انتظـروا المـزيد من الروايات مـع تحيات المؤلفة دنيا روايـاتي

تحذير .. حقوق الطبع والنشر محفوظة لدنيا رواياتي
يمنع نقلوها وعرضها بأي من المنتديات .. أرجوا من الجميع التعاون.. بعد ايقاف جوجل بلس قمت بفتح فيس بوك خاص بدنيا رواياتي ..مع تحياتي لكم جميعا.. مازلت لا انشر خارج هذه المدونة وارجوا من القراء عدم نسخ رواياتي ونشرها في اماكن اخرى مع الشكر لكم لاعجابكم بها


الأحد، 18 يوليو 2021

جدار هش 8

- ارجوا ان تكون بخير ما يقلقني انها تعلم بحضورنا لذا ما كانت لتترك المنزل بهذا الشكل الا ان حدث مكروه اكاد افقد صوابي ربما علي التوجه نحو اقرب منزل لنا قد تكون لديهم 
- انت تعلمين كم يبعد اقرب منزل ولن تستطيعي استعمال السيارة ومن الجنون السير الى هناك 
توقفت لاريس عن المتابعة ونظرت كما فعلت جوانا نحو الباب وقد تناها لهما صوت هدير وضوء يقترب فأسرعت جوانا نحو الباب لتفتحه وتطل محدقة من خلال الضباب الذي يملأ المكان بالرجل الذي ترجل عن دراجة الثلج ليقترب باتجاهها لتسرع بالقول بلهفة ومازال القلق يتملكها وهي تحدق بوجه ناثان الظاهر من خلال القبعة 
- ناثان هذا انت اين امي انا لا اجدها هنا 
- لا تقلقي انها بخير 
اجابها وهو يتخطى عنها للداخل فأسرعت بإغلاق الباب والاستدارة نحوه لتقول وهو يتخلص من سترته السوداء وقبعته ويهز راسه للاريس محي
- اتعلم اين هي 
- انها بمنزلك في كايدن حاولت اعلامك ان لا تحضري الى هنا وانها قادمة نحوك ولكنك لم تستلمي رسائلها 
تنفست الصعداء واستندت على يد الأريكة المجاورة وهي تمتم بارتياح
- كدت افقد عقلي عندما لم اجدها هنا ومئات الافكار تتزاحم في عقلي وهاتفي اللعين توقف عن الاستلام او حتى ارسال اي شيء
- الطقس رديء جدا لذا لا يعمل .. انتما بخير لم تتعرضا للمشاكل خلال قدومكما 
- جوانا سائقة ماهرة 
اجابته لاريس وهو ينفض شعره بيده فتسألت جوانا 
- لما لم تنتظرني هنا لما غادرت
- قلق والدي عليها بعد ان علم ان العاصفة شديدة فلم يرغب ببقائها هنا لذا ارسل نويل لاصطحابها فقد قلق ايضا من ان تقود سيارتها بهذه الثلوج ( بقيت عينيها تتابعانه وهو يتحرك نحو المدفئة ليدفئ يديه مستمرا ) اعلمتني انها حاولت الاتصال بك وارسلت عدت رسائل لك ولم تتنبه انكِ لم تستلميها الا في وقت متأخر  
- وماذا نفعل الان 
نظر اليها فحركت راسها متسائلة مما جعله يبتسم ليبدو جذابا بشكل كبير خاصة مع شعره المشعث بسبب عبثه به قائلا
- اترغبين بالمغادرة 
- فلتفعلي بمفردك انا باقية حتى انتهاء العاصفة 
قالت لاريس وهي تعود لسند ظهرها بالأريكة بارتياح بينما بقيت عيني جوانا معلقتين بناثان الذي تابع 
- تعلمين ان الامر شبه مستحيل 
- ما تقوله عن والدتي الصدق اليس كذلك انت لا تختلق هذا حتى اهداء فقط
هز راسه لها بالإيجاب واكد لها 
- انها بمنزلك وهي من اتصل بي لأحضر الى هنا 
 تنفست بعمق قبل ان تقول وهي تقترب للوقوف بجواره قرب المدفئة 
- الم تكن بنيلان
- اجل  .. وكان علي العودة من هناك لاطمئن عليكما .. كيف هي اصابتك 
- انها افضل  
- هل التزمتي بوضع المرهم عليها 
- وهل جعلتني انسى امره ( قالت بابتسامة فمنذ مغادرته لكايدن وهو لا يتوقف عن مراسلتها فتعلقت عينيه بابتسامتها قبل ان يقول ) 
- اذا ستختفي ولن تترك اثرا 
- من الافضل ان يحصل هذا 
قالت وهي تسحب المشبك الذي يمسك شعرها فحرك يده نحو شعرها ليبعده للخلف متأملا اثار جرحها وهو يقول 
- بالكاد تظهر 
- ربما على ترك اثارها حتى تتركني شايسي وشأني 
- امازالت تتصل
- كل يوم 
- انتِ بإجازة مرضية ولم تتركِ وشانك  
حركت لاريس عينيها عن هاتفها نحوهما وهي تعقد حاجبيها 
- هناك من لا يهتم الا بما هو له كنت متوعكة مصابه لا يهم فهناك صفقات ستقام ويجب نيلها 
ابعد يده عن شعرها وهو يقول 
- الا تفكرين بترك عملك 
- افعل واتعلم افكر بإنشاء عمل خاص بي فلقد اكتفيت
- هذا جيد 
- مازلت في طور التفكير 
سعال لاريس جعلها تتوقف عن المتابعة لتنظر نحوها فأشارت لاريس الى المطبخ قائلة وهي تهم بالتحرك عن الاريكة 
- اترغبون بشرب القهوة 
- الم تكوني خارج البلاد ومازال امامك بعض الوقت للعودة 
تسأل ناثان وهو يستدير نحوها مما جعل عينيها تثبتان عليه وهي تقول بدهشة مصطنعة
- تحاول افهامي ان وجودي هنا الان غير مرحب به 
