها وشقيقاتها التين لم تتوقفا عن الحديث عن الاستعراضات التي قدمت بالمهرجان بينما غادرت والدتها لترافق بعض السيدات في زيارة أحدى القريبات
- السيدة فشر ترغب برؤيتك انستي
- رؤيتي انا
- اجل فالقد ارادت رؤية السيدة الكبيرة وعندما اعلمتها بعدم وجودها أصرت على رؤيتك انت
اخيرا
ردحذفاهلا بك وارجوا ان تستمتعي بها وانتظر تعليقك بعد قرائتها ♥️
حذفلا اعدك بان انتهي منها قريب ..لن انهيها بسرعة مثل باقي رواياتك كنت مغفلة اما الان بعد ان انتظرت سنتين ساقرأ في اليوم عشرة سطور فقط سأدخر شيئا اقرأ فيه للسنتين القادمة ساقسمها لتكفيني لمدة بعد سنتين ساقول لكي راأيي فيها خخخخخخخه
حذف😂🤗 رغم ذلك سانتظر 💞
حذفرائعة حقا
ردحذفسلمت اناملك الرقيقة التي لا تختار الا نهايات سعيدة
اشكرك دنيا على جعلنا نخرج من هموم الدنيا الى دنيا مدونتك
سأجعل نفسي اني لم اقرأ شيئا في اخر الرواية وسأنتظرك قريبا
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
حذفعزيزتي دنيا:
ردحذفغمرتني الفرحة حين دخولي المدونة لأجد هذه الرواية الجديدة، لقد كان الانتظار طويلًا، و لكنني متأكدة بأنه يستحق، لم ابدأ بعد و لكن قريبا سوف انطلق في القراءة. لكن أحببت ان اترك تعليقا يعبر عن سروري. فأنا منذ 2013 أعود لهذه الصفحة بين الحين و الاخر لارى إذا نزلت رواية جديدة. و يتملكني الرعب دائما خوفا من ان لا أجدها، اتمنى ان نتشارك وسيلة تواصل ثابتة،لاجدك في حال اختفيتي ♥️
رحيل املك فيس بوك تابع لدنيا يتواصل من خلاله مجموعة من القراء معي
حذفhttps://m.facebook.com/profile.php/?id=100035427831523
لقد افتقدتك ولكن لم اعرف كيف اصل اليك من متواجد عندي في الفيس اعلمتهم بنزول الرواية عندما قمت بنشرها .. ارجوا ان تستمتعي بقراءة انا وغريمي وانتظر تعليقك كالعاده بعد قرأتها 😍😍
اطلت الغيبه هل من جديد؟
ردحذفللاسف لاجديد الى الان
حذف