- بالتأكيد لا يقصد هذ .. اتقصد هذا 
اسرعت جوانا بالنظر اليه قائلة مما جعله يرفع يديه امامه قائلا 
- نسيت مع من علقت انتما تذكراني بأول لقاء لي بكما عندما اعتقدتما اني انوي خطفكما .. يا لا الاقدار ها انا منقذكما اليوم 
قال ساخرا وهو يتخطى عنهما مما جعلهما تتابعانه ولاريس تتسأل 
- من كان يحتاج الى الانقاذ 
- لا اعلم اننا بمنزل امن ومجهز وبه كل شيء 
- سأدعي اني لا اسمعكما ( قال وهو يفتح الثلاجة مستمرا ) هل انا بمفردي من نسي تناول الطعام اليوم 
بقيت عيني جوانا تتابعانه فهي سعيدة حقا لرؤيته برغم انه لم يتوقف عن التواصل معها منذ مغادرة كايدن الا انها كانت بشوق لرؤيته تشعر وكان الحياة عادت لها من جديد 
- اتريدين تناول الطعام 
قالت لاريس وهي تنظر اليها لتتوقف عن المتابعة وهي ترى جوانا التي تتأمل ناثان سحبت نظرها عنها ببطء نحو ناثان المنشغل بإخراج ما بثلاجة قبل ان تعود اليها بعينين واسعتين قائلة بهمس جاد 
- متى حدث هذا 
خرجت من شرودها محدقة بلاريس وهي تهز راسها بعدم فهم فتمتمت دون صوت 
- انت وناثان بحق الله انت وناثان لا اصدق اني اقول هذا حتى الم تكوني تنكرين الامر
عقصت شفتها تخفي ابتسامتها دون ان تفلح فحركت شفتيها دون صوت قائلة لها وعينيها تشعان سعادة
- انا مغرمة به ( وتخطت عنها نحوه وهي تقول ) دعني اساعدك 
التفت لاريس نحوهما وهي تعقد يديها معا تتابعهما ينشغلا بوضع الطعام بالفرن والاطباق على الطاولة ويكاد الفضول يخنقها لتتحرك للجلوس امامهم  
- تذوقي هذا اهو جيد ام اتخلص منه 
تناولت قطعتا صغيرة من طبق الطعام الذي قدمه لها ناثان قائلة 
- لابد وانها اعدته اليوم انها تعلم اني احب هذا دعني أضعه بالفرن ايضا
- انت واثقة 
- اجل تذوقه ( اضافت له وهي تتناول منه القليل  لتقدمه له فاقترب براسه من يدها ليتناول منها ويمضغ لقمته بروية وعينيه معلقتين بها قائلا ببطء ) لذيذا جدا .. ضعيه بالفرن
رفعت لاريس حاجبيها قائلة
- الن تشاركاني 
- اننا نعد الطعام للجميع ( قالت جوانا بحيرة وهي تنظر اليها مما جعلها تتمتم بتذمر ) 
- لا يضر ان تذوقت ايضا 
- ما خطبك ( تسألت بابتسامة وهي تضع الطبق بالفرن فأجابتها لاريس بتذمر )
- اشعر اني بمفردي هنا ليس الا 
وانتفضت دون متابعة محدقة بالنافذة كما فعلت جوانا لصدور صوت رعدا قوي فقال ناثان وهو يتابع عمله وقد تنبه لهما 
- لا عليكما انها العاصفة تقترب اكثر ليس الا 
عادت لاريس للانتفاضة مع صدور الصوت مرة اخرى بينما قالت جوانا وهي تحدق به 
- يبدوا انها قوية 
- انها كذلك لذا لم يرغب والدي ببقاء والدتك هنا 
- ما كان علينا الحضور ( تمتمت لاريس ومازالت تحدق بالنافذة )
- ليس عليكما القلق من شيء كما اني معكما هنا 
قال مشجعا اياهما وهو يحثهما للبدأ بتناول الطعام لتفعلا قبل ان يعودوا للجلوس بجوار المدفئة والقلق لا يفارقهما كلما دو صوت الرعد ليتعمد ناثان اشغالهما بالحديث لتقول لاريس اخيرا بينما تحركت جوانا نحو النافذة لتحدق خارجا بشرود 
- افضل شيء نفعله الان هو الخلود للنوم 
نظرت جوانا نحو ساعتها قبل ان يشدها راحت يد ناثان التي استقرت على ظهرها وهو يقف بجوارها محدقا بالخارج وقائلا
- الا تريدين رؤية الثلوج وهي تتراكم 
- لا ( اجابته لاريس)
- اصبحت التاسعة ( تمتمت جوانا وهي تنظر نحوها )
- وان يكن .. لا تذهبي ( همس لها لتقول وهي تخفي ابتسامتها ) 
- لما لا
- لنمضي الامسية معا 
ان قلبها يغوص بأعماق روحها بسعادة لم تألفها من قبل ولم تكن تدرك ان عينيها تعبران عن كل ما يختلج بداخلها ليعود للهمس دون ان يستطع مفارقت عينيها فهي تجذبه بقوة
- لقد اشتقت لك 
وحرك يده ببطء عن ظهرها ليحيط خصرها وهو يهم بالإضافة الا ان سعال لاريس اخرجهما من تلك اللحظة لترمش جوانا بينما عقد ناثان حاجبيه لتعود لاريس للسعال من جديد مما جعلهما ينظران اليها فقالت 
- اعاني من جفاف بالحلق ( ضاقت عيني ناثان بها قبل ان يقول )
- عليك بشرب الاعشاب اننا نملك بعضها في المطبخ ان رغبتي باستعمالها 
- لا ( قالت وهي تقف وتمد يديها الى اعلا بكسل ) سأصعد لتناول دوائي و ... قد اغفوا سريعا و .. قد لا افعل .. ماذا عنكما 
- لا تنشغلي بنا ( اجابها ناثان فقاطعته جوانا )
- سأتبعك سريعا 
تعلقت عينيه بها وهي تتابع لاريس التي صعدت لأعلى لتعود نحوه وامام ثبات نظره عليها بعدم رضا قالت 
- ماذا 
- لن تتبعيها سريعا 
- لا تكن مشاكسا 
- لقد حضرت من نيلان لإنقاذكما بل .. لإنقاذك فللحقيقة لم تكن لاريس من تشغلني ( اجابها ويده التي استقرت على خصرها تجذبها نحوه ببطء وهو يستمر ) اتحاولين اعلامي انك لم .. تفتقديني 
وامام الصمت الذي حل بينهما وقد تشابكت انظارهم لتعلمه نظراتها بكل ما يرغب بسماعه الى انه يريد المزيد يريد ان يسمع منها هذا فقد بداء يشعر بخيبة الامل لعدم تمكنه حتى الان من جعلها تبوح له باهتمامها مما جعله يقول 
- لم تفعلي .. كما تريدين لابد واني قد أساءت فهم الامور من جديد 
اضاف وهم بسحب يده ببطء عن خصرها 
- لقد افتقدتك .. جدا 
قالت برقة جعلته يثبت في مكانه وعينيه لا تفارقان شفتيها ليقترب منها اكثر ليحني وجهه نحوها هامسا 
- وانا مغرما بك لذا لا تطلبي مني التعقل بعد الان 
- لن افعل 
همست برقة فلم تعد قادرة على دفعه بعيدا بعد اليوم ليغيبا في عناق كانا بشوقا له قبل ان يسترخي راسها على صدره بينما احاتطها ذراعيه لتتجمد وترفع راسها نحوه ليتبادلا النظرات وقد صدر صوت جلبة من الخارج قبل ان ينظرا نحو الباب الذي فتح ليحدقا بالرجل الذي دخل منه ليسرع بإغلاقه خلفه وهو يقول بانفاس لاهثة
- ان العاصفة تشتد ( انسحبت ببطء مبتعدة عن ناثان وقد تعرفت على صوت نويل الذي اخذ يتخلص من سترته الضخمة وقبعته مستمرا ) من الجنون الخروج بهذا الطقس 
- ولما فعلت ( اجابة ناثان واستمر ) من الجيد انك استطعت الوصل سالما 
- كان علي الاطمئنان عليكم فلقد اوصتني والدتك ان افعل ( اضاف لجوانا وهو يتخطى عنهما ليقف امام المدفئة مستمرا وهو يتخلص من سترته الضخمة ) ان الرعد والبرق لن يتوقفا الليلة اين ل
- لن استطيع النوم بهذا الطقس حقا الامر كارثي لست معتادة على هذا ( رفعوا انظارهم نحو لاريس التي تنزل الادراج وهي تحمل بين ذراعيها غطائها الضخم ووسادتها مستمرة ) الامر مستحيل لا اكاد اغمض عيني حتى انتفض كيف تستطيعون الاسترخاء والنوم بهذا الجو اعتقد اني بحاجة لحبوب منومة حتى انجح بهذا .. اه هذا انت ولكن كيف وصلت الى هنا ( اضافت وقد رات نويل لتضع غطائها ووسادتها على الاريكة مستمرة وهي تقوم بفرشهم على الاريكة ) لا اعتقد ان وجودي هنا سيزعجكم اليس كذلك 
- لابل كنت اسال عنك لتو هل انت بخير
- بخير بشكل عام اما بالحقيقة لا فالقد بدأت اندم لحضوري اعتقدت اننا سنحضر للهو بالثلج وليس لحضور عاصفة حقيقة كما نشاهدها بالتلفاز كنت اعتقد ان الامر مجرد مبالغة لجعل الفلم اكثر تشويقا ولكن الان ادرك حقيقة الامر وهو ليس ممتعا 
واندست على الاريكة لتضع الغطاء جيدا عليها فقالت جوانا 
- انت متوترة  
- لا لست كذلك
- بلا فانت تثرثرين دون توقف ولا تفعلين هذا الا عندما تتوترين .. دعوني اعد بعض الشراب الدافئ
- ارجوا ان تفعلي  
اجابها نويل بينما تابعها ناثان بنظره قبل ان يرتمي على الاريكة المجاورة له فلقد كان يفكر بقضاء الامسية بشكل مختلف بالتأكيد لاريس ونويل ليس من ضمنها اضاف لنفسه وهو يحدق بهما بتفكير ليتناول كوبا من الشراب الدافئ من جوانا التي عادت للجلوس بجواره وهي تضم كوبها بين يديها لتنظر نحوه مبتسمة وهي تقول
- سيشعرك بالدفيء هيا تناوله
- كنت افكر في خيارات اخرى 
اجابها بتذمر فاخفت ابتسامتها التي توسعت وعادت لرشف من كوبها متهربة منه
- اتذكر عندما علقنا وسط العاصفة
قال نويل موجها حديثه لناثان وقد أخذ يسترسل بالحديث مما جعلها تمضي امسية ممتعة فلقد بداء الامر بمزاح بين ناثان ونويل ليبدئوا بأعلامهم عن مغامراتهم السابقة لتقص هي ولاريس بعض القصص التي مروا بها 
- رباه لا اكاد اصدق انت تضحك اه تضحك لقد كنت اعتقد انك لا تفعل هذا ابدا ( قالت معاكسة ناثان الذي يضحك عليها وعلى لاريس لتتوسع ابتسامتها مستمرة ) على ما يبدوا اني كنت مخطئة اتعلمين علينا اعلامه ما الذي كنا نخطط لفعله به في اول لقاء لنا حين اعتقدنا انه ينوي بنا الشر 
- كلي اذانا صاغية ( قال ناثان باهتمام فأجابته )
- ليس الكثير فقد الانقضاض عليك لاريس من الخلف وانا من جوارك 
تبادل ناثان ونويل النظرات قبل ان يعودا للضحك 
ونويل يقول 
- ثقتكما بنفسيكما عالية جدا 
- انها خطة محكمة من حسن حظكما اني لم اكن انوي شرا .

استرخت في جلستها للخلف وقد اصابها الانهاك وبداء النعاس يلامس عينيها وقد حل الصمت التام بالمكان 
- انظري الى هذه 
قول ناثان جعلها تنظر نحوه وقد كان منشغلا  بهاتفه لتقترب براسها منه اكثر محدقة بهاتفه ليريها مجموعة من الصور لأخر رحلة سياحية قام بها  .

- ليس عليك ان تقلقي 
فال نويل وقد تنبه ان لاريس مازالت تنتفض كلما صدر صوت الرعد خارجا 
- لو علمت ان الامر سيكون بهذا الشكل لما حضرت 
- لطالما اوحيتي لي بانك المرأة القوية لذا لا تجعلي عاصفة ثلجية تهزك 
عادت لتنتفض من جديد مما جعله يتوقف عن المتابعة متأملا اياها قبل ان يقول 
- هل رئيتي التطبيق الجديد الذي نزل على الهواتف
هزت راسها له بالنفي فتحرك نحوها وهو يقول 
- افسحي لي ( فعلت وهي تبعد الغطاء ليجلس بجوارها منشغلا بفتح هاتفه وهو يستمر ) انه مميز جدا دعيني اريك طريقة استعماله
واخذا يريها كيفيت استعماله ومميزاته مما جعل جوانا تبتسم وهي تتأملهما فلاريس لا تحتاج للمساعدة باي امر يختص بالهواتف لذا لابد وان نويل .. يروق لها لتدعي هذا .

- في بداية الربيع سأقوم بالحجز هنا ( عادت نحو ناثان الذي قال ذلك واستمر ) ارغب باصطحاب افراد الاسرة جميعهم ما رئيك 
- لما لا 
قالت وهي تتأبط ذراعه المجاورة لها وراسها يلامس كتفه مستمرة بصوت غلب النعاس عليه
- بسبب هذا الطقس انا بشوق لعودة الربيع .. اوشكت على الثالثة صباحا 
- حاولي النوم اذا ( صدور صوت الرعد القوي بالخارج جعلها تقول )
- لا اعتقد اني سأستطيع هذا
- هيا حاولي كما اني بجوارك 
ابتسمت ببطء لقوله دون محاولتها العودة للحديث وقد تعلقت عينيها بلاريس ونويل لتعود للهمس بعد قليل 
- اهو صديق طفولتك 
رفع نظره عن الهاتف نحو نويل ولاريس ليتأملهما قائلا
- تعارفنا لأول مرة في المدرسة فعائلته تعد من اغنى العائلات في دوراسون ولم يكونوا يسمحون له ولأشقائه بالخروج من محيط منزلهم للاختلاط بالاولاد الاخرين لذا عندما انضم للمدرسة كان منعزلا بدايتا ولا يجيد تكوين الصداقات وفي احدا المرات تعرض له بعض الفتيه فقمت بمساعدته ومنذ ذلك الوقت وحتى الان نحن اصدقاء مقربين .. انه يعشق السيارات بل مهوسا بها لذا تمرد على عادات عائلته وفعل ما يحب لا اعتقد اني استطيع تخيله يجلس خلف مكتب ليدير احد الشركات .. انت هادئة جدا هل غفوتي ( وامام الصمت الذي لاقاه نظر نحوها ليجد عينيها مغمضتين وانفاسها منتظمة فاطلت على شفتيه ابتسامة من كان يعتقد انه سيقع بغرام تلك الفتاة الغاضبة التي التقاها اول مرة على اطراف دوراسون فتمتم ) كنت اتحدث مع نفسي اذا 
ضغطت برقة على ذراعه دون اجابته اوحتى فتح عينيها فهي على  شك ان تغفوا فتعلقت عينيه بشفتيها المطبقتين برقة ليطلب من نفسه التعقل وينظر نحو لاريس ونويل المنشغلين ليرفع راسه الى اعلى متنفسا بعمق وهو يغمض عينيه مصغي لصوت انفاسها القريبة منه .

فتحت عينيها في اليوم التالي محدقة بتشوش بلاريس المتمددة على الاريكة المقابلة لها لتتحرك جالسة وهي تبعد الغطاء عنها وتجول بنظرها بالمكان لترى نويل قد غط بالنوم على الاريكة المفردة لتعود بالنظر بأرجاء المكان 
- انه بالخارج ( عادت نحو لاريس التي قالت ذلك وهي تنظر نحوها فقالت ) 
- اعتقدتك نائمة 
- لم انم لقد كان الامر كارثي
- نمت ملئ جفوني 
- بالتأكيد ستفعلين بينما لم ينم ناثان وقد سهر على راحتك ( اجابتها وهي تجلس مستمرة لها بهمس ) انت واثقة من الامر اعني انه .. تعلمين ما اعني .. لم اعتقد انكما قد .. انت تعلمين ما اعنيه 
- اجل لاريس اعلم ولتعلمي اني كنت بصراع مع نفسي ولكن بحق انه مختلف .. مختلف بكل شيء وانا .. مغرمة به جدا 
ابتسمت لاريس لها قائلة 
- لاحظت هذا وانا سعيدة من اجلك حقا ( ونظرت نحو نويل تتأمله متأكدة من انه نائم لتنهض وتقترب منها مما جعلها تعقد حاجبيها وهي تجلس بجوارها لتهمس لها ) علمت من يرسل لي تلك الباقات 
 - تعنين انك توصلت اخيرا له
- اجل لقد كنت اشك منذ البداية بانه شخص اعرفه لأنه لم يتواصل معي بتاتا عن طريق الهاتف وكتفى بالطريقة التقليدية التي اصابتني بالفضول القاتل وانت تعلمين اني لا استطيع تحمل ان لا اعرف شيء 
- اه يعرف بالتأكيد انك ستصلين اليه ان تواصل معك ولكن لما لا يريد منك الوصول اليه 
- لا اعلم 
- ولكنك علمت من هو وهذا يضع لك خيارا اما بصده والتوقف عن استلام باقاته او المتابعة 
- افكر .. بالمتابعة ( اجابتها بتفكير فقالت )
- انت واثقة انك تعرفين من هو 
هزت راسها لها بالايجاب واشارت براسها نحو نويل فنظرت جوانا اليه بثبات دون ان ترمش قبل ان تعود اليها بحيرة والتساؤل بعينيها فتابعت بهمس 
- انه هو 
- انتِ جادة 
- اجل فبعد ان نام قمت بالعبث بهاتفه لأني بشكل ما شعرت انه .. هو .. لقد كان يتواصل مع صاحب محل الورود عن طريق هاتفه
عادت جوانا نحو نويل بحيرة وهي تقول بهمس
- ليس الا .. نويل 
فهز لاريس راسها لها بالايجاب بتأكيد مما جعلها ترمش وهي تقول بتفكير 
- ستعلمينه انك علمت 
- لا .. لأدع الامر قليلا 
- اه انه يروق لك اذا 
- م ... بشكل مبدأي اجل ولكن ... لا اعلم علي التروي .. لستُ على عجلة من امري 
ابتسمت بحيرة فلم تتوقع ان يكون هو تناها لها صوت دراجة الثلج مما جعلها ترفع نفسها محدقة بالنافذة لتراها تقترب  
- لابد وانه ناثان 
قالت لاريس فأخذت جوانا تراقبه وقد اوقف الدراجة ووقف بجوارها يتفقدها مما جعلها تتحرك نحو سترتها لترتديها وتخرج محدقة بمتعة بالثلوج التي غطت المكان تماما قبل ان تتأمل ناثان المازال منشغلا بدراجته لتقوم بالتقاط بعض الثلج مشكلة اياها على شكل كورة قبل ان تقذفه بها لترتطم بظهره مما جعله ينظر اليها ليبتسم بخبث ويسير نحوها وهو يقول
- اعتقدت انك مازلتِ نائمة ( ونحنى متناولا بعض الثلج بين يديه لتتراجع في خطواتها للخلف وهي تقول )
- استيقظت قبل قليل كيف هي الطريق 
- منذ الصباح يقومون بفتحها سرعان ما سيصلون الينا 
- هذا جيد 
قالت ضاحكة وهو يقذفها بالكرة لتسرع متفادية اياها ليعيد الكرة متناولا الثلج من جديد مما جعلها تنحني بدورها لتتناول الثلج وتجري مبتعدة لقذفهِ بها لتصيبها فأسرعت برد الامر له ليلهوان  
- صباح الخير .. كم الوقت 
تساءل نويل وهو يتحرك ليجلس جيدا مستمرا للاريس التي تحدق من النافذة بما يجري خارجا وقد استطاع ناثان الوصول الى جوانا ليحيطها بذراعيه لتقول 
- الحادية عشر وقد توقف هطول الثلج وناثان وجوانا يلهوانا بالخارج 
- انا اخر المستيقظين اذا
- هذا صحيح ( اجابته ومازالت منشغلة بما امامها فتحرك ليقف ويرفع يديه الى اعلى بكسل قبل ان يسير نحوها متأملا ما يحدث خارجا ليقول 
- الا ترغبين بالانضمام لهما 
- لا اريد ان اتطفل عليهما ليس الا لذا هيا اغسل وجهك وارتدي سترتك سريعا لننضم لهم 
- لا اشعر برغبة باللعب بالثلج 
- ولكني كذلك فهيا ( قالت وهي تدفعه بمرح )
- حسنا حسنا امهليني قليلا لاستيقظ 
قال مستسلما ليسرعا بالانضمام لهم ليقضوا وقتا مرحا ثم يعودا لتناول الغداء الذي اعدته جوانا وناثان قبل ان يغادروا المنزل وقد تم فتح الطريق لتستطيع المغادرة بسيارتها ليتبعها ناثان برفقته نويل الى ان وصلت الى اطراف دوراسون توقف جانبا وترجل من سيارته ليقترب منها قائلا 
- قودي بحذر ولا تتعجلي 
- وانت ايضا ( هز راسه لها بالايجاب قائلا )
- سأنتظر اتصالك عندما تصلين المنزل سأكون حينها بنيلان ( هزت راسها له بالايجاب فاستمر وهو يعود نحو سيارته ) اوصلي تحياتي لوالدتك 
تابعته الى ان عاد الى سيارته وقام بالالتفاف بها للعودة بأدراجه فحركت سيارتها لتسير لتتابع سيرها وهي تتأمل ابتعاد سيارته من خلال المرآه .

اخذت جوانا تتزلج شاردة وقد وصلت منذ بعض الوقت الى ساحة التزلج القريبة من منزلها لتجول بنظرها حولها فالمكان خالي تمام ولأول مرة تجد نفسها تتزلج بمفردها به ولكن هذا الهدوء الذي يحيطها ادخل السكينة الى قلبها نظرت نحو ساعتها لقد تأخرت لاريس ليس من عادتها هذا انتفضت انتفاضة صغيرة لتخرج من شرودها ويد تلامس خصرها لتلاقي ناثان الذي اصبح امامها ليسير للخلف وعينيه تتعلقان بعينيها وابتسامة تعشقها تطل على شفتيه ليخونها قلبها الذي اخذ يطرق بشكل جنوني بداخلها وهي تقول بحيرة 
- ما الذي تفعله هنا
- حضرت لرؤيتك 
- اعتقدت انك لن تحضر قبل اسبوع 
- انهيت عملي سريعا في نيلان وعدت الى هنا 
نقلت عينيها بعينيه وهي تبطء بسيرها قائلة
- وكيف علمت اني هنا ( رفع يده ليضعها على قلبه قائلا )
- لقد ارشدني اليك 
لم تستطع منع الابتسامة من الظهور على شفتيها لقوله لتعقص شفتها السفلى وهي تهمس
- احقا فعل
هز راسه بالايجاب لها وهو يتوقف عن السير لتفعل بالمثل وهي تراقبه ينحني بإحدى ركبتيه  وبيده علبة سوداء مخملية يقوم بفتحها فبدأت الدماء تتوقف عن الصعود الى وجهها وهي تراقبه دون ان تستطع الرمش ليظهر لها خاتما ماسي وقبل ان يتحدث تعلقت عينيها بالمجموعة من الشبان والفتيات الذين دخلوا من باب الصالة وهم يحملون باقات من الورود لتتبعهم والدتها وغرنت وسيلا ولاريس وخالتها ولوجان ونويل لترفع يديها نحو فمها مخفية مفاجئتها وهي تعود بعينيها التين ترقرقت بالدموع غير مصدقة نحو ناثان الذي رفع لها الخاتم الماسي وهو يقول 
- جوانا ميلون انا مغرما بك حد الجنون ولا استطيع تأجيل ارتباطنا اكثر من هذا فهل توافقين على ان تكوني زوجتي .. اتفعلين 
كرر لصمتها والتماع الدموع بعينيها لتهز راسها بالايجاب وهي تبعد يديها عن فمها قائلة بصوت ملئء بالمشاعر الفرحة 
- اجل اقبل 
ليصدر الهتاف حولهما بينما وقف ناثان ليمسك يدها المرتجفة ويضع الخاتم بإصبعها وهي تراقبه بسعادة ليتعانقا امام هتاف وتصفيق الجميع لهما لتقترب والدتها لتهنئتها وهي تقول
- كنت اعلم ان امرا ما يجري بينكما .. سعيدة من اجلك ( اضافت وهي تعانقها مستمرة برضا قبل ان تتحدث جوانا ) لقد احسنتِ الاختيار 
التمعت عيونها بسعادة لقول والدتها التي تحركت لتهنئة ناثان لتحتضنها سيلا بسعادة قائلة 
- علمت ان هذا ما ستؤول اليه الامور ( تراجعت جوانا براسها للخلف بحيرة تهم بسؤالها الى انها اسرعت بالقول وهي تتراجع عنها بابتسامة ) غرفتي تطل على الباحة الخلفية للمنزل
وانسحبت ضاحكة من جوارها بينما تابعتها بعينيها قبل ان تعود سريعا نحو خالتها التي اقتربت منها لتهنئتها ايضا وكذلك فعل الباقي لتستند على ذراع ناثان التي تحيطها وقد شعرت بان ساقيها لم تعد تحملانها لتنظر اليه بسعادة ليبتعدا عن كل ما يحيط بهما ولم يمضي وقتا طويل حتى ارتدت ثوبها الابيض الناصع والامع وقد بدت في ابها صور لها من شعرها المسترسل بشكل جميل لتغطية طرحتا بيضاء جميلا مع تاجا صغير زين مقدمة راسها لتنظر من فوق كتفها العاري للخلف محدقة بالفتيات الذين ارتدوا افخر الاثواب وقد بدأن بالتجمع لتعود الى الامام وتحكم امساك باقة الورود لتقذفها للخلف باتجاه سيلا ولاريس الواقفات متجاورات ليعلوا هتاف الفتيات لتستدير لترى سيلا ولاريس تجريان بعيدا مما جعل عينيها تتوسعان وهي تضحك بينما تهتف سيلا 
- لم انهي الجامعة بعد ومازال امامي ان اعيش بعد المرح لست على عجلة من امري
لتعود نحو الفتيات الباقيات وترى ان نويل قفز متناولا الباقة قبل ان يتمَكنَ منها ليتجه نحو لاريس التي تجهمت واخذت بالتراجع وهي تهز راسها له بالنفي وتجري مسرعة من امامه ليتبعها مما اثار موجة من الضحك المرح في المكان أقترب منها ناثان الذي يرتدي بذلتا سوداء انيقة ليضع يده على ظهرها مما جعلها ترفع راسها نحوه وهو يقول بابتسامة واسعة
- لا يعرفون ما فاتهم 
استدارت نحوه بسعادة لترخي يديها على كتفيه بينما استقرت يديه على خصرها لتبدأ الفرقة بعزف موسيقى هادئة ليتحركا على انغامها وعينيهما لا تتفارقا فقال
- انت فاتنة جدا ( عقصت شفتها تخفي ابتسامتها فأضاف  ) احبك  
- وانا ايضا 
همست بمحبة له لتشتد يديه على خصرها قبل ان يرفعها فأسرعت بعقد يديها خلف عنقه وهي تضحك بينما التف بها لتعود الصيحات وهتاف المدعوين للعلوا لتحلق الكاميرة ذات التحكم عن بعد فوق راسهما لترتفع الى الاعلى ومازال يلتف بها ليتطاير ثوبها الابيض حولهما والابتسامة لا تفارق شفتيهما لتلتقط لهما عدت صور من اعلى لتبقى ذكرى ليومهما المميز زينوا بها جدران منزلهما في دوراسون . 


تمت
٢٠٢١
مع تحيات دنيا رواياتي
حقوق الطبع والنشر لدنيا رواياتي 

هناك 36 تعليقًا:

  1. رائعة كعادتك تسلم اناملك

    ردحذف
  2. بدأتها عصر الأمس وأنهيتها صباح اليوم
    كان حماسي في أوجه ولم استطع المقاومة
    خفيفة وظريفة كالعادة، سلمت يداكِ 💕

    ردحذف
  3. رواية رائعة جدا كما هو متوقع من كاتبتنا البارعة 🥰🥰
    شكراااا حبيبتي ننتظر جديدك دائما ❤️

    ردحذف
  4. سلمت يمناك
    حبي كبير جدا لرواياتك ولكي ان تعرفي ان اغلب رواياتك قرأتها اكثر من مره او اثنان وفي كل مره يجافيني النوم بسبب عدم مقدرتي على تركها لأنام.
    رغم انضمام هذه الروايه لرواياتك الجميله ولكن كانت تنقصها الحبكه والدراما وبصراحه لولا معرفتي اني سأجد بها مايشدني في النهايه لما استطعت تكملتها .كانت يغلب عليها بعض الملل ،وكان دور ناثان في الاجزاء الاولى ثانوي جدا ولا يذكر .واصدقك القول اني احب البطل في الروايه جدا ولا اكتفي بالبطله فقط بدور البطله وهذا وماعودتنا به في رواياتك دائما.
    ارجوك تقبلي نقدي ومتأكده ان من كتبت الاخذ بالثأر وعلى طريق المجهول وال ماردونز لن يقصها الذكاء والموهبه الفذه لتخرج لنا دره اخرى من دررها ولكن لنقل ان لكل جواد كبوه وساعتير هذه الروايه تسخين فقط وستخرج لنا روايه في مستوى رواياتك السابقه
    محظوظون نحن جدا جدا بمدونتك عزيزتي
    ارجوك لا تتاخرى علينا بالجديد

    ردحذف
    الردود
    1. ♥♥ اشكرك وان شاء الله الرواية الجديدة تنال اعجابك ♥♥

      حذف
  5. رائغة كعادتك الدائمة عزيزتي، ولو تعلمي مدى فرحتي عند رؤيتي لرواية جديدة لكِ، كُنتُ بحاجه لان ابتعد عن مشاغل الحياة، وكعادتي اقرأ رواياتك عندما اريد هذا البعد ل اتفاجأ بوجود جدار هش 😍احببت اسلوبك الشيق والسلس والممتع لانهيها في يوم واحد وبمتعة كبيرة واستمر لاقرأ رواياتك الاخريات واحدة تلو الاخر بنفس المتعة. سلمت يداك واناملك وتفكيرك على ما تقدميه من ابداع.
    اتمنى ان لا تُطيلي علينا . دُمتي بود عزيزتي 😘
    مُحبة حروفكِ المميزة...

    ردحذف
    الردود
    1. تسرني تعليقاتك دائما حنين 🌹❤️❤️ ويسرني استمتاعك برواياتي ❤️❤️❤️

      حذف
  6. رائغة كعادتك الدائمة عزيزتي، ولو تعلمي مدى فرحتي عند رؤيتي لرواية جديدة لكِ، كُنتُ بحاجه لان ابتعد عن مشاغل الحياة، وكعادتي اقرأ رواياتك عندما اريد هذا البعد ل اتفاجأ بوجود جدار هش 😍احببت اسلوبك الشيق والسلس والممتع لانهيها في يوم واحد وبمتعة كبيرة واستمر لاقرأ رواياتك الاخريات واحدة تلو الاخر بنفس المتعة. سلمت يداك واناملك وتفكيرك على ما تقدميه من ابداع.
    اتمنى ان لا تُطيلي علينا . دُمتي بود عزيزتي 😘

    ردحذف
  7. رائغة كعادتك الدائمة عزيزتي، ولو تعلمي مدى فرحتي عند رؤيتي لرواية جديدة لكِ، كُنتُ بحاجه لان ابتعد عن مشاغل الحياة، وكعادتي اقرأ رواياتك عندما اريد هذا البعد ل اتفاجأ بوجود جدار هش 😍احببت اسلوبك الشيق والسلس والممتع لانهيها في يوم واحد وبمتعة كبيرة واستمر لاقرأ رواياتك الاخريات واحدة تلو الاخر بنفس المتعة. سلمت يداك واناملك وتفكيرك على ما تقدميه من ابداع.
    اتمنى ان لا تُطيلي علينا . دُمتي بود عزيزتي 😘
    مُحبة حروفك المميزة...

    ردحذف
  8. رائغة كعادتك الدائمة عزيزتي، ولو تعلمي مدى فرحتي عند رؤيتي لرواية جديدة لكِ، كُنتُ بحاجه لان ابتعد عن مشاغل الحياة، وكعادتي اقرأ رواياتك عندما اريد هذا البعد ل اتفاجأ بوجود جدار هش 😍احببت اسلوبك الشيق والسلس والممتع لانهيها في يوم واحد وبمتعة كبيرة واستمر لاقرأ رواياتك الاخريات واحدة تلو الاخر بنفس المتعة. سلمت يداك واناملك وتفكيرك على ما تقدميه من ابداع.
    اتمنى ان لا تُطيلي علينا . دُمتي بود عزيزتي 😘

    ردحذف
  9. رائغة كعادتك الدائمة عزيزتي، ولو تعلمي مدى فرحتي عند رؤيتي لرواية جديدة لكِ، كُنتُ بحاجه لان ابتعد عن مشاغل الحياة، وكعادتي اقرأ رواياتك عندما اريد هذا البعد ل اتفاجأ بوجود جدار هش 😍احببت اسلوبك الشيق والسلس والممتع لانهيها في يوم واحد وبمتعة كبيرة واستمر لاقرأ رواياتك الاخريات واحدة تلو الاخر بنفس المتعة. سلمت يداك واناملك وتفكيرك على ما تقدميه من ابداع.
    اتمنى ان لا تُطيلي علينا . دُمتي بود عزيزتي 😘
    مُحبة حروفك المميزة

    ردحذف
  10. انا مش مصدقة بجد
    كل فترة ادخل هنا ع المنتدى اما توحشنى رواياتك.. وأخيراااا رواية جديدة ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
    سعاده جديدة بمعنى أصح 🙈 مش هتعرفينى للأسف بس دايما بعلق لك ودايما بحب كلماتك وشخصيتك مش مهم تعرفينى زى ما انتى حد مجهول عزيز عليا افضل انا كمان افضل مجهولة.. لك من مصر كل الحب من سنييين ❤️❤️❤️❤️❤️❤️ لسه مقرأتش الرواية هقرأها واكتبلك رأيي💋😙

    ردحذف
    الردود
    1. يسعدني مرورك الدائم ♥️♥️ وانا بانتظار تعليقك الجديد 💞💞 كل الحب والاحترام لك ولمتابعي من مصر

      حذف
  11. جمااااال ابدااااااع متابعتك من البدايه وكل روايه تنافس الثانيه مع انه صعب الاختيار اي روايه اجمل عزيزتي المبدعه ننتظر ابدعاتك كل سنه فهل تكرمتي علينا بروايتي بدل واحده 😅😇

    ردحذف
    الردود
    1. اشكرك عزيزتي لاعجابك برواياتي وللحقيقة صعب جداااا اكتب رواياتين في السنه انا رواية وحده وبخلصها بصعوبة فمشاغل الحياة كثيرة ♥️♥️اسعدني تعليقك♥️♥️

      حذف
  12. الرواية جميلة كعادتك دائمًا، وكعادتي شعور السعادة الذي يملئني عند ظهور رواية جديدة لكِ.. شكرًا لكِ دنيا وفي انتظار الجديد منكِ دائمًا ❤️❤️😍

    ردحذف
  13. دائما ادخل على المدونه لآرى ان كان في جديد ❤️هل سيكون قريبا في رواية جديد ؟؟
    لقد قرأت الاخذ بالثأر وغريبي مئات المرات هم المفضلتين عندي

    ردحذف
    الردود
    1. ليس بالقريب العاجل فالقد بدأت من وقت بكتابة رواية جديدة ولكن الظروف لم تسمح لي بالمتابعة لذا لا لايوجد بالوقت الحالي رواية جديدة للاسف ❤️❤️

      حذف
  14. مرحبا عزيزتي دنيا..
    هل هناك اي رواية قريبة؟
    متشوقين لجديدك واحاول تحديث المدونة بشكل يومي على أمل رؤية جديد لك
    كل الحب

    ردحذف
    الردود
    1. للاسف مازلت اقوم بكتابة الرواية ولم انتهي منها بعد عندما افعل ساقوم بنشرها ان شاء الله

      حذف
  15. منتظريييين :"

    ردحذف
  16. قربت الرواية الجديدة ؟
    حفظنا التفاصيل القديمة
    او اقترحي لنا على ذوقك روايات تشغلنا الى حين نزول الجديدة 👌😇

    ردحذف
    الردود
    1. مودكم بصراحة حفظنا الروايات القديمة

      حذف
    2. لم انتهي من كتابة الرواية الجديدة لذا تاخرت بالنشر عندما انتهي منها ان شاء الله ساقوم بنشرها ❤️ سامحوني على التاخير

      حذف
  17. دائما ما اتفقد المدونة من حين لآخر ، لأنك رواياتك رائعة جدا
    هل من جديد؟ وارجو ان تكوني بخير

    ردحذف
    الردود
    1. ❤️ كتبت رواية جديدة ولكن للاسف لم يسعفني الوقت للانتهاء منها عندما افعل ساقوم بنشرها ولكن ليس بالقريب العاجل فلا اجد الوقت للكتابة للاسف

      حذف
  18. مرحبا دنيا..
    بشوق كبير لجديد لك
    هل من رواية قريبة؟

    وما نوع الكتب التي تفضلين قراءتها، وكتابك المفضل؟

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا ... هناك رواية جديدة ولكن للاسف لم انتهي من كتابتها بعد .. لا اعيش حياة القارئة فلا اجد الوقت لذلك وقد مضى زمن منذ ان قرأت احد الكتب .. ولكن عندما كنت افعل كنت اقراء في كل شيء السياسي التاريخي الديني البوليسي والرومانسي

      حذف
  19. اشتقنا لقلمك الرائع. أكتب هذا التعليق بينما اقرأ احدى روايات المدونة للمرة الالف. شكرا وأتمنى أن تصدرين رواية جديدة قريبا.

    ردحذف
  20. وش رايك بفكرة انك تفرغين اكثر للكتابة وتجربينها بشكل تجاري فتكسبين هوايتك ونكسبك اكثر ، لانك فعلا مبدعه واتمنى ألقا مؤلفين قريبين من أسلوبك المبدع والراقي .. فلو عندك خيارات افيديني

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا بك سافكر بالامر ان شاء الله وبالنسبه للمؤلفين القريبين من اسلوبي ارجوا ان وجدتي ان تعلميني فللحقيقة كانت احد اسبابي لتاليف الروايات هي عدم استمتاعي بما اقراء كنت اريد المزيد والمزيد ولم اجد ذلك لذا قررت ان اكتب بنفسي وهكذا بدأ الامر معي

      حذف